منعا للغش.. علامات تظهر على الدجاج الفاسد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عندما يكون الدجاج فاسدًا ، قد تظهر عليه عدة علامات تشير إلى عدم صلاحيته للاستهلاك، إليك بعض العلامات المشتركة للدجاج الفاسد، كشفت عنها خبيرة التغذية سكينة جمال.
رائحة غير طبيعية: يمكن أن يصدر الدجاج الفاسد رائحة كريهة وفاسدة، إذا شممت رائحة غريبة أو كريهة تفوح من الدجاج، فقد يكون غير صالح للاستهلاك.
تغير لون اللحم: قد يلاحظ تغيرًا في لون اللحم، حيث يمكن أن يصبح باهتًا أو متغيرًا إلى اللون الرمادي أو الأخضر، يجب أن يكون لون الدجاج الطازج والصالح للاستهلاك ورديًا.
تغير في الملمس: قد يصبح الدجاج الفاسد لزجًا أو رطبًا بشكل غير طبيعي، إذا لاحظت تغيرًا في الملمس، مثل اللزوجة أو الرطوبة المفرطة، فقد يكون الدجاج غير صحي.
تكون بقع أو عفن: إذا لاحظت وجود بقع متعفنة أو نمو عفن على الدجاج، فيجب تجنب استهلاكه، قد يشير ذلك إلى تدهور الدجاج وفساده.
تغير في الطعم: إذا كان لدى الدجاج طعم غير طبيعي أو مر، فقد يكون فاسدًا، ينبغي أن يكون الدجاج الطازج له طعم نقي ومميز.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات على الدجاج، يُنصح بعدم استهلاكه والتخلص منه بشكل آمن، يجب دائمًا أن تتبع إرشادات السلامة الغذائية وتحفظ الدجاج الطازج في الثلاجة وتتجنب استهلاك الدجاج المشبوه أو الفاسد للحفاظ على صحتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجاج الفاسد الدجاج الفاسد
إقرأ أيضاً:
كيف نعلم أننا مسؤولون عن تغير المناخ؟
تشير بعض النظريات التي تدخل ضمن دائرة ما يعرف بالتضليل المناخي إلى أن التغيرات المناخية، هي دورة طبيعية أساسا، لكن آلاف العلماء الذين درسوا ظاهرة الاحتباس الحراري في الكوكب توصلوا إلى إجماع "أن حرق البشر الوقود الأحفوري، هو السبب الرئيسي في التغير المناخي".
وقد عبرت إحدى الدراسات العلمية عن الأمر على هذا النحو: "إن احتمالات حدوث الاحتباس الحراري العالمي الحالي دون انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطة الإنسان، هو احتمال أقل من 1 على 100 ألف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراقlist 2 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟end of listوتتفق الغالبية العظمى من العلماء على أن تغير المناخ الحالي ناتج أساسا عن الأنشطة البشرية. وقد بني هذا الإجماع على عقود من الأبحاث والبيانات التي حللها آلاف العلماء، وإليك كيف وصل العلم إلى هذا القناعة:
3 عواملعمليا توجد قوى رئيسية وثابتة تؤثر على المناخ، وهي الشمس، التي يمكن أن تتقلب طاقتها بمرور الوقت، وأنماط دوران المحيطات، التي يمكن أن تغير كيفية توزيع الحرارة حول الكوكب.
وثمة أيضا النشاط البركاني، الذي يضخ المواد إلى السماء ويمكن أن يكون لها تأثيرات، إما تدفئة أو تبريد، والكمية الإجمالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ولعبت هذه القوى دورا في أوقات مختلفة في التاريخ.
إعلانولم تتغير العوامل الثلاثة الأولى (الطاقة الشمسية وأنماط المحيط والنشاط البركاني) بما يكفي في السنوات الـ150 الماضية لتفسير درجات الحرارة المرتفعة بسرعة اليوم، وبالتالي التغير المناخي الحاصل.
وجد العلماء أن الاحترار العالمي يمكن تفسيره على أفضل نحو، بارتفاع تركيزات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، والتي تسبب فيها البشر الذين أحرقوا كميات هائلة من الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز منذ بداية الثورة الصناعية، إضافة إلى إزالة الغابات والزراعة المكثفة، والتي قللت من قدرة الكوكب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
ومنذ الثورة الصناعية، زادت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بوضوح، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان (CH₄) وأكسيد النيتروز أو ثاني أكسيد النيتروجين (N₂O).
وعندما درس العلماء فقاعات الهواء القديمة التي حاصرها الجليد، عرفوا أنه قبل عام 1750 كان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نحو 280 جزءا في المليون.
ووصل هذا الرقم الآن أعلى من 420 جزءا في المليون. ويعمل ثاني أكسيد الكربون كغطاء في الغلاف الجوي، فيحبس حرارة الشمس ويرفع درجة حرارة الكوكب.
وتشير البيانات إلى أن متوسط درجة حرارة الأرض ارتفع بنحو 1.1% منذ أواخر القرن 19، ويتوافق هذا الارتفاع مع الزيادة المرصودة في تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
وتظهر تحاليل نظائر الكربون التي جمعت، أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون تأتي من مصادر بشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري، وليس من مصادر طبيعية مثل البراكين.
كما لم تستطع النماذج المناخية، وهي نوع من المحاكاة الرقمية للنظام المناخي على الأرض حاضرا ومستقبلا تفسير الارتفاع الحالي في درجات الحرارة عند استبعاد العوامل البشرية.
إعلانوتبدو التغيرات الواضحة في أنماط الطقس، مثل زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، كالأعاصير وموجات الحر والفيضانات، متوافقة تماما مع التوقعات العلمية لتأثيرات تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ لم تبرز أي ظواهر طبيعية يمكن أن تؤدي إلى كل ذلك.