شاهد بالفيديو.. قصة الشهيد الرائد لقمان بابكر الذي اتصل بأهله ودفعته وأخبرهم بموعد استشهاده وقاد بعدها أخطر عملية امداد للجيش حقق فيها نصراً عظيماً ثم استشهد.. وشاعر يرثيه بأبيات مؤثرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بنبأ استشهاد الرائد بالقوات المسلحة البطل لقمان بابكر, خصوصاً عندما علم المتابعون بشجاعته كبيرة وبسالته التي فاقت حد الوصف.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فإن الرائد لقمان, كان قد استشهد قبل أيام أثناء قيادته لإمداد للجيش نجح فيه وحقق نصراً عظيماً.
وكشف الشاعر المعروف أحمد ود العبد, خلال مرثية مؤثرة نظمها في الشهيد عن تفاصيل إستشهاد لقمان, وعن اللحظات الأخيرة في حياته.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد اتصل الشهيد بأهله ودفعته وأخبرهم بموعد استشهاده, وقاد بعدها أخطر عملية امداد للجيش واستشهد بعد أدى واجبه البطولي على أكمل وجه.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ابن عم الشهيد عبدالله السبيعي يكشف تفاصيل استشهاده في حريق سوق جدة
جدة
تحدث نايف فرج درعان، ابن عم شهيد الوطن عبدالله مناحي درعان آل علي السبيعي، عن تفاصيل استشهاد ابن عمه عبدالله، وذلك بعد ساعات من البحث عنه، عقب مباشرته مع زملائه حريق سوق جدة الدولي.
وقال نايف بن درعان وفقا لـ”عكاظ”: «تلقينا وأسرته خبر فقده عقب مباشرته الحريق مع زملائه، وكان ذلك عند الثالثة فجر أمس الأول، وانقطع الاتصال به في خضم الحريق المستعر، الذي ظل ساعاتٍ طويلةً، وكان الأمل يحدونا في أن يكون على قيد الحياة، إلا أنه بعد تمكن الفرق المختصة من الدخول والبحث عنه، عثر عليه متوفى، رحمه المولى عز وجل».
وأضاف: «الشهيد ولد في مركز الغريف بمحافظة الخرمة، ودرس في مدارسها في مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، قبل أن يتخرج ويلتحق بجامعة محافظة الخرمة ليدرس بكالوريوس شريعة، وكان شاباً طموحاً لديه كل الرغبة لخدمة دينه وقيادته ووطنه ليلتحق بدورات الدفاع المدني، وتخرج قبل أقل من سنة، والتحق مع زملائه من الأبطال لخدمة الوطن، وعرف عن الشهيد عبدالله، أنه شاب طموح مؤدب خلوق شجاع ومن جماعة المسجد، وهو وحيد والدته، التي ليس لديها أي أبناء آخرين ذكوراً أو إناثاً، ولدى الشهيد عبدالله أخوة من والده، وكان يمتلك صفات عظيمة، ومقداماً من أسرة كريمة، وهو ابن 26 عاماً، ولم نعهد عليه إلا الطيب، ولم أشاهد أي شخص ينتقده أو يشتكي منه، ولم نكن نسمع منه أو عنه إلا كل ما يشرف، وسيرته طيبة وخلقه رفيع، واليوم يرتقي شهيداً للواجب والوطن».
كان حريق ضخم اندلع فجر الأحد، وباشرته أكثر من 17 فرقة ما بين إطفاء وإنقاذ ومن جدة والعاصمة المقدسة، وتطلبت عمليات الإخماد أكثر من 14 ساعة، وذلك نظراً إلى طبيعة المواد المحترقة الموجودة بالمحلات التجارية المحترقة وكونه من الأسواق التجارية القديمة، ويتجاوز عمر سوق جدة الدولي أكثر من 40 عاما.
ورجحت مصادر أن الوفاة حدثت من جراء الاختناق داخل المنطقة المحترقة، وعدم وجود أي موقع للتهوية في ظل شدة النيران التي شوهدت سحبها من مسافات بعيدة في المحافظة.