حكومة ليبيا المكلفة من البرلمان تجدد رفضها التعامل مع باتيلي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق-متابعات
جدد أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان رفضه التعامل مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، واعتبره شخصا غير مرحب به في مناطق سيطرة حكومته.
وقال حماد في كلمة في الذكرى 13 للاحتجاجات الشعبية الضخمة التي شهدتها ليبيا وانتهت بالإطاحة بأربعة عقود من حكم معمر القذافي إن حكومته، التي كلفها مجلس النواب الليبي في مقابل حكومة عبد الله الدبيبة المقيم في طرابلس، مستعدة للعمل مع من يخلف باتيلي الذي اتهمه بأنه ينتهج “سياسات وممارسات خاطئة” وفق العربية .
كانت حكومة حماد قد دعت في بيان يوم الجمعة إلى إبعاد باتيلي الذي يرأس عن المشهد الليبي نهائيا، واختيار خلف له، وذلك بعدما تصريحه بأن الأطراف الفاعلة في البلاد غير مستعدة على ما يبدو لتسوية الخلافات المتبقية للتمهيد لإجراء الانتخابات.
وطالب بيان الحكومة بضرورة إعادة النظر في عمل بعثة الدعم في ليبيا ورئيسها الحالي وباقي أعضائها، متهما باتيلي بالانحياز.
كما قال حماد في كلمة نشرت حكومته نصها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي “نعتبر المبعوث الأممي شخصا غير مرحب به في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتنا ونحن مستعدون للتعامل مع من يأتي خلفا للمبعوث الأممي.
وأضاف “ندعو الليبيين للتمسك بحقهم الدستوري والتعبير عن إرادتهم في اختيار ممثليهم عبر انتخابات نزيهة”.
باتيلي ينتقد الوضع الراهنيذكر أن باتايلي كان قد قال أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الأسبوع إن الأطراف في ليبيا “مستمرة في وضع شروط قبل مشاركتها في الحوار، في أسلوب يُبقي على الوضع الراهن”.
وأضاف “حتى الآن لم يتحرك أي طرف في ليبيا تحركا حاسما عن موقفه الأول، ويبدو أن الوضع الراهن يناسبهم”، داعيا “كل الأطراف الفاعلة المؤسسية في ليبيا إلى المشاركة في الحوار من دون شروط”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: باتيلي ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.