نيويورك تايمز: إدارة بايدن تحمّل الكونجرس مسؤولية سقوط "أفدييفكا" في أيدي روسيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حمّلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس، مسؤولية "سقوط" مدينة "أفدييفكا" الأوكرانية، في أيدي روسيا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس السبت، أن إدارة بايدن قالت إن الانسحاب العسكري الأوكراني من أفدييفكا؛ كان نتيجة فشل الكونجرس في توفير أموال إضافية لدعم المجهود الحربي في كييف.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون: "هذه هي تكلفة تقاعس الكونجرس.
وأضافت أن مجلس النواب بحاجة إلى إقرار إجراء مجلس الشيوخ، مؤكدة أنه "من المهم أن يوافق مجلس النواب على تمويل إضافي لأوكرانيا دون تأخير حتى نتمكن من تزويد أوكرانيا بذخائر المدفعية وغيرها من المعدات الحيوية التي تحتاجها للدفاع عن بلادها".
وفي السياق، أكد جون كيربي، وهو مسؤول كبير في الأمن القومي، أن صراعات أوكرانيا في أفدييفكا كانت نتيجة لنقص ذخيرة المدفعية.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة لا تستطيع إرسال المزيد من القذائف المدفعية إلى أوكرانيا لأن الكونجرس لم يأذن بمزيد من التمويل. ونتيجة لذلك، لم تتمكن القوات الأوكرانية من التصدي بنجاح لموجات القوات التي كانت روسيا ترسلها إلى المدينة.
وأضاف أنه بدون تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا؛ فإن التقدم الروسي الذي شوهد في أفدييفكا سوف يتكرر في أجزاء أخرى من الجبهة.
كما حذر المسؤولون الأمريكيون من أنه بحلول شهر مارس المقبل؛ ستستنفد إمدادات ذخيرة الدفاع الجوي؛ مما يسمح لمزيد من الصواريخ الروسية والطائرات "الإيرانية" بدون طيار بضرب أهدافها في كييف وغيرها من المراكز السكانية.
وبحسب (نيويورك تايمز)، يعترف مسؤولو الإدارة الأمريكية بأنه حتى مع وجود المزيد من الأسلحة، سيكون من الصعب على أوكرانيا استعادة كل الأراضي التي فقدتها. لكنهم أضافوا أن أوكرانيا، التي تتمتع بإمدادات جيدة يمكن أن تضع المزيد من الضغوط على روسيا وتصبح في نهاية المطاف في وضع أفضل لمفاوضات السلام.
واستدركت الصحيفة الأمريكية، قائلة إنه مع ذلك ليس من الواضح ما إذا كانت الخسائر في شرق أوكرانيا ستكون كافية لتحريك الجمهوريين المتشككين في إرسال تمويل إضافي إلى كييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيويورك تايمز إدارة بايدن الكونجرس أفدييفكا روسيا الرئيس الأمريكي المزید من
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
رفعت عائلات أمريكية لـ"ضحايا هجمات السابع من أكتوبر" دعوى قضائية، الاثنين، على رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي البارز بشار المصري متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتنفيذ هجماتهم عبر الحدود.
ويُعتقد أن هذه الدعوى، التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، هي أول قضية يُتهم فيها مواطن أمريكي بتقديم دعم كبير للهجمات.
ووصف مكتب المصري الدعوى القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وزعمت الدعوى القضائية أن عقارات يملكها المصري ويطورها ويسيطر عليها، بما في ذلك فندقان فاخران والمنطقة الصناعية الرائدة في غزة، "كانت تخفي أنفاقا تحتها، وكانت بها مداخل لأنفاق يمكن الوصول إليها من داخل العقارات، واستخدمتها حماس قبل العمليات الإرهابية في السابع من أكتوبر وخلالها وبعدها".
وبشار المصري (65 عاما)، هو رجل أعمال فلسطيني، ولد ونشأ في مدينة نابلس، يحمل الجنسية الأمريكية، وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
وبشار المصري هو ابن شقيق الملياردير الفلسطيني منيب المصري.
ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية، علما أنه بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة الأيام.
وأطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة، أبرزها "مدينة روابي" أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع "لنا القدس" لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.
وبرز اسم بشار المصري خلال الحرب بوصفه أحد الخيارات التي طُرحت في إطار خطة إسرائيلية – أميركية لتكليفه بمسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وأحد المسؤولين الفلسطينيين الذين لا يُعدون داعمين لحماس، لتكليفهم بتولي مناصب إدارية في القطاع مستقبلاً.
وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، في وقت سابق، أن المصري، هو "رجل ترامب" لليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة؛ إن بشار المصري عمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو "على الأرجح" الرجل الذي يمثل أملا كبيرا لإدارة الرئيس الجمهوري في تولي زمام الأمور بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة وفقا لمعلومات مزعومة، أن المصري هو "المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة حماس".
وزعمت الصحيفة أن بشار المصري يتردد منذ شهور بشكل مستمر على القاهرة والدوحة، حتى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة؛ إن المصري "مقبول جدّا لدى إدارة ترامب، وليس له صلة بحماس، وهو أيضا ليس جزءا من السلطة الفلسطينية".