صدى البلد:
2025-01-31@01:35:21 GMT

هل غسول الفم يقي من الإصابة بالسكري؟

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الغدة، إن غسول الفم لا يقي من الإصابة بالسكري، السكري هو حالة مرضية مزمنة تتعلق بارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب نقص في إنتاج الأنسولين (هرمون البنكرياس) أو نقص في استجابة الجسم للأنسولين، يتطلب تطوير السكري عوامل وراثية وبيئية ونمط حياة غير صحي.

قصواء الخلالي: على الحكومة حل المشاكل من جذورها وليس بالمسكنات قصواء الخلالي: الهجرة غير الشرعية حرمت المصريين من خدمات كثيرة هل غسول الفم يقي من الإصابة بالسكري؟

أوضحت استشاري الغدة من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن غسول الفم مصمم لتنظيف وتعقيم الفم والأسنان وتنشيط اللثة، وعادةً ما يحتوي على مكونات مثل الماء والكحول والمواد المضادة للبكتيريا والأعشاب والمنكهات، يستخدم غسول الفم كجزء من العناية الشخصية والصحة الفموية، وله فوائد في تقليل رائحة الفم الكريهة والتخلص من البكتيريا الفموية، ولكنه لا يرتبط بالوقاية من السكري.

للوقاية من السكري والحفاظ على صحة جيدة، يوصى باتباع نمط حياة صحي يتضمن:

تناول غذاء متوازن: تناول وجبات غذائية صحية متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.

ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

الحفاظ على وزن صحي: حافظ على وزن صحي ومناسب لطولك، وذلك من خلال ممارسة النشاط البدني المنتظم وتناول الغذاء الصحي.

تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول: يجب تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول، حيث يرتبط كل منهما بزيادة خطر الإصابة بالسكري.

الفحوصات الدورية: قم بإجراء الفحوصات الروتينية والكشوفات الطبية المنتظمة لفحص مستوى السكر في الدم وفحص الأمراض المزمنة الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على مشورة ونصائح شخصية تتناسب مع حالتك الصحية الفردية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غسول الفم ارتفاع مستوى السكر الانسولين وجبات غذائية التدخين خطر الإصابة بالسكري الإصابة بالسکری غسول الفم

إقرأ أيضاً:

حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.

 

 وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.

 

حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة

ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".

 

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.

وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".

قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.

والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.

وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.

والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:

فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".

 

مقالات مشابهة

  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • محمد حافظ رهوان: جزء مهم من حل أزمة الدولار هو زيادة الصادرات وتقليل الواردات
  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • لمرضى السكري.. فوائد غير متوقعة للخس ستدهشك!
  • أعراض سرطان اللسان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفشار؟
  • مخاطر صحية عند تناول كميات كبيرة من بذور الشيا.. لا ينصح بها لمرضى السكر
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • بشرى لـ مرضى السكري.. 14 نوع فاكهة آمنة ومسموحة لوجباتك اليومية
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري