شكري: حماس خارج الإجماع الفلسطيني المعترف بـإسرائيل.. ردود (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن حركة حماس "خارج الأغلبية الفلسطينية المقبولة، التي تعترف بإسرائيل".
وجاء حديث شكري في معرض رده على وزيرة الخارجية السابقة للاحتلال، تسيفي ليفني، في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث قالت إن "السلام مستحيل بوجود حماس".
وأضاف شكري: "حماس خارج الأغلبية المقبولة، المعترفة بإسرائيل، والتي تريد التسوية، مثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بسبب رفضها التنازل عن دعم العنف، لكن يجب أن تكون هناك محاسبة لماذا تم تعزيز قوة حماس في غزة، وتمويلها من أجل إدامة الانقسام بينهم وبين بقية الكيانات الرئيسية لصنع السلام".
وعلى صعيد تهديدات الاحتلال لرفح، قال إن الهجوم هناك سيشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري، وسيكون هناك تبعات كارثية لتهجير السكان، ويعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني داخليا أو خارجيا.
وشدد على أن "الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر، وهناك حقوق فلسطينية مشروعة، والأمم المتحدة كانت واضحة بشأن مبادئ الدفاع عن النفس والحق في العيش والوجود".
ونفى نية مصر إعداد مناطق آمنة لسكان غزة، على خلفية تقارير عن أعمال تجريف وبناء جدران قرب الحدود، وقال إن هذه الأحاديث مجرد افتراضات.
وزير الخارجية المصري ردا على تعليق من تسيبي ليفني بشأن استحالة السلام بوجود حماس: حماس من خارج الإجماع الفلسطيني، ويجب محاسبة من عمل على تعزيز حضورها وتمويلها. pic.twitter.com/ZbRrT6TiUm — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) February 17, 2024
وأثارت تصريحات شكري، استهجانا وردود فعل من قبل نشطاء، وقالوا إن الإجماع الفلسطيني لكافة الفصائل يرفض الاعتراف بالاحتلال، وليس العكس.
وقال نشطاء:
حماس من خارج الإجماع الفلسطيني يا سامح !!! الإجماع كيف يُقاس عند حضرتك ؟ حماس فازت بالانتخابات يا باشا اه ولا صحيح ما انتو متعودين على الانقلاب على الشرعية وعلى الفائزين في الانتخابات
الله يرحم الدكتور مرسي وما يرحم فيكم ولا واحد — Layalee Abu ali /7October???? (@layalee37634) February 17, 2024
عندما يقول وزير الخارجية المصري هذا الكلام، ماذا يقول وزير الخارجية الإسرائيلي؟ — Ramadan E. Ghaith (@RamadanGhaith) February 17, 2024 واحد كان بيتخانق مع ميكروفون الجزيرة قبل كده.. منتظر منه ايه؟ — ???? Hossainy ???????????? (@7ossainy18) February 17, 2024 و من عين " حضرته " ناطق بإسم الشعب الفلسطيني ؟ فليأتي العالم بأسره إلى إنتخابات يشارك بها الشعب الفلسطيني بمجموع عدده البالغ 13 مليون بما في ذلك الشتات و سيرى " حضرته " لمن يعطي الشعب الفلسطيني ثقته ! — abo youssef (@aboyous09504143) February 17, 2024 السيسي خارج الإجماع المصري ..
ويجب محاسبة من دعمه. — ﮼أبو معاذ الزاوي (@SY963) February 17, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري حماس غزة الاحتلال مصر حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
توقعات بتواصل انكماش الاقتصاد بإسرائيل
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود»مع دخول الحرب الدائرة في قطاع غزة شهرها الـ15، تتزايد المؤشرات على تصاعد الضغوط الناجمة عن القتال، على الصعيد الداخلي في إسرائيل، وذلك بفعل استمرار المعارك لفترة أكد عسكريون إسرائيليون أنها تفوق كثيراً ما كان متوقعاً، عند اندلاعها في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وبحسب خبراء اقتصاديين، انخفض النمو الاقتصادي في إسرائيل، بنسبة تقارب 2 % خلال العام الماضي، وسط توقعات بأن تصل نسبة الانكماش إلى قرابة 1.5% خلال العام الحالي الموشك على الانتهاء، على خلفية الاستعانة بعدد هائل من أفراد القوى العاملة، للخدمة العسكرية.
فقبل نشوب الحرب، كان العدد المتوسط لمن يتغيبون عن أعمالهم بسبب الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي، يقترب من 3200 شخص كل شهر، وعادة ما كان ذلك التغيب، لا يستمر سوى لجزء من الأسبوع لا أكثر. أما في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر من العام الماضي، أي مع نشوب الحرب تقريباً، فقد وصل العدد إلى نحو 130 ألف شخص في كل شهر، ولكل أيام الأسبوع في أغلب الأحيان.
وأشار الخبراء، إلى أن تبعات الحرب دفعت الشركات الصغيرة إلى البدء في إغلاق أبوابها، كما كبدت الشركات الناشئة خسائر كبيرة، في حين باتت المؤسسات الاقتصادية، التي لا يزال من الممكن أن تحقق نجاحاً، تفكر في الانتقال إلى دول أخرى بخلاف إسرائيل.
ووفقاً لخبير استشاري في مجال الأعمال، لم تكفِ المساعدات التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية للمتضررين اقتصادياً من الحرب، لتغطية ما لحق بهم من خسائر، على مدار الشهور الثلاثة عشر الماضية، والتي شهدت ما بات يُوصف بالصراع الأطول في تاريخ إسرائيل.
وقال محللون سياسيون إسرائيليون، في تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن المجتمع استنفد تقريباً كل قدراته، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وتزايد التبعات الملقاة على كاهل جنود الاحتياط وأُسَرِهم، فضلاً عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى بسبب الحرب.
ووفقاً لبيانات أوردتها الصحيفة نفسها، استدعت السلطات الإسرائيلية، خلال الشهور الأولى من الحرب في غزة، نحو 350 ألف شخص لارتداء الزي العسكري، وهو ما وُصِفَ بأنه عدد مذهل، في بلد يقل سكانه عن 10 ملايين.