5 علامات تحذيرية.. كيفية معرفة الدجاج المٌجمد الفاسد؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يهتم الكثير من الناس بمعرفة العلامات التي تؤكد فساد الدجاج المجمد؛ لأنه وجبة منتشرة لها استخدامات متعددة، ومع طهي الدجاج في المنزل أو تناوله في المطاعم أو شراؤه مجمدًا نستعرض 5 علامات تحذيرية، ترشدك لمعرفة الدجاج المٌجمد الفاسد بكل سهولة وهي خطوة من شأنها الحفاظ على صحتك، بحسب موقع«wholey» البريطاني.
أولا تحقق من التاريخ من على علبة الدجاج، سواء كانت نيئة أو مطبوخة أو مقطعة مسبقًا، الخطوة الأولى لمعرفة ما إذا كان الدجاج لا يزال آمنًا للاستهلاك؛ إذا انقضى التاريخ المطبوع، فإن جودة الدجاج لن تكون جيدة، رغم أنه لا يزال صالح للاستخدام، لكن فقط إذا تم طهي الدجاج النيئ خلال يوم أو يومين بعد التاريخ الموجود على العبوة.
بشكل عام، يجب تخزين الدواجن النيئة المحفوظة في الثلاجة عند درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت لمدة لا تزيد عن يومين قبل طهيها.
الرؤيةيجب عليك استخدام الرؤية لقياس ما إذا كان الدجاج المجمد قد فسد، أو تغير اللون، يجب أن يكون للدجاج النيء الطازج لون وردي شاحب وخوخي، وعندما يبدأ في التدهور، يتحول اللون إلى ظل رمادي، إذا أصبح لون الدجاج النيئ باهتًا، قم بطهيه على الفور ولا تنتظر أكثر من ذلك لاستخدامه.
تحقق لمعرفة ما إذا كانت أي أجزاء دهنية قد تحولت إلى اللون الأصفر، أو الأصفر الفاتح أيضًا، تعتبر الدهون ذات البقع الصفراء الزاهية علامة أخرى على أن الدجاج لم يعد آمنًا للأكل.
ثق بأنفك؛ عندما تقوم بإخراج الدجاج المجمد من عبوته، ويكون له رائحة حامضة ونفاذة جدًا، أو رائحته على الإطلاق، فلا تقم بطهيه، ارمها فورًا، يجب أن يكون للدجاج الطازج والصالح للأكل رائحة قليلة أو معدومة.
استخدم حاسة اللمس للدجاج، حتى لو كان نيئًا، لمعرفة ما إذا كان آمنًا للأكل أم لا، يبدو الدجاج النيئ الذي لم تنتهي صلاحيته بشكل طبيعي لامعًا وزلقًا أو لزجًا عند اللمس.
اشطف الدجاجإذا بقيت النعومة حتى بعد الشطف، فهذه علامة على أن دجاجك قد فسد، بجانب ظهور نسيج رغوي، لأنه في الحالة الطبيعية له زلق، لكن مجرد أن يفسد يكون لديه طبقة طفيفة فوق هذا النسيج رغوية ولزجة وسميكة عند لمسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدجاج ما إذا کان
إقرأ أيضاً:
الفسيخ الفاسد.. طريق مختصر إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
مع حلول شم النسيم، تزداد حركة شراء “الفسيخ” الوجبة التقليدية التي تُعتبر أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الربيع في مصر، ومع ذلك، تحذر الجهات المختصة من مخاطر "الفسيخ الفاسد" الذي قد يتسلل إلى موائد المواطنين، مؤديًا إلى كوارث صحية خطيرة.
حملات مكثفة لمكافحة الفساد الغذائي
وتكثف مديريات الصحة ومباحث التموين حملاتها التفتيشية سنويًا في هذه الفترة. وخلال العام الحالي، شهدت محافظة الشرقية واحدة من أكبر الضبطيات، حيث تم العثور على أكثر من 126 طنًا من الأسماك الفاسدة والمجهولة المصدر، ما يبرز حجم التحدي الذي تواجهه السلطات.
حسب قانون "قمع الغش والتدليس" رقم 281 لسنة 1994، تُفرض عقوبات مشددة على كل من يعبث بجودة الأغذية أو يتاجر في منتجات فاسدة. تتراوح العقوبات بين الحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامات تصل إلى 40 ألف جنيه، وقد تصل إلى السجن المؤبد في الحالات التي تؤدي إلى وفاة ضحايا.
وتنص المادة (4) من القانون على تغليظ العقوبة في حال تسبب المنتج الفاسد في إصابة أو وفاة، مما يعكس التزام الدولة بردع المخالفين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
رسائل توعية وتحذيرات للمواطنين
وتناشد وزارة الصحة المواطنين توخي الحذر أثناء شراء "الفسيخ"، والابتعاد عن المنتجات المجهولة المصدر أو التي تظهر عليها علامات التلف. كما تشدد على ضرورة حفظ الفسيخ في ظروف مناسبة والتأكد من شرائه من مصادر موثوقة.
و تحتفل الأسر المصرية بالعيد، تبقى المعركة ضد "الفسيخ الفاسد" جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين. فالأمن الغذائي مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمواطنين، لضمان عيد آمن للجميع.