هل تخفيف المرأة لملابسها يمنع دخول الملائكة للمنزل ؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هل تخفيف المرأة لملابسها يمنع دخول الملائكة للمنزل ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأجاب "وسام"، قائلًا: إن تخفيف المرأة لملابسها لا يمنع من دخول الملائكة.
.متبقي 8 أيام انتهز الفرصة قبل رفع الأعمال
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أنه يجوز قراءة القرآن بأي نوع من الملابس سواء خفيفة او ثقيلة المهم ان تكون ساترة للعورة وخاصة " العورة المغلظة" لافتا الى ان قراءة المرأة القرآن بشعرها اي بدون حجاب جائز ، وكذلك الرجل يجوز له قراءة القرآن بأي نوع من الملابس بشرط ان تكون ساترة للعورة أيضا .
وأضاف عاشور خلال خدمة البث المباشر ردا على أسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء والأفضل والمستحب ان يكون الاحتشام في الملابس للرجل او المرأة لأن كلام الله عز وجل له قدسية خاصة .
وقال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء ،أنه يجوز قراءة القرآن بثياب خفيفة، واعتبار أن القرآن من جوانب الذكر والله يقبل الذكر من المسلم على أي حال.
وأضاف الورداني خلال رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبة السؤال" هل يجوز لي أن قراءة القرآن وأنا أرتدي ملابس خفيفة؟"،إن الالتزام بالوقار عند قراءة القرآن من الأمور المستحبة فيجب على كل مسلم أن يلتزم الوقار عند قراءة القرآن، وأن هذا لا يمنع أن تقرأ القرآن في أي حال تكون ولكن هذه نصيحة من أمين الفتوى لصاحب السؤال.
قال الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بلبس البيت القصير.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له، مضمونها (ما حكم صلاتي بملابس المنزل وعليها خمار، وهل لو قرأت القرآن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حرام؟ )، فى الحالتين لا مانع فيهما والصلاة صحيحة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولكِ الثواب.
وأشار إلى أنه ليس شرطًا لقراءة القرآن أن يلبس الإنسان اللبس الذي يرتديه وهو خارج البيت، ومن ثم فلا بأس ولا حرج ما دام ذلك في داخل البيت.
وتابع: وإن كان الاحتشام والوقار أثناء قراءة القرآن أمرا مندوبا، لكنه ليس على سبيل الحتم واللزوم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة فور سماع الله أكبر دون انتظار انتهاء الأذان؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر مجموعة من فتاوى علمائها، أن الصلاة تكون جائزة وصحيحة بمجرد دخول وقتها، والذي يُعلن عنه المؤذن بقول "الله أكبر" في بداية الأذان، ولا يُشترط شرعًا انتظار انتهاء الأذان لبدء الصلاة.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء، أن من سمع الأذان وبدأ في الصلاة، فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، لأن الأذان لا يُقام إلا بعد دخول الوقت.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الأفضل أن ينتظر المسلم حتى ينتهي المؤذن من الأذان، لما في ذلك من اتباع للسنة وترديد الأذان خلف المؤذن، لما فيه من أجر وثواب عظيم.
من جانبه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت الصلاة يبدأ من اللحظة التي يُؤذن فيها المؤذن، ويجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت. ومع ذلك، أشار إلى أن الأولى والأكمل هو أن يُنصت للأذان، ويردد خلف المؤذن، ثم يدعو بالدعاء المأثور بعد الأذان، كـ: "اللهم رب هذه الدعوة التامة..." إلى آخر الدعاء المعروف، ثم يُصلي بعد ذلك.
هل تصح الصلاة قبل الأذان بدقيقة أو دقيقتين
أما الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، فشدد على أن صلاة الفرض لا تصح إذا أُديت أو بدأ جزء منها قبل دخول وقتها، فالصلاة التي تقع خارج الوقت تعتبر باطلة كفرض، ولكن يمكن احتسابها نافلة في حال نوى الشخص ذلك.
وأضاف أنه إذا شرع الإنسان في الصلاة قبل الأذان ثم سمع الأذان أثناءها، فيجوز له أن يُسلّم ويعيد الصلاة بعد الأذان، أو يُحوّل نيته إلى نافلة.
وفي المجمل، فإن الصلاة تكون صحيحة شرعًا إذا بدأت بعد دخول الوقت الذي يُعلنه الأذان، ولا يشترط الانتظار لنهاية الأذان، إلا أن الاستماع له وترديده سنة مؤكدة يُثاب المسلم عليها، ولا تستغرق إلا دقائق معدودة.