ضياء رشوان: اجتياح إسرائيل لرفح سيعرضها لمواقف لا تحمد عقباها مع مصر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، كل المؤشرات تدل على أن على نية الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح بريا، وسط رفض عالمي وتخوفات وانتقادات كبيرة للاحتلال حتى للحلفاء الأقربين مثل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة التي لم تتعود على رفض طلب لإسرائيل لديها بعض التحفظات غير ممكنة التحقق.
وأضاف «رشوان»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أنه إذا ترك الأمر للجناح المتطرف الديني التوراتي التلمودي في الحكومة واستمع إليه «نتنياهو» سيتم الاجتياح، أو أن إسرائيل تضع مصالحها سواء الإقليمية تحديدا مع مصر ومع العالم يمكن التلويح بالأمر كورقة ضغط في المفاوضات، خاصة أن الغزو البري يتحول إلى مذبحة كبرى.
ضياء رشوان: نتنياهو على المقاومة بورقة اجتياح رفحوتابع: «أنا أميل إلى أن نتنياهو شخصيا يضغط بهذه الورقة على المفاوضات التي تجري الآن من أجل الإفراج عن المسجونين والأسرى، واجتياح رفح الفلسطينية بريا سيكون جريمة حرب وإبادة جماعية إضافية، وهذا أمر أجمع عليه المعلقين السياسيين والدبلوماسيين في العالم».
وواصل: «إسرائيل بهذا الاجتياح أولا لن تحقق شيء، لأنها اجتاحت 600 كيلومتر مربع من غزة، ويتبقى 62 كيلومترا مربعا، وتظن أن ما لم تحققه في المساحة الكبرى تحقيقه في المنطقة الصغيرة المكتظة بالسكان، والتي تمثل عشر مساحات غزة، وهذا وهم لن يتحقق، وما سيحدث أن إسرائيل ستقتل أكثر مما قتلت بكثير في المناطق الأخرى، وتدمر ما تبقى وتعرض علاقتها مع مصر إلى أمور لا يٌحمد عقباها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو رفح ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين فلسطينيين اعتقلهما العدو خلال اجتياح خانيونس
الثورة نت/
استشهد مواطن فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح حي الأمل في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم كشفت مداولات محكمة الاحتلال العليا عن استشهاد منير الفقعاوي (41 عاماً) ونجله ياسين، في السجون بعد اعتقالهما على قيد الحياة، أثناء التوغل بحيّ الأمل في خانيونس، إذ حقق الجنود معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”.
وعلمت عائلة الفقعاوي عبر مؤسسة حقوقية أنهما استشهدا، وذلك بعد أن أبلغ جيش الاحتلال المحكمة أنهما ليسا على قيد الحياة، وقد وبخت المحكمة جنود الاحتلال وأغلقت الملف.