الحرة:
2025-03-03@14:38:34 GMT

استطلاع: بوادر للاستقرار بالعراق في منطقة مضطربة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

استطلاع: بوادر للاستقرار بالعراق في منطقة مضطربة

تظهر بيانات مؤسسة غالوب البحثية أن العراقيين "يرون أن العراق يقف على أرض أكثر صلابة" وذلك رغم هيمنة حالة عدم الاستقرار على البلاد خلال السنوات الماضية.

ويشير استطلاع للرأي إلى أن ثقة العراقيين بمؤسساتهم الوطنية ارتفعت، إذ أعرب 56 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بالحكومة التي تم تشكيلها أواخر عام 2022.

وتعتبر نسبة التأييد هذه الأعلى منذ عام 2008، وهي تعتبر مرتفعة نسبيا على صعيد الشرق الأوسط، إذ يعرب الإيرانيون بنحو 60 في المئة عن ثقتهم بالحكومة، فيما ترتفع النسبة للأردنيين لتصل إلى 77 في المئة.

وتلفت غالوب إلى أن التداعيات الإقليمية الأخيرة التي ظهرت بعد الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، قد تشكل اختبارا لثقة العراقيين، وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، هينيس بلاسخارت، مؤخرا إن "تصاعد العنف الإقليمي يهدد بتقويض تقدم العراق نحو الاستقرار، مما يترك البلاد على حافة سكين".

وينظر العراقيون الآن إلى قيادتهم السياسية بشكل أكثر إيجابية مما هو موجود في العديد من الدول المجاورة في الشرق الأوسط، وفق الاستطلاع، إذ زادت الثقة بشكل كبير عما كانت عليه في 2019 حين شهدت البلاد تظاهرات واسعة، وحظيت الحكومة بنسبة تأييد لا تتجاوز الـ13 في المئة في استطلاعات غالوب.

والآراء الإيجابية نحو قيادة العراق ليست مشتركة في جميع العراق، إذ يحظي بدعم أقل من كردستان العراق والتي عبر 30 في المئة من المشاركين بالاستطلاع عن ثقتهم بها، بينما عبر المشاركون من بقية المناطق عن دعم تصل نسبته إلى 55 في المئة.

وحظي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بنسبة تأييد بين العراقيين، في عام 2023، بلغت 69 في المئة، وهي أعلى نسبة تأييد سجلتها غالوب لرئيس وزراء عراقي منذ عام 2012.

ويشعر نحو نصف العراقيين الذين استطلعت آراؤهم بتحسن في مؤشرات اقتصاد البلاد، بينما يرى نحو 32 في المئة أن الوضع يزداد سوءا.

وكانت بلاسخارت قد قالت في إحاطتها الأخيرة مطلع فبراير عن العراق إن الهجمات التي تنطلق من داخل العراق وخارجه لن تؤدي إلى تقويض استقرار البلاد فحسب، بل ستقوض أيضا "الإنجازات الأخرى التي تحققت في الأشهر الثمانية عشر الماضية".

"إحاطة الوداع" تدق ناقوس الخطر في العراق دقت "إحاطة الوداع" التي أدلت بها مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت "ناقوس الخطر" بشأن مستقبل البلاد في ظل تمدد نفوذ الجماعات المسلحة داخل الحكومة العراقية، وفقا لمراقبين.

كما دعت المبعوثة الأممية إلى "كبح جماح الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة".

وأشارت إلى أنه "لكي يواصل العراق السير على طريق الاستقرار والتقدم، فمن الضروري توافر البيئة المواتية. ومثل هذه البيئة تتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف".

وحذرت بأن العراق ما زال على حافة الخطر حيث "يهدد أصغر خطأ في الحسابات بسقوطه في صراع كبير".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%

أنقرة (زمان التركية) – قالت هيئة الإحصاء التركية إن التضخم النقدي لشهر فبراير/ شباط المنصرم ارتفع بنحو 2.27 في المئة على الصعيد الشهري، فيما تراجع على الصعيد السنوي إلى 39.05 في المئة، فيما قالت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة إن الأرقام أعلى من ذلك بكثير.

وفي يناير الماضي، سجل معدل التضخم النقدي السنوي في عموم تركيا 42.12%، وفق بيانات معهد الإحصاء التركي.

وسجلت الملابس والأحذية أقل ارتفعا مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بواقع 20.84 في المئة. وفي المقابل، سجل التعليم أعلى زياردة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بواقع 94.90 في المئة.

ومقارنة بالشهر السابق، سجلت الملابس والأحذية أكبر تراجعا بنحو 5.06 في المئة، بينما سجل التعليم أعلى ارتفاعا بنحو 9.92 في المئة.

وشمل التراجع 25 بندا من إجمالي 143 بندا يشملهم المؤشر، بينما ارتفع 113 بندا ولم تسجل 5 بنود أي تغيير.

وبلغ التغيير في مؤشر أسعار المستهلك باستثناء الطاقة والمشروبات الكحولية والتبغ والذهب والمواد الغذائية الخام نحو 2.32 في المئة مقارنة بالشهر السابق و7.91 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول و39.47 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق و53.40 في المئة مقارنة بمتوسط الاثني عشر شهرا.

معدل التضخم النقدي في تركيا

من جانبها، أعلنت مجموعة أبحاث التضخم، التي تضم أكاديميين واقتصاديين مستقلين، أن معدلات الضخم ارتفعت بنحو 3.37 في المئة خلال فبراير/ شباط المنصرم وأن التضخم السنوي سجل 79.51 في المئة.

وكان متوسط توقعات الاقتصاديين المشاركين في استطلاعات الرأي تشير إلى 2.97 في المئة على الصعيد الشهري، حيث تراوحت التوقعات بين 2.30 في المئة و3.40 في المئة.

وعلى صعيد مدينة إسطنبول، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بالمدينة بنحو 3.19 في المئة على الصعيد الشهري بعدما بلغت 5.16 في المئة خلال يناير/ كانون الثاني. وارتفع مؤشر أسعار الجملة بالمدينة بنحو 2.33 في المئة على الصعيد الشهري و35.10 في المئة على الصعيد السنوي.

من جانبه، نشر وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس أشار خلالها إلى تراجع معدلات التضخم للشهر التاسع على التوالي قائلا: “ التضخم السنوي بالسلع الأساسية تراجع بنحو 32 نقطة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ليسجل 21.7 في المئة. وتراجع تضخم الخدمات بنحو 35 نقطة ليسجل 59.8 في المئة. نتوقع استمرار التراجع المستقر في التضخم بفضل سياسات المالية والدخول التي تدعم عملية كبح التضخم وتحسّن التوقعات. سنطبق سياستنا بكل إصرار لبلوغ الاستقرار في الأسعار الذي سيحصن القوة الشرائية للمواطن وتوزيع الدخول بشكل دائم”.

المنتجات التي ارتفعت أسعارها في تركيا خلال فبراير:

الآيس كريم – 17.28%
التعليم ما قبل المدرسي والتعليم الابتدائي – 16.79%
التعليم الثانوي – 15.76%
الزبدة – 13.72%
نقل الركاب في المناطق الحضرية بالسكك الحديدية – 11.44٪
الكهرباء – 10.70%
نقل الركاب في المناطق الحضرية بالحافلات – 10.49٪
منتجات الألبان الأخرى (الزبادي، والحلويات الحليبية الجاهزة، وغيرها) – 10.33%
نقل الركاب في المناطق الحضرية بسيارات الأجرة – 9.58%
الحليب – 9.13%

Tags: ارتفاع الأسعار في تركياالتضخم في إسطنبولالتضخم في تركياالسياسات المالية في تركيامحمد شيمشاكمعدل التضخم النقدي في تركياهيئة الاحصاء التركية

مقالات مشابهة

  • نقابة الفنانين العراقيين توقف مسار الحجامي بتهمة الاحتيال!
  • أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
  • تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
  • طقس العراق .. أجواء مستقرة مع غيوم وارتفاع بدرجات الحرارة
  • رسائل تهديد.. ماذا يحصل بالعراق بعد اتصال روبيو بالسوداني؟
  • طقس العراق.. مرتفع جوي يجلب أجواء مستقرة وصحوة في عموم المدن
  • مرتفع جوي يدخل العراق… استقرار في الطقس وارتفاع في درجات الحرارة!
  • طقس العراق.. فرصة لهطول أمطار وارتفاع بدرجات الحرارة
  • الاولوية للاستقرار وضبط الانفجار
  • السامرائي يهنئ العراقيين والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان