الشيخ الشعراوي يوضح فضل قراءة سورة يس (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
فضل قراءة سورة يس، أوضحها الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو نادر له، تحدث خلاله عن فضل قراءة سورة يس عند المريض أو الميت، مشيرا إلى أن سورة يس تُعد قلب القرآن الكريم، مضيفاً أنه جاء في فضلها عدد من الأحاديث، كثيرة ضَعَّف أهل العلم أكثرها وحكموا على بعضها بالوضع.
فضل قراءة سورة يسوقال الشيخ الشعراوي في فضل قراءة سورة يس، إن أُبَي بن كعب - رضي الله عنه، قال إن المريض الذي تُقرأ عنده سورة يس، يأتي له صفوف الملائكة على قدر كل حرف 10 آلاف ملك، ويقفون صفوفاً له ولا يفارقونه حتى يموت، ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه.
وأضاف الشعراوي في فضل قراءة سورة يس للمريض، أنه جاء في راوية آخرى أن من يقرأها وهو مريض يأتي له جبريل عليه السلام بكأس فيها ماء فيشرب منها شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.
قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجاتوفي سياق آخر قالت دار الإفتاء المصرية، عن قراءة سورة يس بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ مشيرة إلى أنها من السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة «يس»؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ويس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
قراءة سورة يسوأضافت دار الإفتاء أن قراءة سورة يس لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن، وسورة «يس» حصل له مقصوده بإذن الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة سورة يس سورة يس قراءة سورة يس للمريض الشيخ الشعراوي فضل قراءة سورة یس فی فضل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: “بعض الناس عندما يتوفى لهم أحد من الأسرة، يقومون بدعوة الناس لقراءة القرآن الكريم في منزله، ويختمون قراءته، ثم يدعون ويهبون ثواب هذه القراءة للمتوفى، ويشفعون له بالمغفرة من الله تعالى، ولكن بعض الناس يعترضون على هذا العمل ويقولون إنه بدعة وحرام، مع العلم بأن هذا العمل يزداد وينتشر يومًا بعد يوم، فما رأي الدين في هذا؟”.
قراءة القرآن ووهب ثوابه للميت
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال وقالت، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات ثم هبة أجرها للمتوفى هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة في الإسلام، التي تتوافق مع الأدلة الشرعية والنصوص الصريحة.
وأوضحت أن هذا العمل كان معمولًا به من قبل السلف الصالح، بل كان جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون الماضية من غير نكير. وقالت إن من يزعم أن هذا الفعل بدعة فهو أقرب إلى البدعة من غيره.
فوائد الاستماع إلى القرآن الكريم
وذكرت أن الاستماع إلى القرآن الكريم ايضا له فوائد عظيمة، حيث يساعد المسلم على التدبر والتفكر في آيات القرآن الكريم وفهم معانيه بشكل أفضل، كما أن الاستماع يعزز من العلاقة الروحية بين المؤمن وكتاب الله، ويزيد من ارتباطه بالله عز وجل، بالإضافة إلى ذلك فإن الاستماع إلى القرآن يساهم في تهدئة النفس وزيادة الإيمان، ويعد من الأسباب التي تجلب الرحمة الإلهية.
وأكدت أن قراءة القرآن الكريم ووهب ثوابها للميت هو من الأعمال المشروعة التي تتوافق مع الشرع الإسلامي، وجرى عليها عمل المسلمين عبر الأجيال، ولا يعد هذا من البدع كما يدعي البعض، كما أن الاستماع إلى القرآن الكريم من الأعمال التي يثاب عليها المسلم، ويجب على المسلم أن يسعى للاستماع إلى القرآن وتدبره، ليكون ذلك سببًا لزيادة رحمة الله عليه.