زفاف تحت القصف.. زواج محمود وشيماء في مخيم للنازحين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في لحظات تجسد الصمود والأمل، احتفل العريس محمود والعروس شيماء بزواجهما في مخيم للنازحين بمنطقة دير البلح في قطاع غزة بفلسطين، وسط أجواء من القصف والألم والتهجير.
كان يوم 16 فبراير 2024 هو يوم تاريخي لهما ولعائلتيهما، حيث تجمع النازحون لمشاركتهما فرحتهما وتقديم الدعم في هذه الظروف الصعبة.
بينما تهز القذائف الأرض وتملأ الأجواء بالخوف والتوتر، كانت قلوب محمود وشيماء تتوهجان بالأمل والحب، وقد برز زفافهما من خلال جلسة تصوير (فوتوسيشن) نشرها المصور الفلسطيني مجدي فتحي.
لم تكن الظروف القاسية تثنيهما عن تجسيد أمنيتهما في بداية حياة جديدة معًا، بل أضافت مزيدًا من الإصرار والتصميم على بناء مستقبل مشرق رغم الصعوبات.
بالرغم من الحرب والتشريد، فإن الزواج لم يكن مجرد مراسم، بل كان رمزًا للصمود والتمسك بالحياة رغم كل الصعوبات.
كانت لحظة الزفاف تجمعاً للعائلة والنازحين، حيث شهد الجميع هذه اللحظة التاريخية وسط دعوات الفرح والسعادة وسط الدمار والمأساة التي يعيشها النازحون في المخيمات.
يظل زواج محمود وشيماء في ظل القصف والألم والتهجير شاهدًا على عزيمة الشعب الفلسطيني وقدرته على البقاء قويًا رغم كل الصعاب.
وفيما تتواصل المعاناة، يبقى الأمل مشتعلاً في قلوبهم، مؤمنين بأن الحياة ستعود يومًا ما لتعمر الأرض المحرومة من السلام والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج عريس عروس مخيم النازحين دير البلح غزة القصف الألم التهجير صمود أمل دمار مجتمع تضامن فلسطين الصمود الفلسطيني الإصرار
إقرأ أيضاً:
رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
إدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة
خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.
زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".
يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).
الجزيرة نت
محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.