نائبة بايدن تلتقي بزيلينسكي في ميونخ وتؤكد دعمها لـ"كييف"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شددت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على جهود الإدارة المستمرة لضمان إقرار مشروع قانون التمويل التكميلي للأمن القومي؛ والذي يشتمل على دعم قوي لأوكرانيا.
وذكر البيت الأبيض - في بيان أمس السبت - أن هاريس بحثت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - في ميونخ بألمانيا - "القتال" الأوكراني مع روسيا، مجددة التأكيد على الدعم القوي من الحزبين الأمريكيين (الديمقراطي والجمهوري) لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
ورحبت نائبة بايدن، بالتقدم الذي أحرزته أوكرانيا على طريق التكامل الأوروبي الأطلسي، وشجعت على مواصلة العمل لمكافحة الفساد وتعزيز المؤسسات الديمقراطية في أوكرانيا.
واعتبر بيان البيت الأبيض أن هذا الأمر "سيعطي الثقة للمستثمرين ويمكّن من التعافي السريع وإعادة الإعمار في أوكرانيا" بعد انتهاء الحرب مع روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائبة بايدن زيلينسكي ميونخ كييف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. ما هي تداعيات سماح بايدن بضرب عمق روسيا؟ (فيديو)
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء قرار أمريكي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في العمق الروسي، وذلك بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
تداعيات ضرب العمق الروسيوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟».
جولة جديدة من التوتروأشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة «سكب الزيت على النار»، ما يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.