الحرة:
2024-12-25@16:27:23 GMT

استطلاع: بوادر للاستقرار بالعراق في منطقة مضطربة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

استطلاع: بوادر للاستقرار بالعراق في منطقة مضطربة

تظهر بيانات مؤسسة غالوب البحثية أن العراقيين "يرون أن العراق يقف على أرض أكثر صلابة" وذلك رغم هيمنة حالة عدم الاستقرار على البلاد خلال السنوات الماضية.

ويشير استطلاع للرأي إلى أن ثقة العراقيين بمؤسساتهم الوطنية ارتفعت، إذ أعرب 56 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بالحكومة التي تم تشكيلها أواخر عام 2022.

وتعتبر نسبة التأييد هذه الأعلى منذ عام 2008، وهي تعتبر مرتفعة نسبيا على صعيد الشرق الأوسط، إذ يعرب الإيرانيون بنحو 60 في المئة عن ثقتهم بالحكومة، فيما ترتفع النسبة للأردنيين لتصل إلى 77 في المئة.

وتلفت غالوب إلى أن التداعيات الإقليمية الأخيرة التي ظهرت بعد الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، قد تشكل اختبارا لثقة العراقيين، وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، هينيس بلاسخارت، مؤخرا إن "تصاعد العنف الإقليمي يهدد بتقويض تقدم العراق نحو الاستقرار، مما يترك البلاد على حافة سكين".

وينظر العراقيون الآن إلى قيادتهم السياسية بشكل أكثر إيجابية مما هو موجود في العديد من الدول المجاورة في الشرق الأوسط، وفق الاستطلاع، إذ زادت الثقة بشكل كبير عما كانت عليه في 2019 حين شهدت البلاد تظاهرات واسعة، وحظيت الحكومة بنسبة تأييد لا تتجاوز الـ13 في المئة في استطلاعات غالوب.

والآراء الإيجابية نحو قيادة العراق ليست مشتركة في جميع العراق، إذ يحظي بدعم أقل من كردستان العراق والتي عبر 30 في المئة من المشاركين بالاستطلاع عن ثقتهم بها، بينما عبر المشاركون من بقية المناطق عن دعم تصل نسبته إلى 55 في المئة.

وحظي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بنسبة تأييد بين العراقيين، في عام 2023، بلغت 69 في المئة، وهي أعلى نسبة تأييد سجلتها غالوب لرئيس وزراء عراقي منذ عام 2012.

ويشعر نحو نصف العراقيين الذين استطلعت آراؤهم بتحسن في مؤشرات اقتصاد البلاد، بينما يرى نحو 32 في المئة أن الوضع يزداد سوءا.

وكانت بلاسخارت قد قالت في إحاطتها الأخيرة مطلع فبراير عن العراق إن الهجمات التي تنطلق من داخل العراق وخارجه لن تؤدي إلى تقويض استقرار البلاد فحسب، بل ستقوض أيضا "الإنجازات الأخرى التي تحققت في الأشهر الثمانية عشر الماضية".

"إحاطة الوداع" تدق ناقوس الخطر في العراق دقت "إحاطة الوداع" التي أدلت بها مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت "ناقوس الخطر" بشأن مستقبل البلاد في ظل تمدد نفوذ الجماعات المسلحة داخل الحكومة العراقية، وفقا لمراقبين.

كما دعت المبعوثة الأممية إلى "كبح جماح الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة".

وأشارت إلى أنه "لكي يواصل العراق السير على طريق الاستقرار والتقدم، فمن الضروري توافر البيئة المواتية. ومثل هذه البيئة تتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف".

وحذرت بأن العراق ما زال على حافة الخطر حيث "يهدد أصغر خطأ في الحسابات بسقوطه في صراع كبير".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط

بينما يودع الكوكب العام 2024، الذي كان حافلًا بالحروب الدموية والصراعات الدولية، والانتخابات في العديد من البلدان، بينها روسيا وأمريكا، تتجه الأنظار إلى العام الجديد، على أمل أن يأتي بشيء من التحسن، خاصة تقليص الحروب عالميًا وتقليل حجم الكوارث الإنسانية.

ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى

وفي الولايات المتحدة، ساهم ارتفاع تكاليف المعيشة في فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية بعد 4 سنوات من خسارته أمام جو بايدن، وإصراره بعد مغادرته البيت الأبيض، على أن الانتخابات كانت مزورة، بحسب «رويترز».

وباءت محاولة أنصار ترامب لقلب هزيمته باقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021 بالفشل، لكنهم حققوا نجاحًا هذا العام عبر صناديق الاقتراع، ما أسفر عن قيادة أمريكية جديدة قد تُرهق المؤسسات الديمقراطية داخليًا والعلاقات الدولية خارجيًا.

انتخابات حول العالم

وبحسب «رويترز»، كبح الناخبون الكوريون الجنوبيون سلطة الرئيس يون سوك يول بمنح المعارضة أغلبية برلمانية ساحقة، وأدى ذلك إلى إلغاء البرلمان سريعًا للأحكام العرفية التي فرضها الرئيس مطلع ديسمبر.

كما شهدت فرنسا وألمانيا واليابان والهند انتخابات أثرت بشكل كبير على المشهد السياسي، وعلى النقيض من التغييرات التي شهدتها دول أخرى، أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسًا لروسيا بنسبة 88% من الأصوات، وهي نسبة قياسية في تاريخ روسيا الحديث.

استمرار الحرب الروسية الأوكرانية

وحققت روسيا مكاسب ميدانية ملحوظة في حربها ضد أوكرانيا التي لا تزال مستمرة، لكن يبقى السؤال حول تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على هذا الصراع.

وأثار وعد الرئيس الأمريكي المنتخب بإنهاء الحرب في يوم واحد قلقًا كبيرًا في أوكرانيا وأوروبا، خشية من أنّ يعني ذلك رضوخًا لبوتين.

توسع الحروب في الشرق الأوسط

وشهد الشرق الأوسط في 2024 تصعيدًا عسكريًا، حيث امتدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى لبنان، ما أسفر عن خسائر جسيمة لحزب الله بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وكذلك لحركة حماس بفقدان قياديين بارزين هما إسماعيل هنية ويحيى السنوار، كما شهد العام أيضًا وقوع مواجهات مباشرة بين إسرائيل وإيران.

وفي سوريا سقطت حكومة بشار الأسد بعدما أطاحت الفصائل السورية بالحكومة ودخولها العاصمة دمشق وتوليها زمام الأمور في البلاد، بقيادة أحمد الشرع المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • إيران:نشكر أبن العصائب وزير التعليم العالي على دفع مزيداً من الطلاب العراقيين للدراسة في جامعاتنا
  • الأنواء تحذر من الضباب وانعدام الرؤية غداً في العراق - عاجل
  • «آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
  • حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط
  • طقس العراق.. أجواء شتوية باردة وفرص لتساقط الأمطار ببعض أجزاء البلاد