أمجد فريد يتحدث عن أهداف حملات قطيع الحرية والتغيير ومعاوني المليشيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد أن حملة الإنحطاط والتدليس الإعلامي التي تدشنها للمرة المليون كوادر قطيع الحرية والتغيير وتقدم بمعونة لجان إرتزاق وجاهزية الدعم السريع الإعلامية، تهدف بالأساس إلى إسكات الناس عن
إنتقاد المليشيا إرضاءً لسادتها ولماسكي دفاتر التحويلات المالية، الذين بدأوا يتململون مع تضعضع مواقف المليشيا العسكرية والتعرية الشاملة لكل الأغطية الأخلاقية ومحاولات سياسي الغفلة إيجاد مبرر أخلاقي وحواضن
إجتماعية وما شابه من تبريرات لحرب المليشيا والتي فشلت وتهاوت أمام إستمرار أجرام منتسبي المليشيا.
وتابع فريد في تغريدة على منصة X بدأوا في محاولات الإرهاب والترهيب والإغتيال الإعلامي وعندما فشلت أيضاً وأنكشفت عمالتهم المفضوحة للمليشيا إندفعوا في محاولات تلطيخ الآخرين ليقولوا للشعب السوداني أن الجميع متسخون مثلهم.
كل هذه المحاولات لن تجدي أيضاً، فالحق أبلج وهو أحق أن يتبع.
متابعات : لايف ميديا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.
لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.