من أجل جسم رياضي.. خضراوات تقوي “العضلات”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
تحفز توصيات تغذوية على تناول الخضراوات والفواكه لتحقيق نسب مستهدفة يومياً من البروتين لتقوية العضلات، في خطوة نحو استبدال بعض المنتجات الحيوانية بالنظام الغذائي للخضراوات.
ويمكن دمج بعض الخضراوات مع مصادر البروتين الأخرى، مثل البطاطس كونها مليئة بالكربوهيدات والبروتين والبوتاسيوم وفيتامين C، وكذلك البروكلي الذي يعتبر واحداً من أكثر الخضراوات شعبية في العالم؛ حيث يتميز باحتوائه على مزيج من الألياف والبروتين ومركبات الغلوكوزينات.
ويدخل نبات الـ”كرنب بروكسل” ضمن قائمة الخضراوات الغنية بالبروتين؛ حيث يحتوي الكوب الواحد على 3 غرامات من البروتين، كما يمنح الجسم الكثير من العناصر الغذائية مثل فيتامين C وK والألياف ومضادات الأكسدة، وكذلك خضراوات نبات الهليون التي تحتوي على فيتامين A والفولات والألياف، والبروتين.
وتضم القائمة أيضاً ثمرة الخرشوف، وهي غنية بألياف البريبايوتيك التي تعزز نمو البكتيريا الجيدة، فضلاً عن احتواء الحبة منها على 4 غرامات من البروتين، وكذلك حبوب الذرة لاحتوائها على 3 غرامات بروتين في الحبة والواحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خضراوات
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات
يعد البيض من الأطعمة الشائعة التي يتناولها الكثيرون في وجبة السحور، حيث يُعتقد أنه يعزز الشعور بالشبع ويساعد على تحمّل الجوع طوال ساعات الصيام. ولكن، من المهم الانتباه إلى الكمية التي يتم تناولها لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية. فيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها صفار البيض عند تناوله في السحور، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب مراعاتها.
فوائد تناول صفار البيض على السحور
تقوية العضلات
يحتوي صفار البيض على نسبة جيدة من البروتين، مما يساعد في تعزيز نمو العضلات وإصلاحها. وهو يعد مصدرًا ممتازًا للبروتين في السحور، خاصةً وأن هذه الوجبة تُتناول قبل النوم، ما يعزز عملية بناء العضلات طوال الليل.
تعزيز الشعور بالشبع
يُسهم تناول صفار البيض في السحور في زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة. إذ يمكن أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة حتى اليوم التالي. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في تناوله، حيث أن الكمية الزائدة قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية المزعجة.
تحسين جودة النوم
يحتوي صفار البيض على كمية ضئيلة من الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. لذا، يمكن أن يساعد تناوله في السحور على تحسين جودة النوم ويجعل الشخص يشعر بالراحة أكثر خلال ساعات الليل.
غني بالعناصر الغذائية
يُعد صفار البيض مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم مثل فيتامين ب وفيتامين د. هذه الفيتامينات تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك دعم صحة الدماغ والأعصاب، مما يجعله خيارًا غذائيًا مفيدًا في السحور إذا تم تناوله باعتدال.
نصائح عند تناول صفار البيض في السحور
رغم الفوائد العديدة التي يقدمها صفار البيض، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لضمان تناوله بشكل صحي:
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل صحية في القلب، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول صفار البيض، خاصة في السحور.
تناول الكميات المعتدلة: لا يفضل تناول صفار البيض بكميات كبيرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مثل عسر الهضم أو حرقة المعدة، خاصة إذا تم تناوله قبل النوم مباشرة.
الحرص على السعرات الحرارية: يحتوي صفار البيض على سعرات حرارية عالية، لذا من الأفضل تناوله باعتدال لتجنب زيادة الوزن بشكل سريع.
يعد صفار البيض خيارًا ممتازًا ضمن وجبة السحور بفضل فوائده المتعددة من حيث تعزيز الشبع، تحسين جودة النوم، وتقوية العضلات. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر وعدم الإفراط فيه لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية، مثل زيادة الوزن أو مشاكل في الجهاز الهضمي. من الأفضل أن يتم تناوله باعتدال وفي إطار نظام غذائي متوازن.