موقع النيلين:
2024-12-19@01:49:42 GMT

محمد وداعة: الالتحام .. المعركة الفاصلة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT


*تعظيم سلام للقوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى ، و للمقاومة الشعبية وللشعب السودانى الصامد*

*القوات المسلحة تقوم بواجبها دفاعا عن كيان الدولة و حرية البلاد و استقلالها*
*الجيش والشعب فى خندق واحد من اجل تحرير البلاد و طرد المليشيا و المرتزقة الاجانب*
*بالامس المليشيا خسرت الحرب وواجهت اوهامها بالتعايش مع المواطنين فى المناطق التى تواجدت فيها*

*الادارة الامريكية منهكة و مثقلة باخطاءها فى حرب اوكرانيا و حرب الابادة فى غزة و حرب السودان،*

*شواهد : امريكا تتجه لرفع الغطاء عن داعمى مليشيا الدعم السريع و فى مقدمتهم الامارات ،*

يوم امس كان استثنائيآ على طريق انهاء الحرب ، وهو يوم له ما بعده لجهة ايقاف مغامرة مليشيا الدعم السريع و داعميها فى الداخل و الخارج ، سوى كان ذلك بأجبار مليشيا الدعم السريع على التفاوض و اكمال مسار جدة بالخروج من بيوت المواطنين و الاعيان المدنية و اخلاء الشوارع و المراكز الخدمية، او باخضاع المليشيا عسكريآ اذا تعذر التفاوض لتعنت المليشيا و استمرارها فى الحرب ،

بالامس ادان مجلس الشيوخ الامريكى ( قوات الدعم السريع ) بارتكاب جريمة الابادة الجماعية و سماها بالجنجويد ، وقد أوضح المشروع أن قوات الدعم السريع قامت بأعمال مثل الاعتقالات غير القانونية، والتعذيب والضرب، والابتزاز، والعنف الجنسي ، والاغتصاب الجماعي، والاستعباد الجنسي والتهجير القسري ، و اعلن دعمه لاجراءات المحكمة الجنائية الدولية باجراء تحقيقات لمعاقبة قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مثلما حدث في منطقة الجنينة بولاية غرب دارفور ، كما طالب بتنفيذ القرار الاممى رقم 1591، و بالرغم من وجود تباين بين الادراة الامريكية ممثلة فى وزارة الخارجية و المشرعين الامريكيين الا ان هذا القرار ربما يؤشر الى تغيير ملموس و جوهرى فى الطريقة التى تتعامل بها الادارة الامريكية مع ملف الحرب فى السودان ، و تصحيح الاخطاء الكارثية التى ارتكبها السفير المستقيل جود فرى ، الادارة الامريكية منهكة و مثقلة باخطاءها فى حرب اوكرانيا و حرب الابادة فى غزة ، و ربما تتجه لرفع الغطاء عن داعمى مليشيا الدعم السريع و فى مقدمتهم الامارات ،

ليس من شك ان تقييم نتائج التحام قوات الجيش فى ام درمان و فتح الطريق بين كررى و المهندسين تحتاج الى بعض الوقت لتبين آثارها على سير المعركة ، مع ان المؤكد ان هذا الالتحام كان هدفآ سعى له الجيش طيلة الفترة الماضية ضمن خطته العسكرية ، وترافق هذا الحدث مع خروج تلقائى للمواطنين لتحية قوات الجيش فى مظهر احتفالى يظهر حقيقة الاوضاع على الارض ، يؤكد ان المليشيا خسرت الحرب ، و خسرت اوهامها بالتعايش مع المواطنين فى المناطق التى تواجدت فيها او احتلتها ، و كل ذلك التضليل لم يكن الا اضغاث احلام ، و ان الجيش و الشعب فى خندق واحد من اجل تحرير البلاد و طرد المليشيا و المرتزقة الاجانب ،

معركة الامس ستكون علامة فارقة فى مسار الحرب، فهى تأكيد على الجسارة و المثابرة و الصبر ( المر) على تحقيق الاهداف ، وهى رسالة من الشعب السودانى للمليشيا و مرتزقتها و داعميها و المتحالفين معها ، و كان وجود قائد الجيش فى الخطوط الامامية اثناء المعركة بين الضباط و الجنود رسالة لمن يعنيهم الامر فى الداخل و الخارج ، القوات المسلحة تقوم بواجبها دفاعا عن كيان الدولة و حرية البلاد و استقلالها ، وهى على استعداد لتقديم التضحيات من اجل طرد الغزاة و المليشيا المتمردة ،

تعظيم سلام للقوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى ، و للمقاومة الشعبية وللشعب السودانى الصامد ،
17 فبراير 2024م

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

"رايتس ووتش" تتّهم قوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف جنسي في السودان  

 

 

الخرطوم - اتّهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في السودان بارتكاب أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في جنوب البلاد التي تشهد حربا دامية منذ أكثر من عام ونصف العام.

وأكّدت المنظمة في تقرير نشرته الاثنين 16ديسمبر2024، أن عشرات النساء والفتيات، تراوح أعمارهن بين 7 سنوات و50 عاما، تعرّضن للعنف الجنسي، بما في ذلك اغتصاب جماعي واستعباد جنسي في ولاية جنوب كردفان السودانية.

وتخضع ولاية جنوب كردفان بجزء كبير منها لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي مجموعة مسلحة عناصرها إلى حد كبير من الإثنية النوبية وغير ضالعة مباشرة في النزاع الحالي.

منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

وتواجه قوات الدعم السريع أيضا الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال للسيطرة على المنطقة.

وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، تعرّضت الكثير من الضحايا للاغتصاب الجماعي في منازلهن أو منازل جيرانهن وغالبا أمام عائلاتهن، بينما اختطفت بعضهن واستُعبدن.

وروت امرأة نوبية عمرها 35 عاما أن ستة مقاتلين من قوات الدعم السريع "يرتدون زيا باللون الكاكي اقتحموا مسكن" عائلتها، "وقال أحد الرجال: يا نوبية، اليوم يومك". ثم اغتصبها الرجال جماعيا. وأضافت "حاول زوجي وابني الدفاع عني، فأطلق أحد مقاتلي الدعم السريع النار عليهما وقتلهما. ثم استمروا في اغتصابي، الستة جميعهم" بحسب التقرير.

وقالت امرأة ثانية عمرها 18 عاما إن "مقاتلي قوات الدعم السريع أخذوها في شباط/فبراير مع 17 امرأة وفتاة أخريات من فايو إلى قاعدة عسكرية، حيث احتُجزن مع مجموعة من 33 امرأة وفتاة كن هناك أصلا".

وتابع التقرير "تحت السيطرة الكاملة لخاطفيهن من قوات الدعم السريع، احتُجزت النساء والفتيات في ظروف استعباد، وفي بعض الأحيان رُبطن بالسلاسل"، وأضاف "كل يوم لثلاثة أشهر، اغتصب المقاتلون النساء والفتيات وضربوهن، ومن بينهن الضحية البالغة من العمر 18 عاما، وهي جرائم تشكل أيضا استعبادا جنسيا".

وروى التقرير كذلك قصة هبة (22 عاما) التي فرت من منزلها في كادقلي التي اجتاحها القتال أيضا أواخر العام 2023. وبينما كانت عائلتها تمر عبر ضواحي بلدة قريبة، "اقترب منهم أفراد قوات الدعم السريع بزيهم الرسمي وأجبروهم على الركوع على الأرض، ثم أمروا الأسرة باتباعهم. رفضت عائلة هبة، فبدأ المقاتلون إطلاق النار، فقتلوا والدها ووالدتها وزوجها".

وروت هبة "بعد ذلك قالوا +إلى أين أنت ذاهبة؟ سنستخدمك ثم نتخلص منك+ (...) اغتصبني الخمسة جميعهم، واحدا تلو الآخر. كان أطفالي بجواري مباشرة، يشاهدون ويبكون. قالوا لأطفالي أن يصمتوا ثم اغتصبوا أختي أيضا".

- "انتهاك للقانون الانساني" -

واعتبرت المنظمة أن هذه الحالات من العنف الجنسي هي "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب، وجريمة حرب" داعية "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى التحرك بشكل عاجل لمساعدة الضحايا، وحماية النساء والفتيات الأخريات، وضمان العدالة في هذه الجرائم الشنيعة".

ولفتت إلى أن "أعمال العنف الجنسي هذه (...) تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات دولية جادة لحماية المدنيين وتحقيق العدالة".

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر حذّر الشهر الماضي خلال زيارة للسودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، محذّرا من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".

وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".

وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.

وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".

وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • شهود عيان: الجيش السوداني شن هجوما على مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع
  • شبكة أطباء السودان: ندعو المجتمع الدولي للضغط على قوات الدعم السريع
  • بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف
  • اتهام جديد من الدعم السريع للقوات المشتركة بشأن معسكر زمزم
  • رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب عنف جنسي في السودان
  • ترتيب أممي لمحادثات غير مباشرة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في جنيف
  • مستشار لقائد الدعم السريع يرحب بالمبادرة التركية وفق شروط محددة
  • "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع
  • "رايتس ووتش" تتّهم قوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف جنسي في السودان