«القطرية للتأهيل» تستعرض أنشطة رياضة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة متخصصة بعنوان «رياضة ذوي الإعاقة» بحضور أولياء أمور وعاملين في مجال التربية الرياضية ومتخصصين وكوادر الجمعية.
شهدت المحاضرة مداخلات ثرية من أولياء الأمور، حول تنمية القدرات والمهارات الحركية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت أمهات التوحد أسئلة واستفسارات حول كيفية مشاركة أبنائهم في المنافسات الرياضية.
قدّم المحاضرة التي أقيمت في مقر الجمعية الكابتن محمد سهيل شكو، الخبير الفني بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أوضح فيها «أن الاتحاد من المعنية بدعم وتطوير قدرات وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب الرياضية والحركية، لافتا إلى أن الاتحاد يسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية كل حسب حالته الصحية والعقلية، وطبيعة الإعاقة، لتحقيق النجاحات على المستوى الدولي، والعربي، والإقليمي. وقدم المحاضر تعريفاً عاماً بالإعاقات وأنواعها، وتصنيف الإعاقات، وعلاقة التربية البدنية بالنتائج الدراسية، وقال «إن تجربة فرنسية، وتجارب مماثلة في الدول العربية تشير أن ممارسة الطلاب للرياضة تحسن نتائجهم المدرسية وتقلل من الرسوب بشكل كبير،
كما عرض جانباً من الأنشطة المدرسية التي يمكن تطبيقها داخل المدارس أو المراكز تخص جميع الإعاقات، وعدداً من الأنشطة التنافسية داخل النوادي، أو المنتخبات الرياضية، وتخص إعاقات محددة، أما الأنشطة الاستشفائية فهي المكملة للتأهيل الطبي، وتخص الإعاقة الحركية خصوصاً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل رياضة ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن حديث وزير التربية والتعليم عن مركز ريادة الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يُبرز حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية في ملف حساس ومهم يمس ملايين الأسر المصرية.
وأكد “الدسوقي” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدولة لم تكتفِ بالشعارات، بل تحولت إلى أفعال وخطط واقعية، تمثلت في إنشاء مراكز متخصصة، وتطوير أدوات الدمج داخل المدارس، وتدريب الكوادر البشرية، بما يعكس وعيًا سياسيًا واجتماعيًا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد فئة يجب مساعدتها، بل طاقات قادرة على العطاء والإبداع.
وأشار الدسوقي إلى أن التعليم هو المدخل الحقيقي لتمكين ذوي الهمم، ويجب أن يبدأ ذلك من المراحل الأولى، من خلال توفير المناهج المبسطة، والتكنولوجيا المساعدة، والكوادر المؤهلة، وصولاً إلى تأهيلهم لسوق العمل والمشاركة المجتمعية.
وأضاف: "مركز ريادة يقدم نموذجًا لما يجب أن يكون عليه التكامل بين العلاج، التعليم، والتأهيل، وهو ما نأمل أن يتكرر في كل محافظة مصرية"، مشددًا على ضرورة تقديم حوافز للقطاع الخاص للمشاركة في بناء ودعم هذه المؤسسات.
وأكد الدسوقي أن البرلمان سيتابع مع الوزارة هذا الملف لضمان استمرارية الدعم، وعدم اقتصاره على المناسبات، داعيًا إلى إشراك أولياء الأمور في تطوير المنظومة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فعلًا.
واختتم النائب تصريحه قائلًا: "دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن يكون مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو واجب وطني وأخلاقي على الجميع... ونجاحنا في دمجهم هو مؤشر حقيقي على نضجنا كمجتمع".
من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.