أدوية خسارة الوزن تؤدي إلى نقص عنصر مهم لصحة الجسم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ذكر الطبيب والأخصائي بأمراض القلب، يوري بيلينكوف أن أدوية التنحيف قد تكون لها مضاعفات خطيرة، وتؤدي لنقص عنصر مهم لصحة الجسم، وفق روسيا اليوم.
وخلال أحد البرامج الطبية التي تعرض على قناة "روسيا" التلفزيونية قال الطبيب:"يعتبر البوتاسيوم أحد أهم العناصر المهمة لصحة القلب، ويسبب نقصه في الجسم ظهور أعراض مزمنة، وظهور هذه الأعراض مرتبط بعدة عوامل منها تناول أدوية التنحيف".
وأضاف:"الاستخدام الطويل الأمد للأدوية المدرة للبول وأدوية القشرانيات السكرية يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم في الجسم. إذا تناولت النساء حبوب التنحيف الخاصة بهن ومن ثم شعرن بتشنجات في الجسم، فهذا يعني أن هذه الأدوية تحوي على مدرات للبول قد تكون غير مذكورة على الملصقات الخاصة بها".
وأشار الطبيب إلى أن تكرار التقيؤ والإسهال، والإكثار من شرب القهوة والمشروبات الكحولية والأطعمة المالحة والحلوة هي أيضا من العوامل التي تؤثر على نقص البوتاسيوم في الجسم، وتسرّع عملية طرحه مع السوائل، بما فيها السوائل التي تفرز أثناء التعرّق.
وتبعا للطبيب يمكن التعرف على نقص البوتاسيوم في الجسم من خلال جفاف الجلد وبعض أعراض الإمساك، وحدوث التشنجات وضعف العضلات، ويمكن للأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الشوكولاتة والموز والبقوليات واللحوم أن تعوض الجسم عن هذا النقص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الجسم
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
التوازن عملية "متعددة الأوجه" تشمل الرؤية، والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، والجهاز العصبي، وهو مهارة تؤثر على جودة الحياة، وتم ربطها في دراسات حديثة بصحة القلب والدماغ.
تقول الدكتورة كيلي غابرييل، من كلية الصحة العامة بجامعة ألاباما: "التوازن يسمح لك بممارسة النشاط البدني. كل ما تفعله يتطلب مستوى معيناً من التوازن؛ الوقوف عند الحوض، والمسح، والمشي مع الكلب. إنه جزء لا يتجزأ من كل نشاط تقريباً".
تدريب التوازنووفق الإرشادات الصحية الأمريكية للنشاط البدني، يجب أن يكون تدريب التوازن من روتين التمارين الأسبوعي لكبار السن للمساعدة في منع السقوط، وهي مشكلة شائعة أخرى لدى الناجين من السكتات الدماغية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه التمارين: المشي للخلف، أو الوقوف على ساق واحدة، أو استخدام لوح التوازن.
كما تشير الإرشادات إلى أن الأنشطة التي تقوي الظهر والبطن والساقين تُحسّن التوازن أيضاً.
وفي دراسة سويدية أجريت عام 2024، شملت 4927 مشاركاً لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانوا في الـ 70 من العمر. تم قياس توازنهم في بداية الدراسة باستخدام لوح التوازن، ومتابعتهم لـ 5 سنوات.
التوازن الجانبيووجد الباحثون أن مشاكل التوازن الجانبي - القدرة على الحفاظ على الثبات أثناء نقل الوزن من جانب إلى آخر من الجسم - ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أنه من بين ما يقرب من 130 ألف أعمارهم 60 عاماً فأكثر في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية.
كما وجدت دراستان حديثتان أجريتا العام الماضي ارتباطاً بين ضعف التوازن وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
لكن الأطباء لا يؤيدون الربط المباشر بين التوازن وصحة القلب والدماغ، لأن حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف تتطور على مدى عقود، وقد تنشأ بسبب عوامل خطر أخرى.
وتقول غابرييل: "إحدى العلاقات الأكثر تأكيداً هي أنه كلما زاد نشاط الشخص، زادت احتمالية تحسن توازنه. والتوازن عامل رئيسي في الوقاية من السقوط، وهو السبب الرئيسي للإصابة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر".