الحرة:
2025-04-02@17:50:02 GMT

استطلاع: بوادر للاستقرار بالعراق في منطقة مضطربة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

استطلاع: بوادر للاستقرار بالعراق في منطقة مضطربة

تظهر بيانات مؤسسة غالوب البحثية أن العراقيين "يرون أن العراق يقف على أرض أكثر صلابة" وذلك رغم هيمنة حالة عدم الاستقرار على البلاد خلال السنوات الماضية.

ويشير استطلاع للرأي إلى أن ثقة العراقيين بمؤسساتهم الوطنية ارتفعت، إذ أعرب 56 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بالحكومة التي تم تشكيلها أواخر عام 2022.

وتعتبر نسبة التأييد هذه الأعلى منذ عام 2008، وهي تعتبر مرتفعة نسبيا على صعيد الشرق الأوسط، إذ يعرب الإيرانيون بنحو 60 في المئة عن ثقتهم بالحكومة، فيما ترتفع النسبة للأردنيين لتصل إلى 77 في المئة.

وتلفت غالوب إلى أن التداعيات الإقليمية الأخيرة التي ظهرت بعد الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، قد تشكل اختبارا لثقة العراقيين، وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، هينيس بلاسخارت، مؤخرا إن "تصاعد العنف الإقليمي يهدد بتقويض تقدم العراق نحو الاستقرار، مما يترك البلاد على حافة سكين".

وينظر العراقيون الآن إلى قيادتهم السياسية بشكل أكثر إيجابية مما هو موجود في العديد من الدول المجاورة في الشرق الأوسط، وفق الاستطلاع، إذ زادت الثقة بشكل كبير عما كانت عليه في 2019 حين شهدت البلاد تظاهرات واسعة، وحظيت الحكومة بنسبة تأييد لا تتجاوز الـ13 في المئة في استطلاعات غالوب.

والآراء الإيجابية نحو قيادة العراق ليست مشتركة في جميع العراق، إذ يحظي بدعم أقل من كردستان العراق والتي عبر 30 في المئة من المشاركين بالاستطلاع عن ثقتهم بها، بينما عبر المشاركون من بقية المناطق عن دعم تصل نسبته إلى 55 في المئة.

وحظي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بنسبة تأييد بين العراقيين، في عام 2023، بلغت 69 في المئة، وهي أعلى نسبة تأييد سجلتها غالوب لرئيس وزراء عراقي منذ عام 2012.

ويشعر نحو نصف العراقيين الذين استطلعت آراؤهم بتحسن في مؤشرات اقتصاد البلاد، بينما يرى نحو 32 في المئة أن الوضع يزداد سوءا.

وكانت بلاسخارت قد قالت في إحاطتها الأخيرة مطلع فبراير عن العراق إن الهجمات التي تنطلق من داخل العراق وخارجه لن تؤدي إلى تقويض استقرار البلاد فحسب، بل ستقوض أيضا "الإنجازات الأخرى التي تحققت في الأشهر الثمانية عشر الماضية".

"إحاطة الوداع" تدق ناقوس الخطر في العراق دقت "إحاطة الوداع" التي أدلت بها مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت "ناقوس الخطر" بشأن مستقبل البلاد في ظل تمدد نفوذ الجماعات المسلحة داخل الحكومة العراقية، وفقا لمراقبين.

كما دعت المبعوثة الأممية إلى "كبح جماح الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة".

وأشارت إلى أنه "لكي يواصل العراق السير على طريق الاستقرار والتقدم، فمن الضروري توافر البيئة المواتية. ومثل هذه البيئة تتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف".

وحذرت بأن العراق ما زال على حافة الخطر حيث "يهدد أصغر خطأ في الحسابات بسقوطه في صراع كبير".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار النفط

استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم، قرب أعلى مستوى خلال 5 أسابيع.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3 سنتات، ما نسبته 0.04 في المئة، لتصل إلى 74.80 دولارًا للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.06 في المئة، ما يعادل 4 سنتات، ليصل إلى 71.52 دولارًا للبرميل.

مقالات مشابهة

  • حديث حكومي عن الاحتياطي الأجنبي لدى العراق: في أعلى مستوياته
  • تحديات جمَّة تواجه مسيحيي العراق
  • الجيش الجزائري يسقط «طائرة استطلاع مسيرة مسلحة» بعد انتهاكها المجال الجوي
  • استقرار أسعار النفط
  • الليلة.. منخفض جوي يؤثر على العراق و6 تأثيرات متوقعة بينها الأمطار
  • إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة مخدرة على الحدود العراقية السورية
  • الكشف عن نمو الاستثمارات في العراق خلال الفترة القادمة - عاجل
  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • حسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق في تل أبيب