«وايل كورنيل» تناقش استجابة حالات ضعف المناعة للقاحات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نظّم قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر محاضرة عبر الإنترنت بعنوان «الاستجابة للقاحات لدى من يعانون ضعفاً مناعياً».
تحدّث في المحاضرة الدكتور أيمن الجردي، كلية طب هارفارد وخرّيج وايل كورنيل للطب – قطر، مستهدفاً التوصل إلى فهم أدقّ لآليات عمل العقاقير الدوائية المثبطة للمناعة، وتأثيرها في طبيعة الاستجابة للقاحات، والاستراتيجيات المتبعة لتحسين الاستجابة للقاحات لدى الأفراد الذين يعانون نقصاً أو ضعفاً مناعياً.
ويُقصد بضعيف المناعة، أو المنقوص المناعة، الذي يعاني ضعفاً مناعياً مقروناً بازدياد خطر إصابته بأمراض شديدة أو عدوى حادة بسبب إخفاق جسمه في محاربة الفيروسات والبكتيريا بشكل فعّال.
وقد يكون ضعف المناعة بسبب حالة طبية معيّنة أو بسبب تلقّيه أدوية أو علاجات مثبطة للمناعة.
وأوضح الدكتور الجردي، أن الفرد المنقوص أو الضعيف المناعة معرّض بشدة لخطر الوفاة من العدوى، وأن الاستجابة للقاحات تستلزم تفاعلات معيّنة في ما بين الخلايا المقدّمة للمستضد والخلايا التائية والخلايا البائية، وأن العوامل المثبطة للمناعة تؤثر بدرجة متفاوتة في الاستجابة المناعية الناجمة عن اللقاحات.
كما أكّد أن قرار تأخير تثبيط أو كبت المناعة للسماح بأخذ لقاح ما يجب أن يوازن بين أمور مختلفة مثل درجة الحاجة الملحة للقاح، وفعالية العامل المثبط للمناعة، وخطر حدوث انتكاسة مرضيّة في أثناء تأخير العلاج المثبط للمناعة.
وقال الدكتور الجردي: «يتفاقم خطر إصابة الأفراد الذين يعانون ضعفاً مناعياً باعتلالات مختلفة بل وخطر وفاتهم بسبب العديد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بأخذ اللقاح اللازم، ما يجعل أخذ اللقاحات مسألة مهمة بصفة خاصة».
وأوضح أنه يتعيّن إجراء تقييم شامل لحالة مثل هؤلاء الأفراد لتحديد درجة ضعف المناعة لديهم، ولا بدّ من إجراء مراجعة دقيقة للقاحات السابقة التي أُعطيت لهم، ومن ثمّ إعداد خطة مدروسة للقاحات المستقبلية.
وأعرب عن اعتقاده بأنه يجب أن تكون لدى كافة أصحاب المهن الصحية فكرة عامة واضحة عن سجلات اللقاحات الخاصة بمرضاهم في إطار متابعتهم لهم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعليم الطبي المستمر وايل كورنيل للطب
إقرأ أيضاً:
«ثورة 30 يونيو و الاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
صدر حديثا كتاب «ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر» للكاتب الصحفي والباحث السياسي في شؤون التنظيمات الإسلامية «السيد الحراني» عن دار كنوز للنشر والتوزيع في 400 صفحة من القطع الكبير.
وقال الحراني، إن كتابه استغرق عدة أعوام من أجل الانتهاء منه مقسم على 8 أبواب في 19 فصلا ويروي بالتفاصيل والأسرار والمستندات ما يقرب من 300 موضوع وحدث وواقعة
ويرصد كتاب الحراني ما واجهته مصر بعد أحداث يناير ورحيل الرئيس مبارك عن الحكم من عدوان الإخوان وأعوانهم في الداخل والخارج إقليمياً وعالمياً
كتاب الحراني يشارك به ضمن فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025