قال سامح شكرى وزير الخارجية، إنه على الإنسانية أن يستيقظ ضميرها بحق المدنيين في غزة.

جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن.

وأضاف شكرى "نوفر كل الدعم الممكن ونتخذ كل الإجراءات اللازمة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ونجدد رفضنا لكل مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية المساعدات تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة  ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات. 
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
  • غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وساعر يعلق"لن نشارك بالسيرك"
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • “أونروا”: نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة
  • وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة