sayidaty، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها،كشف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن إطلاق برنامج تعليم اللغة العربية لغير .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج...

كشف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن إطلاق برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ؛ لتمكين المتعلم من تعلم العربية واكتساب ثقافتها، ومساعدته على الاندماج في المجتمع من خلال بيئة تعليمية جاذبة، حيث تم فتح باب التسجيل للمشاركة في البرنامج على مدى شهر واحد، ابتداءً من 2 المحرم حتى 3 صفر 1445هـ، الموافق للمدة من 20 يوليو حتى 19 أغسطس 2023م.

150 متعلم  

ويستهدف البرنامج التعليمي مشاركة 150 متعلماً، ويسعى إلى توفير تعليم متميز للغة العربية لغير الناطقين بها، وتمكينهم من التواصل والحديث مع الآخرين باللغة العربية، ونشر لغة الضاد والثقافة العربية السعودية عالميّاً، عبر الاطلاع على تراثها وعاداتها وتقاليدها، والتعرف إلى مناطقها السياحية والأثرية، من خلال تقديم الأنشطة الإثرائية وبرامج الرحلات والزيارات المعززة للتعليم واكتساب الثقافة العربية السعودية، إضافة إلى استقطاب المتميزين الراغبين في تعلم العربية لغة ثانية من جميع أنحاء العالم  

بيئة تعليمية جاذبة

ويجمع برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بين تعلم العربية وثقافتها في بيئة تعليمية جاذبة، ومشاركة المتعلم في المحادثات والتفاعلات الشفهية والكتابية للتعبير عن نفسه ومشاعره وتبادل الآراء، إضافة إلى ممارسة اللغة في المواقف اللغوية المختلفة في البرنامج، واستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي العربية في الوظائف الاتصالية والتداولية، والحصول على المعلومات ووجهات النظر المختلفة باللغة العربية، والتعايش مع الثقافات الأخرى.

منهج الوحدات الدراسية

ويعتمد البرنامج التعليمي على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة التي تشتمل على عناصر اللغة ومهاراتها، التي صُممت وفق الإطار الأوروبي في تدريس اللغات الأجنبية، كما يهدف إلى أن يصبح المتعلم في نهايته قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللغة العربية ومفرداتها وأصواتها وإملائها، وتطبيق مهاراتها وعناصرها تحدّثا وكتابة، والتواصل مع الآخرين في مواقف وسياقات مختلفة.

تابعي المزيد: كتب عمالقة الأدب العربي هل تستفيد منها الأجيال؟

شهادة اجتياز معتمدة

ومن المُقرر أن يُمنح المتعلم في برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها شهادة اجتياز معتمدة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ويشتمل البرنامج على أربعة مستويات تعليمية تتوافق والإطارَ الأوروبي "A1, A2, B1, B2" مدتها ثمانية أشهر بمعدّل شهرين لكل مستوى تعليمي، ويتكون كل مستوى من 160 ساعة تعليمية بمعدل عشرين ساعة أسبوعيّاً.

رابط التسجيل

ودعا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الراغبين في الالتحاق بالبرنامج التسجيل في المنصة المُخصصة "للتسجيل: //arabiccenter.ksaa.gov.sa/"، بعد استيفاء الشروط المحددة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات

 

ألقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي الضوء على الأسباب الكامنة وراء التحول اللغوي للغة العربية، وكيف يمكن الحفاظ على اللغة الأم في دولة الإمارات بين الأجيال القادمة وذلك مع تزايد عدد الوافدين العرب في الدولة الذين يعتمدون اللغة الإنجليزيـــة كلغة أساسية للتواصل.

وتقول الدكتورة ريم رازم، الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجيا جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ، إن الأداة الأساسية للحفاظ على اللغة العربية تتمثل في سياسة اللغة العائليــــة (الشراكــــة العائلية المحدودة)، وهي عبارة عن نهج تصاعدي من أسفل إلى أعلى، إذ يمكن أن تــــؤدي التغييرات الصغيرة في المنازل والمجتمعات إلى تحول مهم في التواصل المجتمعي. يلعب الأهــــل دور المحفز للتغيير المجتمعي غير الرسمي، في حين أنّ اللغة الأم تخلق صلة حيوية بين النسل وآبائهــــم، وتربط الأجيال بماضيهم ومستقبلهم.

وشرعت الدكتورة رازم في إجراء دراسة لاستكشاف مدى انتشار التحدث باللغة الإنجليزية لدى الجيل الثاني من العائلات العربية، مستلهمةً لهذا الغرض من ملاحظتها لأبنائها خلال جائحة كوفيد-19.

وأوضحت رازم، وهي مغتربة أردنية وأم باحثة: “لدي 3 أبناء يجيدون لغتين، وعندما اضطررنا للبقاء في منازلنا بدأت أتساءل عن سبب تحدث أبنائي باللغة الإنجليزية مع بعضهم البعض وأحيانًا يردون بالإنجليزية عندما أخاطبهم باللغة العربية. تطور هذا الأمر إلى مشروع بحثي ذاتي حيث قمت بتصوير محادثات أولادي أثناء فترة التباعد الاجتماعي. وقد كشف ذلك أنّ 30-40% من حديث أبنائي كان باللغة الإنجليزية، في حين أنّ المحادثات بيني وبين زوجي وعند مخاطبة أبنائنا كانت باللغة العربية بنسبة 90-95%”.

وتابعت رازم: “ثم استكشفت سبب استخدامهم للغة الإنجليزية في المحادثة في المنزل. عادةً ما كان ذلك للحديث عن القضايا المتعلقة بالتعلم عبر الإنترنت؛ ففي كل موضوع يتعلق باللغة الإنجليزية مثل القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية. كان الاتجاه الثاني مثيرًا للاهتمام، لأنه في كل ما يتعلق بالترفيه، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية أيضًا. سواء كانت الموسيقى، أو الأفلام، أو المسلسلات التي أرادوا التحدث عنها، كانوا يتحولون على الفور إلى اللغة الإنجليزية. وهذا يعني أنهم لم يكن لديهم الكلمات العربية لمناقشتها”.

ووسّعت الدكتورة رازم نطاق بحثها ليشمل مجتمع المغتربين الأردنيين الأوسع نطاقًا لاستكشاف ما إذا كانت العائلات الأخرى تشهد الظاهرة نفسها.
وأوضحت: “أنا جزء من مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للأمهات الأردنيات في الإمارات العربية المتحدة، حيث لاحظت الكثير من المنشورات التي تتطرق إلى التحول اللغوي، وعدم رضا الآباء والأمهات وإحباطهم من فقدان اللغة العربية، وعدم فهم أطفالهم للغة العربية أو تقديرهم لها. كانت غالبية المنشورات حول هذا الموضوع تسعى للحصول على نصائح حول كيفية غرس حب اللغة العربية وتنشيط اللغة العربية والحفاظ عليها في تربية أطفالهم وتشجيعهم على استخدام اللغة العربية في المنزل وفي مجتمعاتهم”.

ووجدت الدكتورة رازم أنّ هناك عددًا من القضايا التي تؤثر على مهارات الكتابة والقراءة باللغة العربية، بما في ذلك التحول إلى اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في المدارس والجامعات، مما يعني أنّ اللغة الإنجليزية أصبحت لغة التواصل والتعليم.
وأشارت أيضًا إلى تصرفات صغيرة غير واعية، مثل اختيار اللغة الإنجليزية على العربية في أجهزة الصراف الآلي، والتي ساهمت في انخفاض استخدام اللغة العربية.

وخلصت الدكتورة رازم إلى أنّ “هناك تقاطع بين دور الوالدين في المنزل ودور المجتمع المباشر، ثم الدور الحاسم للتعليم المدرسي. نحن بحاجة إلى اتخاذ خيار واعٍ للحفاظ على اللغة من خلال نهج تصاعدي من القاعدة إلى القمة. الأسرة هي نواة للتغيير الاجتماعي واتخاذ خطوات صغيرة لزيادة الوعي وممارسة اللغة العربية يمكن أن يساعد في خلق حركة واسعة النطاق. وعلى غرار تأثير الفراشة، حيث يمكن أن تؤدي رفرفة أجنحة صغيرة على ما يبدو إلى نتائج بعيدة المدى، فإنّ القرارات التي يتخذها الآباء والأمهات يوميًا، مثل اللغة التي يختارون التحدث بها في المنزل، والمدارس التي يختارونها، والممارسات الاجتماعية والثقافية اليومية التي يؤكدون عليها، تحمل القدرة على عكس التحول اللغوي والحفاظ على اللغة العربية كحجر زاوية للهوية والتراث”.


مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد سير الامتحانات في مجمع محمد السيد وحسن بدراوي التعليمي
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"
  • “تعليم جدة” يطلق فعالية “قدرات” الرمضانية بجدة التاريخية
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 600 حقيبة ملابس بالصومال
  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • «الإيسيسكو» و«مقياس الضاد» يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً