رفض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المطالبات بإجراء انتخابات مبكرة، بعد خروج مظاهرات كبيرة في تل أبيب ضد حكومته.

وعند سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن التظاهرات والدعوات داخل حزب الليكود الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور انتهاء الحرب في غزة، قال نتنياهو "آخر ما نحتاجه الآن هو الانتخابات والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور، نحن بحاجة إلى الوحدة الآن".



وتظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو منذ عملية طوفان الأقصى، وسبق ذلك احتجاجات واسعة لدى الاحتلال من أجل الإطاحة به عن منصبه، في ظل مواجهته لقضايا فساد متهم بها في المحاكم.



وهدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى حد كبير خلال العدوان، المتظاهرين خرجوا مجددا إلى شوارع تل أبيب مساء اليوم السبت للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. ولن تشهد إسرائيل انتخابات قبل عام 2026.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين، الذين بلغ عددهم بضعة آلاف، كانوا أقل بكثير من المشاركين في الاحتجاجات الحاشدة التي جرت العام الماضي.

وقال متظاهر يلف رأسه بالعلم الإسرائيلي "أود أن أقول للحكومة لقد حظيت بوقتك ودمرت كل ما يمكنك تدميره. الآن هو الوقت المناسب للشعب لتصحيح كل هذه الأشياء، كل الأشياء السيئة التي فعلتيها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو انتخابات غزة غزة نتنياهو الاحتلال انتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية

تظاهر مئات التونسيين في العاصمة، الجمعة، مصعدين احتجاجاتهم ضد الرئيس، قيس سعيد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها دون مصداقية وغير نزيهة استخدم فيها سعيد القضاء وهيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة.

وسار المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، إلى شارع الحبيب بورقيبة انطلاقا من ساحة الباساج.

وقال إبراهيم لطيف وهو مخرج سينمائي اثناء الاحتجاج لرويترز: "هذا الغضب يجب أن يستمر لإيقاف نزيف هذا التراجع الديمقراطي الحاد الذي يهدد الحقوق والحريات".

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس منذ أن استبعدت لجنة الانتخابات التي عينها سعيد نفسه ثلاثة مرشحين بارزين آخرين، ولاحقا جرد البرلمان المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.

مشهد من احتجاجات الجمعة في تونس

وتأجج غضب المعارضة بعد أن تلقى المرشح الرئاسي، العياشي زمال، ثلاثة أحكام بالسجن بلغ مجموعها 14 عاما.

ويقبع زمال في السجن منذ اعتقاله قبل شهر بتهمة تدليس وثائق انتخابية. وينفي زمال الاتهامات ويقول إنها كيدية لإقصائه من السباق وتقليص حظوظه.

ويواجه سعيد الآن مرشحين اثنين فقط هما زمال وزهير المغزاوي الذي كان حليفا سابقا لسعيد ثم تحول إلى منتقد له.

وردد المتظاهرون شعارات ضد سعيد منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يا سعيد يا دكتاتور حان دورك".

وقال زياد الغناي، أحد المعارضين المشاركين في الاحتجاج لرويترز: "التونسيون غير معتادين على مثل هذه الانتخابات.. في 2011 و2014 و2019 عبروا عن آرائهم بحرية، لكن هذه الانتخابات لا تمنحهم الحق في اختيار مصيرهم".

مقالات مشابهة

  • انتخابات محلية وتشريعية مسبقة.. رئيس الجمهورية يكشف
  • بايدن يحذر من احتمال رفض ترمب لنتائج الانتخابات حال خسارته
  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • حدث ليلا: أول رد من السنوار على اغتيال نصر الله وتل أبيب تشتعل