نائب ألماني يبرز عمق العلاقات مع المغرب، الشريك الموثوق والمحوري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد النائب الألماني، يورغن هاردت، يوم الجمعة بميونيخ، على "عمق" العلاقات القائمة بين ألمانيا والمغرب، الشريك "الموثوق والمحوري" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال السيد هاردت، الذي تباحث مع رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، نادية بوعيدا، على هامش مؤتمر ميونيخ الـ 60 للأمن (16-18 فبراير)، إن "ألمانيا والمغرب تجمعهما علاقات تاريخية وعميقة، شهدت تحسنا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة".
كما سلط النائب بالبوندستاغ الضوء على "الاستقرار الذي يعيشه المغرب على جميع المستويات".
من جانبها، تطرقت السيدة بوعيدا للتطور الذي يشهده المغرب، في ظل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستعرضة الأوراش التنموية التي ينخرط فيها المغرب، لاسيما في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وخلال هذا اللقاء، تحدثت السيدة بوعيدا والسيد هاردت، حول ضرورة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين وتبادل الخبرات المتعلقة بعمل لجان البرلمانين المغربي والألماني.
من جهة أخرى، أجرت السيدة بوعيدا مباحثات مع نظيرتها في البرلمان البريطاني، أليسيا كيرنس، حول سبل تعزيز التعاون بين البرلمانين وتحفيز تبادل الخبرات والتجارب بين لجنتي الشؤون الخارجية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: سنواصل العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية للبلدين
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية لكلا الطرفين، ودفع الشراكة الاستراتيجية بين الصين والمغرب نحو مزيد من التطور.
وجاءت تصريحات شي جين بينغ، خلال لقائه بولي العهد الأمير مولاي الحسن أثناء توقف طائرته في الدار البيضاء عقب اختتام زيارته الرسمية للبرازيل.
وبتعليمات من الملك محمد السادس، استقبل الأمير مولاي الحسن، ولي العهد، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الرئيس الصيني شي جين بينغ في المطار، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسمية هناك.
وطلب الرئيس الصيني من مولاي الحسن أن ينقل أطيب تحياته وأمنياته القلبية إلى الملك محمد السادس.
وأشار شي جين بينغ، حسبما نشرته وكالة الأنباء الصينية إلى أن العلاقات بين الصين والمغرب شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث حقق التعاون بين البلدين نتائج مثمرة، وشهدت المبادلات في مختلف المجالات نشاطًا متزايدًا. وأوضح أنه في عام 2016، قام الملك محمد السادس بزيارة دولة إلى الصين، حيث أجرى الطرفان محادثات مثمرة، مما رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وأكد الرئيس الصيني أن الصين مستعدة للعمل مع المغرب لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، والمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني-العربي، والعمل لتحقيق نتائج أكبر في التعاون العملي عبر مختلف المجالات في إطار مبادرة « الحزام والطريق ».
وأضاف الرئيس الصيني أن الصين تدعم جهود المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني، داعيًا إلى توسيع التبادل الثقافي والشعبي بين البلدين لتعزيز الدعم العام للصداقة بينهما.
من جانبه، نقل ولي العهد مولاي الحسن، تحيات الملك محمد السادس الصادقة وترحيبه الحار بالرئيس الصيني شي، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين حافظت على زخم إيجابي للتطور.
وشكر مولاي الحسن الصين على دعمها القوي للمغرب خلال جائحة كوفيد-19، مشيرًا إلى أن الشعب المغربي لن ينسى ذلك أبدًا.
وأكد أن العائلة الملكية المغربية والحكومة ملتزمتان بشدة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية، معربًا عن استعداد المغرب للحفاظ على العلاقات الرفيعة المستوى مع الصين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار ولي العهد مولاي الحسن إلى أن اللغة والثقافة الصينية تحظيان بشعبية كبيرة بين الشعب المغربي، معربًا عن أمله في تعزيز العلاقات الإنسانية بين البلدين.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن البلدين يتبنيان مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا، مؤكدًا استعداد المغرب للعمل مع الصين لدعم بعضهما البعض في الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن والاستقرار.
كلمات دلالية الصين المغرب