شاهد بالفيديو.. قصة الشهيد الرائد لقمان بابكر الذي اتصل بأهله ودفعته وأخبرهم بموعد استشهاده وقاد بعدها أخطر عملية امداد للجيش حقق فيها نصراً عظيماً ثم استشهد.. وشاعر يرثيه بأبيات مؤثرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بنبأ استشهاد الرائد بالقوات المسلحة البطل لقمان بابكر, خصوصاً عندما علم المتابعون بشجاعته كبيرة وبسالته التي فاقت حد الوصف.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فإن الرائد لقمان, كان قد استشهد قبل أيام أثناء قيادته لإمداد للجيش نجح فيه وحقق نصراً عظيماً.
وكشف الشاعر المعروف أحمد ود العبد, خلال مرثية مؤثرة نظمها في الشهيد عن تفاصيل إستشهاد لقمان, وعن اللحظات الأخيرة في حياته.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد اتصل الشهيد بأهله ودفعته وأخبرهم بموعد استشهاده, وقاد بعدها أخطر عملية امداد للجيش واستشهد بعد أدى واجبه البطولي على أكمل وجه.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ73، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
ابنة الشهيد مصطفى الخطيب مع والدها
الشهيد مصطفى الخطيب
زوجة الشهيد مصطفى الخطيب
مشاركة