أب فلسطيني يتحدث عن رؤية ابنه للنبي قبل استشهاده.. ماذا رأى؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حينما كان في عمر الـ15 عامًا، تمنى «عبد الحميد» أن يصبح شهيدا، بعدما شاهد والده يكفن أحد الشباب الشهداء في فلسطين «يابا نفسي أكون مثله.. إن شاء الله يابا»، وبعد مرور سنوات وجد الأب الفلسطيني فلذة كبده أمامه شهيدا مثلما تمنى، ولكن قبل استشهاده قصَّ رؤيته للنبي -صلى الله عليه وسلم- على والده.
قصة استشهاد أحد شباب فلسطينقبل أن يستشهد الشاب الفلسطيني «عبد الحميد» بأسبوع واحد فقط، رأى النبي -صل الله عليه وسلم- في منامه وهو يعطيه ميكروفون وقال له «أذن في الأقصى»، إذ يستيقظ الشاب وعلى وجهه علامات الرضا والفرح، وفرَّ مسرعًا ليحكي رؤيته على والده.
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأب فلسطيني يتحدث عن استشهاد ابنه في الأقصى، وقصة رؤيته للنبي - صلى الله عليه وسلم- في المنام، وقال الأب إن قبل استشهاد ابنه «عبد الحميد» الذي أسماه كناية عن صفة الله عز وجل، أتى إليه مسرعًا بأنه رأى النبي في المنام وهو يقول له أذن في الأقصى، فرحت للغاية لفرحته هكذا وقلت له «إن شاء تفتح الأقصى يابا».
أمنية وتحققت«لم أكن أدري أنه سيروح في الأقصى.. إحنا راضيين وكلنا فدا الأقصى وفلسطين.. الحمد لله نحتسبه في سبيل الله» بكلمات راضية تحدث الأب عن استشهاد نجله، مشيرًا إلى أن أمنية ابنه تحققت حينما تمنى أن يصبح شهيدا من قبل وهو في سن صغيرة «الله يرحمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشهاد شاب فلسطيني المسجد الأقصى الأقصى فلسطين فی الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين شمال رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية، تجمعا للمواطنين شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.