شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بأكثر من 3 ملايين زائر مركز إثراء يحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه، يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه كوجهة ثقافية تُعنى بنشر المعرفة وتحفيز الإلهام ودعم الإبداع .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بأكثر من 3 ملايين زائر.

. مركز «إثراء» يحتفي بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بأكثر من 3 ملايين زائر.. مركز «إثراء» يحتفي بالذكرى...

يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه كوجهة ثقافية تُعنى بنشر المعرفة وتحفيز الإلهام ودعم الإبداع ورفد قطاع الثقافة والفنون في المملكة العربية السعودية بالمواهب المحلية القادرة على إحداث حراك ثقافي، فمنذ أن فتح المركزُ أبوابه في عام 2018 ساهم في دعم مسيرة المملكة لإثراء الثقافة وإطلاق العنان للمواهب الإبداعية وتطوير المحتوى الإبداعي، حيث استقطب أكثر من ثلاثة ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها، وأطلق العديد من المعارض والفعاليات والمبادرات التي أسهمت في عرض تراث المملكة الثقافي والحضاري حول العالم.

فيما يواصل «إثراء» دعمه للاقتصاد الإبداعي في المملكة والحراك الثقافي في مجالات الفنون والعلوم والثقافة، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التي تدعم المواهب المحلية وتُعدّ الجيل القادم من المفكرين والمبدعين وتعزز من تمكين صناعة المحتوى المحلي ومن بينها الفورمولا 1 في المدارس، وبرنامج إثراء القراءة (اقرأ) وبرنامج الحلول الإبداعية، وجائزة إثراء للفنون ومبادرة إثراء المحتوى العربي وغيرها الكثير من المبادرات والبرامج التي أطلقها المركز وسيطلقها في قادم الأيام.

يشار إلى أن المركز أقام العديد من المعارض المهمة كان أبرزها معرض «الهجرة على خطى الرسول ﷺ»، كأهم وأحدث مشروع ثقافي نوعي، حيث تم تقديم المعرض بلغة عالمية وبأسلوب معاصر لأهم حدث في التاريخ الإسلامي، ليسجل حضوره على جميع وسائل الإعلام العالمية، ووصل تأثيره إلى العالم أجمع، ومما يعزز ذلك أيضا أنه سيكون أول معرض عالمي متنقل يجوب العالم يتناول هجرة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم.

وفي قطاع السينما، يولي المركز اهتمامًا خاصًا بصناعة الأفلام السعودية حيث يعد أحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة وقام المركز بإطلاق مبادرة لدعم وإنتاج الأفلام التي تسهم في تطوير قطاع الأفلام في المملكة، والتي يتم تسليط الضوء فيها على المواهب المحلية التي دعمها المركز لإنتاج العديد من الأفلام، والتي حصدت العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية وشاركت في العديد من المهرجانات العالمية.

واحتفاءً بمكونات الإبداع المجتمعية أطلق المركز مبادرة (الشرقية تبدع) بنسخها الثلاث، وتحت رعاية من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ؛ كأكبر مبادرة مجتمعية لتكون المنطقة الشرقية وجه

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المملکة العدید من

إقرأ أيضاً:

مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا”: تجاوزنا في المملكة مفهوم المدن الذكية لنصل إلى أعتاب المُدن المعرفية

أكد معالي مدير مركز المعلومات الوطني في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، أهمية الاستخدام الأمثل والفعّال لتقنيات الجيل القادم من البنية التحتية والذكاء الاصطناعي والبيانات وإنترنت الأشياء لإيجاد بيئة قادرة على التكيف ومستدامة يكون فيها الإنسان أولًا.

وقال في كلمة له خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة للمؤتمر والمعرض العالمي للمدن الذكية الذي تستضيفه مدينة برشلونه حاليًا: لقد تجاوز عالمنا اليوم مفهوم المدن الذكية نحو المدن المعرفية والتي أعادت تعريف آلية عمل البيئات الحضرية بوصفها مُدنًا لا تستجيب فقط للتغيرات بل تتوقعها أيضًا وتتعلم وتتطور لتلبية احتياجات سكانها، كما تقوم التقنية، لا سيما التقنيات المعرفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بدور حاسم في تعزيز استدامة المدن وجعلها أكثر شمولية.

وأضاف معاليه أن دور التقنيات الناشئة لا يقتصر اليوم على تعزيز البنية التحتية بل يمتد إلى إنشاء مُدن قادرة على التكيف تتميز بالاستباقية وبالكفاءة في معالجة التحديات، حيث صُممت المدن المعرفية للاستفادة من الكميات الضخمة من البيانات التي تُنتَج داخل منظومتها، ليس لتحسين الخدمات المقدمة فحسب بل أيضًا لتوقع الاحتياجات المستقبلية.

وأفاد أنه بدءًا من أنظمة إدارة المرور الذكية التي تسهم في تقليل الزحام وتحسين السلامة على الطرق وصولًا إلى المنصات الرقمية التي توفر خدمات متكاملة للمواطنين أصبحت التقنية ركيزة أساسية للتطور الحضري الحديث، منوهًا بأن الحلول التقنية المصممة بشكل مسؤول والمعتمدة على أحدث التقنيات تساعد المدن لتصبح أكثر مرونة في مواجهة الصدمات، سواء كانت بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية، وتُعتبر هذه الحلول ضرورية لجعل المدن صالحة للعيش وصديقة للبيئة وجاهزة للمستقبل، مبينًا أن المملكة وفي ظل رؤية السعودية 2030 تسعى إلى تطويع التقنية لإضفاء طابع عصري على مدنها وتعزيز جودة الحياة فيها ليتمتع الجميع بحياة زاهرة فيها.

ولفت الدكتور الوقيت النظر إلى أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تقوم بجهود كبيرة في مجال المدن الذكية وتقود جزءًا كبيرًا من هذا التقدم التقني المذهل من خلال دعم مختلف الجهات الحكومية وإطلاق العديد من المبادرات المتعلقة بالمدن الذكية، مستشهدًا معاليه بإنشاء منصات مبتكرة مثل المنصة الوطنية للمدن الذكية “Smart C” التي تشكل الأساس لجميع مبادرات المدن الذكية في المملكة والتي تهدف إلى تنفيذ حلول استباقية وذكية لتحسين المشهد الحضري والتخفيف من الزحام المروري والحد من الحوادث المرورية الخطيرة.

وعرّج في كلمته على عدد من المبادرات التي أطلقتها الهيئة وأسهمت في دعم جهودها في مجال المدن الذكية مثل السحابة الحكومية “ديم” التي لم يقتصر دورها على تسريع التحول الرقمي لأكثر من 200 جهة حكومية بل ساعدت أيضًا في خفض استهلاك الطاقة بمقدار 64 ميجاوات وتقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 608 كيلوات طن، وبنك البيانات الوطني “NDB” الذي يُعد مبادرة رئيسية أخرى تعزز عملية اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات في كلا القطاعين العام والخاص من خلال دمج أكثر من 370 نظامًا و420 خدمة مشاركة بيانات مما أسهم في تحسين مستوى مشاركة البيانات بين الجهات الحكومية والإسهام في بناء اقتصاد رقمي قائم على البيانات الأمر الذي يعزّز من مكانة المملكة في المشهد العالمي للمدن الذكية.

وأشار في هذا الصدد إلى منصة “استشراف” في “سدايا” كمثال بارز يؤكد النهج الاستباقي للمملكة في توقع التحديات الحضرية المستقبلية من خلال تسخير التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، حيث لا يقتصر دور المنصة على تقديم رؤى في الوقت اللحظي لصانعي القرار فحسب، بل تقوم أيضًا بدور محوري في تقليل التكاليف، إذ أسهمت هذه المنصة حتى الآن في تحقيق وفورات تزيد عن 51 مليار ريال سعودي “13.6 مليار دولار أمريكي” في الكفاءات التشغيلية مما يحسن قدرة المملكة على التكيف والابتكار للاستجابة للاحتياجات الحضرية المستجدة.

وتطرق معاليه إلى تطوّر تطبيق “توكلنا” في “سدايا” الذي أُطلق في البداية كجزء من الاستجابة لجائحة “COVID-19” ليصبح اليوم تطبيقًا وطنيًا شاملًا مصممًا ليكون الرفيق الرقمي للأفراد في جميع أنحاء المملكة، مبينًا أن التطبيق يهدف إلى تحسين جودة الحياة لأكثر من 30 مليون مستخدم في المملكة من خلال تقديم أكثر من 315 خدمة حكومية، مما يُثري تجربة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعله جزءًا أساسيًا من إستراتيجية التحول الرقمي للمملكة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الإعلام اليمني: المملكة الداعم الأول لليمن في تحقيق التنمية المستدامة

وأشاد معاليه بما وصلت إليه مدن المملكة من مكانة رائدة على المستوى العالمي حيث دخلت خمس مدن سعودية في مؤشر “IMD” للمدن الذكية، وحصلت العاصمة الرياض على المركز الخامس والعشرين عالميًا والثالث إقليميًا مرسخة مكانتها كمدينة رائدة في التحول الحضري، وفي صميم النجاح الذي حققته مدينة الرياض، يقع مركز عمليات الرياض الذكية “Smart ROC” والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة البنية التحتية الحضرية وإدارة حركة المرور وضمان السلامة، وأسهمت حلول الزحام القائمة على الذكاء الاصطناعي في تقليل الزحام بنسبة 36% خلال المناسبات الكبرى، مما جعل المدينة نموذجًا يحتذى به في مجال المرونة الحضرية.

وتطرق الدكتور الوقيت في كلمته إلى مشروع “نيوم” أحد مشاريع المملكة الطموحة التي تجسد مستقبل الحياة الحضرية، ومن خلال اعتمادها على الجيل القادم من البنية التحتية والتوائم الرقمية والخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مفيدًا أن نيوم تفتح الآفاق لعصر جديد من المدن المستدامة والخالية من الكربون، ويظهر هذا المشروع الطموح التزام المملكة بإنشاء مدن معرفية قادرة على توقع الاحتياجات وتقديم حلول مبتكرة للمستقبل.

وأشار معاليه في ذلك السياق إلى بروز “تروجينا” في نيوم كواحدة من المدن المعرفية والوجهات العالمية المستقبلية والتي من المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029م، وقال معاليه: تسير تروجينا في رحلة رائعة لدمج التقنيات المعرفية وتقديم تجارب استثنائية للمستقبل، كما أنها تمثل رمزًا للابتكار، حيث تجمع بين حلول المدن الذكية والتجارب السياحية والرياضية الفريدة، لتضع معايير جديدة للوجهات العالمية، أما مشروع البحر الأحمر -القائم كليًا على الطاقة المتجددة- فيُعد رائدًا في مجال السياحة المستدامة، إذ يعيد تعريف مفهوم التنمية الصديقة للبيئة.

وشدد معاليه على أن التزام المملكة نحو المدن الذكية يمتد إلى ما هو أبعد من حدودها، ففي فبراير 2024، استضافت المملكة المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي جمع باحثين ومستثمرين وخبراء الصناعة وقادة الفكر العالميين لمناقشة مستقبل المدن، ولقد أظهر هذا المنتدى التزام المملكة الراسخ بتعزيز الحوار العالمي حول المرونة الحضرية والاستدامة و مستقبل الحياة الحضرية، لافتًا النظر إلى أن المملكة ستستفيد من التقنيات المتقدمة لتقديم تجارب عالمية المستوى للحضور الدولي لمعرض إكسبو 2030، ولن يركز المعرض على التقنيات التي تحقق رفاهية الأفراد فحسب، بل سيعزز أيضًا أجندة الاستدامة وجودة الحياة العالمية، مما يرسّخ مكانة الرياض كرائدة في ابتكارات المدن الذكية.

وخلص معاليه إلى القول إن رؤية المملكة 2030 لمُدن المملكة ليست مجرد رؤية للتقدم التقني بل هي رؤية للمسؤولية العالمية المشتركة حيث تتماشى الجهود في المدن الذكية مع الأهداف العالمية التي تعطي الأولوية للاستدامة، والمرونة، وجودة الحياة من أجل خير البشرية.

مقالات مشابهة

  • «تجربة متميزة».. تهاني الجهني: المرأة السعودية عنصر أساسي في النهضة التي تشهدها المملكة الآن
  • مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم محاضرة عن سنع المجالس
  • شرطة البيضاء تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد
  • مدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا”: تجاوزنا في المملكة مفهوم المدن الذكية لنصل إلى أعتاب المُدن المعرفية
  • ندوة ثقافية في بلاد الطعام بريمة بالذكرى السنوية للشهيد
  • لقاءان للقطاع الصحي في معين والسبعين بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في الحداء بالذكرى السنوية للشهيد
  • ذمار.. فعالية خطابية في مديرية عنس بالذكرى السنوية للشهيد
  • ريمة.. ندوة في مديرية بلاد الطعام بالذكرى السنوية للشهيد
  • «مصر أصل الفن».. قضية للنقاش في صالون نفرتيتي الثقافي بالتعاون مع مركز الإبداع