بريطانيا تسمح ببقاء اللاجئين الأوكرانيين 18 شهرا إضافيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم الأحد، إن لندن ستمنح تمديدا إضافيا لمدة 18 شهرا لحاملي التأشيرات الأوكرانية المؤهلين للبقاء في المملكة المتحدة، وفقا لرويترز.
وأضافت الحكومة أنه اعتبارا من أوائل عام 2025، سيتمكن مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا بعد الغزو الروسي من التقدم بطلب للإقامة في بريطانيا وسيستمرون في التمتع بحقوق العمل والرعاية الصحية والتعليم.
وقال وزير الهجرة توم بورسلاف في بيان: "يوفر مخطط تمديد التأشيرة الجديد اليقين والطمأنينة للأوكرانيين في المملكة المتحدة بشأن مستقبلهم مع استمرار هذه الحرب، وسنواصل توفير ملاذ آمن للفارين من الصراع".
لدى بريطانيا برنامجان للاجئين الأوكرانيين، أحدهما لأولئك الذين لديهم عائلات موجودة بالفعل في المملكة المتحدة والآخر يسمح للبريطانيين بتوفير الإقامة للفارين من الحرب، مع اقتراب الغزو الروسي لأوكرانيا من عامه الثالث.
وقالت وزارة الداخلية إن التمديد سيؤثر على أكثر من 283 ألف أوكراني في بريطانيا.
وفي إطار جهودها لدعم أوكرانيا في جهودها العسكرية، قالت بريطانيا أيضا إنها ستزود كييف بآلاف الطائرات المسيرة، وحثت المشرعين الأمريكيين على التصويت لصالح حزمة مساعدات أمنية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وحلفاء آخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: اغتيال "كيريلوف" رسالة من أوكرانيا والدول الغربية لروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، إن اغتيال العالم الروسي الجنرال الكيميائي إيجور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، هو رسالة من أوكرانيا، وبشكل غير مباشر من الدول الغربية، موضحًا أن كييف، التي تعجز عن تحقيق تقدم ملحوظ على أرض المعركة، تسعى الآن لنقل المعركة إلى العمق الروسي، وتحديدًا في شكل معركة نفسية وسياسية.
وأشار “القليوبي” خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن أوكرانيا، بدعم من الدول الغربية، تدرك أن قوة عظمى مثل روسيا لا يمكن هزيمتها في ساحة المعركة، لكن يمكن استنزافها من الداخل، مضيفًا أن روسيا تحقق اليوم تقدمًا في منطقة دونباس، كما أن التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك قد فشل ولم يحقق لكييف أي مكاسب تذكر.
وأوضح أنه بينما بدت كييف عاجزة عن تحقيق تقدم على الأرض، قررت اللجوء إلى تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة، وهو ما كشف عن وجود ثغرات داخل روسيا يجب الإقرار بها، لافتًا القليوبي أن التحقيقات ستتم حول كيفية اغتيال مسؤول عسكري رفيع بهذه السهولة، إذ كان يقيم في بناية سكنية عادية ولم يكن يخضع لأي حراسة مشددة.