ضياء رشوان: مصر قدمت 80 % من حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن مصر تحاول تخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء في غزة، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت بالفعل ما يزيد عن 80 % من كل أشكال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية التي دخلت القطاع.
مصر قدمت قبل ذلك أرواحا وشهداء للقضية الفلسطينيةوأضاف «رشوان»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هذا أبسط ما قدمته مصر خلال 75 عاما من القضية الفلسطينية، فمصر قدمت قبل ذلك أرواحا وشهداء وأرضا احتلت وتأثر اقتصادها، وظلت في حالة حرب ولا سلم لسنوات.
وأوضح ضياء رشوان أن الأمن الوطني المصري مُرتبط بالقضية الفلسطينية، وبالتالي ما يُقدم اليوم في الأزمة الحالية هو ما يحتاجه أهل غزة، مردفا: «لسنا مٌنفصلين عن تاريخ لنا امتداد له، وما يتم الآن في موضوع المساعدات الإنسانية والغذائية أمر لا بد منه وعلى العالم ينتبه ولا يلقي بالتبعة على طرف واحد».
وواصل: «مصر لها مدخل إلى غزة والقطاع تحت الاحتلال بحكم القانون الدولي، وبالتالي أي محاولة لإدخال أي مساعدات دون الاتفاق مع الطرف الإسرائيلي سيؤدي بالقطع إلى قصف، وتم بالفعل قبل ذلك للجانب الإسرائيلي على الطرق من الناحية الأخرى من معبر رفح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر معبر رفح ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا