الجديد برس:
2024-09-16@12:17:17 GMT

صنعاء ترد على واشنطن بقانون “الدول المعادية”

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

صنعاء ترد على واشنطن بقانون “الدول المعادية”

الجديد برس:

أصدر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، السبت، قراراً بشأن تصنيف الدول والكيانات المعادية لليمن، وذلك رداً على قرار التصنيف الأمريكي لحركة “أنصار الله” كجماعة إرهابية.

وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إنه “صدر اليوم القانون رقم (٥) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية”.

وأضافت أن “القانون اشتمل على 7 مواد توزعت على ثلاثة فصول هي: التسمية والتعريفات والأهداف، وسريان تطبيق هذا القانون، والعدائية وإجراءات مواجهتها”.

وأوضحت أن “المادة الأخيرة من القانون نصت على العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية”.

ويهدف مشروع القانون إلى مواجهة كل الأعمال العدائية والممارسات التي تمس بسيادة اليمن واستقلالها، من أي دولة أو مجموعة كانت، وفي مقدمتها الكيان الإسرائيلي، ويشمل سريان تطبيق أحكام هذا القانون على جميع الدول التي تمارس أعمالاً عدائية ضد الجمهورية اليمنية وأي دولة عربية أو إسلامية.

ويأتي هذا القرار في إطار الرد على قرار التصنيف الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ في 16 فبراير 2024، ويهدف إلى تعزيز الموقف الوطني والإنساني والديني لليمن في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، كما يعزز المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية في الأسواق المحلية.

إنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)

على ذات السياق، أصدر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، السبت، قراراً رقم (95) لسنة 1445 هـ بإنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC).

وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، فإن “القرار اشتمل على أربع مواد، نصت المادة الأولى على إنشاء مركز يسمى مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) يتبع مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويخضع لإشرافه ويتمتع بالشخصية الاعتبارية ويكون مركزه الرئيسي بالعاصمة صنعاء”.

ونصت المادة الثانية على أن “يساهم المركز في التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية (على المدنيين والأعيان المدنية) في مسرح العمليات العسكرية (البرية والبحرية والجوية) من خلال الالتزام بالتعاليم الإسلامية والامتثال للقانون الدولي الإنساني والقوانين والمواثيق الدولية الأخرى ذات العلاقة وبما لا يتعارض مع مصالح الجمهورية اليمنية أو الإضرار بها”.

ونصت المادة الثالثة على أن للمركز في سبيل تنفيذ مهامه:

أ- التواصل والتنسيق داخليا وخارجيا مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.

ب- ضم ممثلين من الجهات المختصة ذات العلاقة حسب الحاجة.

ونصت المادة الرابعة بأن يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محلل كويتي: أسلحة عربية لو استخدمت لأوقفنا حرب “إسرائيل” على غزة

#سواليف

دعا المراقب والمحلل السياسي الكويتي، #وليد_الأحمد، الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية مع “إسرائيل”، إلى “اتخاذ #خطوات_حاسمة وفعّالة للضغط على #الاحتلال الإسرائيلي لوقف #الحرب على #غزة”.

وأكد الأحمد في لقاء لبرنامج ” #مانشيت_الصحافة ” الذي يبث على تلفزيون دولة #الكويت الرسمي، اليوم الأحد، على “ضرورة التفكير في خيارات مثل سحب السفراء أو التهديد بوقف التعاملات التجارية والاقتصادية”.

وأوضح أن “هذه التدابير إذا ما تم تنفيذها بفعالية، يمكن أن تترك أثراً مؤلماً على الاقتصاد الإسرائيلي، مما قد يدفع #إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها وتلبية المطالب العربية” وفق تقديره.

مقالات ذات صلة الحوثي: عملية اليوم نُفذت بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات “إسرائيل” والقادم أعظم 2024/09/15

وأشار الأحمد إلى أن “الضغط لا يجب أن يقتصر على إسرائيل فقط، بل ينبغي أيضاً توجيه الضغط نحو #الولايات_المتحدة الأمريكية، التي تعتبر الداعم الرئيسي لإسرائيل”.

ولفت إلى أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قوى عالمية مثل #روسيا والصين يمكن أن يشكل أداة قوية لإرسال رسالة واضحة إلى واشنطن بضرورة مراجعة سياساتها الداعمة لإسرائيل”.

وقال المحلل السياسي الكويتي، إن بلاده “رغم حجمها الصغير، تُعد دولة كبيرة في عطائها ومواقفها”، مضيفاً أنها “كانت السباقة بين دول الخليج والدول العربية في تعزيز علاقاتها مع الصين، وهو ما يبرز دورها الريادي في تغيير ميزان القوى الاقتصادية” وفق قوله.

وبين أنه “في ظل الوضع الراهن، حيث تهيمن الولايات المتحدة على معظم الاتفاقيات والمناقصات والمعاهدات العالمية، تأتي خطوة الكويت نحو الصين كتحرك استراتيجي ذكي، ومن خلال هذه الخطوة، قامت الكويت بفتح المجال لدول الخليج الأخرى للنظر في التعاون مع الصين، مما يعزز من تنوع الخيارات الاقتصادية الاستراتيجية في المنطقة”.

ونبه الأحمد إلى أن “الدول العربية قد تتبع نموذج الكويت في التوجه نحو الصين”، مشيراً إلى أن “الصين باتت تمثل قوة اقتصادية هائلة”.

وأعرب عن أمله في أن “تتبنى الدول الأخرى هذا الاتجاه وتوسع علاقاتها ليس فقط مع الصين، بل أيضاً مع روسيا، لتعزيز مواقفها الاستراتيجية في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 345 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة المملكة.. افتتاح معرض “ماوراء الإطار” في مصر
  • نيابة دبي توعّي بقانون العمالة المساعدة والشيكات المرتجعة
  • محلل كويتي: أسلحة عربية لو استخدمت لأوقفنا حرب “إسرائيل” على غزة
  • بعد الموافقة النهائية.. تعرف على ضوابط الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • “الحشود الجماهيرية”تواصل التوافد إلى ميدان السبعين وساحات المحافظات
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف هجومها على مدينة الفاشر السودانية
  • جولة ترويجية لسياحة عجمان في دول “رابطة الدول المستقلة” لتعزيز القطاع
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف الهجوم على مدينة الفاشر السودانية فوراً
  • الحوثيون يعيدون “هيكلة القضاء” بعد يومين من إعلان تعديلاتهم
  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها