حالات الإعفاء من العقوبة فى جرائم تقنية المعلومات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، العقوبة الخاصة بمن يشرع في ارتكاب جريمة منصوص عليها في القانون، بالإضافة إلى تحديد حالات الإعفاء من العقوبة، حيث نصت المادة 40 من القانون، أنه يعاقب كل من شرع في ارتكاب الجنح المنصوص عليها في هذا القانون، بما لا يجاوز نصف الحد الأقصى للعقوبة المقررة للجريمة.
كما نصت المادة 41 من القانون، على أنه يعفى من العقوبات المقررة للجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، كل من بادر من الجناة أو الشركاء، إلى إبلاغ السلطات القضائية أو السلطات العامة، بما يعلمه عنها قبل البدء في تنفيذ الجريمة، وقبل كشفها.
ويجوز للمحكمة الإعفاء من العقوبة أو التخفيف منها، إذا حصل البلاغ بعد كشف الجريمة، وقبل التصرف في التحقيق فيها، إذا مكن الجاني أو الشريك، في أثناء التحقيق، السلطات المختصة من القبض على مرتكبي الجريمة الآخرين، أو على ضبط الأموال موضوع الجريمة، أو أعان أثناء البحث والتحقيق، على كشف الحقيقة فيها، أو على القبض على مرتكبي جريمة أخرى، مماثلة لها في النوع والخطورة.
ولا يخل حكم هذه المادة بوجوب القضاء برد المال المتحصل من الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات القانون المصري الشروع في الجريمة علیها فی
إقرأ أيضاً:
جرائم الاستنساخ السرّي.. نسل خروف يثير مخاوف الأمريكيين
تواجه السلطات الأمريكية مخاوف شعبية متزايدة بشأن انتشار الأغنام المستنسخة على حساب الأنواع المحلية، في أعقاب الحكم على رجل من مونتانا، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسجن 6 أشهر، بتهمة استنساخ أحد أكبر أنواع الأغنام في العالم.
وبعد هذه القضية، لا تزال المطالبات تتصاعد بشأن تشديد اللوائح الأمريكية المتعلقة بشركات الاستنساخ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي قد تؤدي إلى اختلال التوازن البيئي.كيف بدأت القصة؟ بحسب وثائق المحكمة، فإن آرثر شوبارث هرّب خروفاً من فصيلة "ماركو بولو" مهدد بالانقراض، إلى الولايات المتحدة من قرغيزستان.
وفي عام 2015 تعاقد مع مختبر لإنشاء خروف مستنسخ، أطلق عليه لاحقاً اسم "ملك جبال مونتانا"، ولم يكتف شوبارث بذلك، بل استخدم السائل المنوي للخروف المستنسخ لتلقيح نعاج محلية، بهدف إنتاج نسل يحمل جينات "ماركو بولو" العملاقة، والإتجار بها دون علم السلطات، مستهدفاً فئة الصيادين الراغبين في اقتناء هذه الأغنام النادرة.
وبحسب تقارير، فقد باع شوبارث نسل الأغنام المستنسخة بأسعار مرتفعة، حيث وصلت قيمة أحد أحفاد الخروف المستنسخ إلى 10 آلاف دولار. ومع تزايد الطلب، جنى أرباحاً هائلة، قبل أن تكتشف السلطات الأمريكية أنشطته غير القانونية. مخاوف شعبية من جانبها، أرسلت السلطات الأمريكية الخروف نفسه إلى منشأة معتمدة في ولاية أوريغون، ثم نُقل إلى حديقة "روزاموند جيفورد" في نيويورك، حيث سيُعرض للجمهور خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
فيما يظل مصير الأغنام المستنسخة الأخرى مجهولًا، رغم أن الاتفاقيات التي وقعها المتورطون في القضية تنص على عزل أي أغنام تحمل جينات ماركو بولو، والتخلي عن حقوق الملكية عليها، والسماح للسلطات الأمريكية بتعقيمها، ما أثار مخاوف بشأن إمكانية انتشار هذه الأنواع على حساب الأغنام المحلية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها محاكمة شخص أمريكي بتهمة ارتكاب جريمة تتعلق بالحياة البرية، وتتضمن استنساخ الحيوانات.
ففي عام 2011، غُرّم رجل بمبلغ 1.5 مليون دولار، وأمر بتسليم غزلان مهربة، فضلاً عن كمية كبيرة من الحمض النووي للغزلان تقدّر قيمتها بمليون دولار، يُعتقد أنه كان ينوي استخدامها لاستنساخ الغزلان ذات الذيل الأبيض، في قضية تتعلق بشراء ونقل الغزلان بصورة غير قانونية.