الدببة القطبية معرضة للانقراض بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الدببة القطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي، وفق روسيا اليوم.
وقال منشور في الصحيفة نقلا عن تقرير أعده فريق من العلماء الأمريكيين:"إن الدببة القطبية التي تعيش في منطقة خليج هدسون في كندا معرضة لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ في القطب الشمالي، وأنه وبسبب طول الفترات التي لا تكون فيها المسطحات المائية في تلك المناطق مغطاة بالجليد، لا تستطيع الحيوانات المفترسة اصطياد الفقمات بالشكل الذي يلبي احتياجاتها الغذائية".
وأشارت الصحيفة إلى "أن درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بكثير مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ولهذا فإن المسطحات المائية في تلك المنطقة تتغطى بالجليد لفترات أقصر خلال العام، والدببة القطبية التي تعتمد في حركتها على الجليد لاصطياد الفقمات، تضطر لقضاء فترات أطول على اليابسة".
وتبعا للصحيفة فإن الدراسات التي أجراها علماء أمريكيون بينت أن الدببة القطبية تحاول التكييف مع الظروف الجديدة، وتحاول تنويع نظامها الغذائي وتضطر لتناول الأعشاب وثمار التوت وطيور النورس والقوارض، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأطعمة لا تمد الدببة بالسعرات الحرارية الكافية مقارنة بغذائها المعتاد من الثديات البحرية.
وتبين للعلماء "أنه كلما زاد الوقت الذي تمضيه الدببة على اليابسة، زاد خطر تعرضها للمجاعة والموت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدببة القطبیة
إقرأ أيضاً:
ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
أظهرت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، وجهاً غامضاً عملاقاً يبرز من الثلوج بالقرب من القطب الجنوبي، مما أثار تكهنات حول احتمال ارتباطه بكائن فضائي، أو بظاهرة مشابهة على كوكب المريخ.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، رصد أحد مستخدمي منصة "ريديت" بالصدفة هذا الوجه العملاق أثناء مشاهدته صورة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة على تطبيق "غوغل إيرث". وسارع بمشاركة الصورة بحثاً عن تفسير علمي لهذه الصورة الغامضة.
وجه مريخي مخيف
رُصِدَ الوجه المؤلف من عين نصف مغلقة وأنف وفم واضحين، في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة الجنوبية، وهي منطقة مقفرة تسمى "أوتس لاند"، على اسم المستكشف البريطاني لورانس أوتس، الذي اشتهر بوفاته في رحلة "تيرا نوفا" عام 1912.
وقسّمت هذه الصورة المنشورة على "رديت" المعلقين بين معتقد بوجود الكائنات الفضائية، وبين من اعتبر أنها مجرد وهم بصري تشكل عبر الثلوج.
ورأى معلق أن هذا الوجه شبيه بصورة التقطت عام 1976 من سطح كوكب المريخ، تظهر وجهاً مخيفاً رصدته المركبة المدارية "فايكنغ 1".
وطرح المعلقون فرضية وجود علاقة تربط بين الصورتين، أو أن تكون كائنات فضائية "مريخية" عملاقة، تختبئ في دهاليز وأعماق القطب الجنوبي.
وهم بصري ونفسي
على الجانب الآخر، اعتبر البعض أنها ليست أكثر من ظاهرة نفسية، ووهم بصري خادع، تُسمى "الباريدوليا"، حين يرى الناس وجوهاً في أشياء عشوائية، مثل السحب أو التكوينات الصخرية، ويتوهمون بأنّها كائنات ومخلوقات حية.
واسترجع البعض شائعات حول وجود أهرامات مبنية على القارة البيضاء، رصدتها صور الأقمار الصناعية.