سماح أبو بكر تروي كواليس مبادرة «التثقيف المالي للأطفال»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت سماح أبو بكر، الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل إن ظاهرة التنمر لم تكن موجودة في الماضي، كما أن الأطفال في زمننا الحالي مشاعرهم حساسة للغاية، ويعتبرون التوجيهات والإرشادات التي يقولها أولياء لهم أنها من أنواع التنمر، وذلك ما يتسبب في توتر العلاقات بينهم، بالإضافة إلى إصابتهم بأمراض نفسية متعددة.
يجب أن نساعد الأطفال في تعلم كيفية التعبير عن مشاعرهموأضافت أبو بكر، خلال لقائها مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «يجب دائما أن نساعد الأطفال في تعلم كيفية التعبير عن مشاعرهم، كما أن هناك قضية هامة للغاية، وهي كيفية تعامل الأطفال مع النقود، ووثقت تلك التجربة بشكل شخصي من خلال ذهابي إلى إحدى القرى في محافظة الغربية، برفقة المجلس القومي للمرأة، للعمل على مبادرة اسمها «التثقيف المالي للأطفال»، وتحدثنا معهم عن هذا الموضوع عن طريق الحكايات.
وواصلت: «شملت المبادرة كيفية استغلال النقود لدى الأطفال بشكل استثماري لتحقيق عوائد مالية أكبر، وجلست مع الأطفال لمدة طويلة من سرد الحكايات المختلفة حول قصص ناجحة لأطفال استطاعوا أن يدبروا أموال عدة من خلال تنفيذ أفكار مختلفة رغم سنهم الصغير».
وأوضحت، «صورة الطفل في الدراما حاليا أصبحت مُختلفة كثيرا عن الماضي، وتطورت بشكل أفضل للغاية، ولذلك ظهر مؤخرا في مسلسل تحت الوصاية، الذي قدمت بطولته الفنانة منى زكي، وسلط الضوء على إيجابية الأطفال الصغار، ويرجع الفضل في ذلك إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي عملت على تطوير الدراما المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال تحت الوصاية التثقيف
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.
وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".
ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.
لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.
ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.
في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.
من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.
وفي المقابل، دعم بعض الناشطين في أستراليا فرض هذه القوانين، معتبرين أن الحظر ضروري لحماية الأطفال من المحتوى الضار، والمعلومات المضللة، والتنمر الإلكتروني، والضغوط الاجتماعية الأخرى. وقد جمعت حملة 36Months أكثر من 125,000 توقيع لدعم هذه المبادرة، مؤكدة أن الأطفال "ليس