"حماس" تهدد بتعليق المشاركة في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هددت حركة "حماس" يوم السبت بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال قطاع غزة، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة تلوح في الأفق.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قيادي في "حماس" إن "الحرك تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات لشمال غزة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أنه "لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني".
وعقدت محادثات في القاهرة هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف القتال في الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أربعة أشهر في غزة، ولا تزال نتيجة المفاوضات غير واضحة، فيما تستعد إسرائيل لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
هذا وقد جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تنياهو، يوم السبت، عزم إسرائيل على مهاجمة رفح وذلك رغم الدعوات المتزايدة التي تصدر أحيانا عن أقرب حلفاء إسرائيل الدوليين، لعدم اجتياح المدينة التي لجأ إليها 1.4 مليون من سكان غزة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة يقتربون من المجاعة، مع تزايد القلق خصوصا بشأن شمال القطاع الساحلي بسبب عجز وكالات الإغاثة عن بلوغه.
ونقلت وكالة "فراس برس" عن مسؤول مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، أن "هناك 300 ألف شخص في الشمال وليس لدي أي فكرة عن كيفية تدبيرهم سبل عيشهم، ما تمكنا من نقله إلى الشمال ليس كافيا على الإطلاق، إنهم في بؤس خالص".
وتزايدت الدعوات للسماح لمزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات بالدخول إلى غزة، لكن إسرائيل شددت عمليات التفتيش التي تقول إنها ضرورية لمنع قادة "حماس" من الهروب والحؤول دون تهريب الأسلحة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق تقرير صادر عن الأمم المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة من تفاقم الأزمة الصحية التي تعصف بالأسر النازحة في جنوب قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتراجع الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن استمرار انقطاع المساعدات الإنسانية وتقلص الإمدادات الطبية، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار مياه الصرف الصحي غير المعالجة، يشكل مزيجًا كارثيًا يهدد حياة آلاف النازحين.
وتفاقم الأزمة بفعل تكدس النفايات الصلبة وانتشار الأمراض المعدية، مما يثقل كاهل السكان ويزيد من معاناتهم في ظل غياب البنية التحتية الصحية الكافية للتعامل مع هذا الوضع المتدهور.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، والعمل على تحسين الظروف الصحية والمعيشية في مراكز الإيواء المؤقتة، محذرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.