المملكة تتولى رئاسة دورة اجتماع الأطراف القادم في اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
اختتمت أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ, وكذلك اجتماع الأطراف في بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ المنعقدة في جمهورية بنما, بإعلان تولي المملكة رئاسة الدورة القادمة من اجتماع الأطراف والتي ستعقد في العام القادم 2025.
وشهدت اجتماعات الدول المشاركة في المؤتمر حضور 183 طرفاً في الاتفاقية، حيث تمت مناقشة اتخاذ القرارات من أجل مواصلة حماية المجتمعات في شتى أنحاء العالم من العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المدمرة لاستهلاك التبغ والتعرّض لدخان التبغ، وكذلك القضاء على جميع أشكال الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، واستعراض التقدم المُحرز في تنفيذ الاتفاقية وسبل تشجيع وزيادة التعاون مع الوكالات الحكومية والهيئات الإقليمية والدولية للتنفيذ الفعّال للبروتوكول.
وترأس أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالمملكة الدكتور منصور القحطاني, اللجنة الثانية خلال المؤتمر والتي ناقشت التزام الدول الأطراف ببنود الاتفاقية وتقديم تقرير التقدم في تنفيذ الاتفاقية والالتزام بها.
وخلال الجلسة الختامية لاجتماع الأطراف الثالث تم اختيار الدكتور منصور القحطاني, رئيساً لاجتماع الأطراف القادم (الرابع) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ، كما تم انتخابه من قبل أعضاء دول إقليم شرق المتوسط لعضوية المكتب لاجتماع الأطراف ممثلاً عن دول الإقليم بمنظمة الصحة العالمية.
ويأتي هذا الانتخاب من أعضاء المؤتمر ليؤكد الدور الريادي للمملكة في مجال مكافحة التبغ كونها من أوائل الدول المنضمة للاتفاقية والمصادقة على البروتوكول، حيث مثّل وفد المملكة في الاجتماع كلاً من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة والهيئة العامة للغذاء والدواء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الصحة العالمیة لمکافحة التبغ
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة المجرية، برئاسة فيكتور أوربان، اليوم الخميس، أنها تدرس خيار الخروج من منظمة الصحة العالمية، بعد أن اتخذت كل من الولايات المتحدة والأرجنتين قرارات مماثلة في وقت سابق.
وفي مؤتمر صحفي، صرح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء، بأن انسحاب أكبر قوة عالمية من منظمة دولية يدفع المجر إلى التعامل مع الأمر بحذر، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس جميع الاحتمالات قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، وفق ما أوردته مجلة "بولتيكو" في نسختها الأوروبية.
وأوضح جولياس أن بلاده قد تقرر في النهاية عدم اتخاذ هذه الخطوة، أو ربما تصل إلى نتيجة مختلفة، لكن المسألة تستحق البحث، خصوصًا أن دولة تُوصف بأنها أقوى ديمقراطية في العالم قررت الخروج من المنظمة بشكل طوعي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارًا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية بمجرد توليه منصبه، فيما تبعه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بإعلان انسحاب بلاده أيضًا.
كما وجه ترامب وحلفاؤه انتقادات حادة للمنظمة، متهمين إياها بالتأثير على سيادة الدول، والخضوع للنفوذ الصيني، فضلًا عن إدارتها غير الفعالة لأزمة جائحة كورونا.