تحديات الصناعة المصرية والمشاكل التي تواجهها حاليا وسبل حلها أمام الشيوخ.. اليوم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ في جلسته العامة اليوم الاحد، برئاسه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تحديات الصناعة المصرية والمشاكل التي تواجهها حاليا وسبل حلها بناء على طلب مناقشه عامه مقدم من النائب تيسير مطر رئيس حزب اراده جيل ووكيل لجنه الصناعه بمجلس الشيوخ وامين عام تحالف الاحزاب المصرية.
ياتي قرار مجلس الشيوخ بفتح هذا الملف العام في ضوء المشاكل والتحديات التي تواجه الصناعه وايضا الدعوه التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجلس امناء الحوار الوطني لاجراء حوار حول الاوضاع الاقتصاديه.
وقد وقع على الطلب اكثر من 20 عضوا من اعضاء مجلس الشيوخ وقرروا تفويض النائب تيسير مطر بالحديث امام المجلس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ الصناعة المصرية
إقرأ أيضاً:
عضو «تضامن الشيوخ»: الحوار الوطني يعزز من تماسك المجتمع في مواجهة أي تحديات
أكّدت رشا إسحاق أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أنَّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرةً إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.
أهمية رفض الحوار الوطني للتهجيروأوضحت رشا إسحاق في بيان لها اليوم أنَّ تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكّدة أنَّ القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.
وأضافت أنَّ الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكّد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، مما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.
وثمنت موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكّدةً أنَّ هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنَّ المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، مما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.