أكثر من 25 ألف مطية تنافست بـ 1744 شوطاً في روزنامة الاتحاد السعودي للهجن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أقام الاتحاد السعودي للهجن 1744 شوطاً خلال 10 مهرجانات وبطولات أقامها وأشرف على تنظيمها منذ يونيو الماضي بأكثر من عشرة مناطق ومحافظات في المملكة، بمشاركة أكثر من 25 ألف مطية من داخل وخارج المملكة.
وتبقى في روزنامة اتحاد الهجن إقامة أربعة أشواط ضمن اليوم الختامي من مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، إضافة لبطولة كأس العلا، ونهائي النسخة الثالثة من دوري هجان، وختام النسخة الأولى من سباقات الميادين.
وبدأت الروزنامة في يونيو الماضي وتحديداً من الطائف، تبوك، حائل، ونجران، وذلك بإقامة 191 شوطاً في النسخة الرابعة من سباق المفاريد، كما شهدت الطائف تسجيل الرقم القياسي بعدد الأشواط، أبرزها أشواط النسخة الخامسة من مهرجان ولي العهد للهجن والبالغة 590 شوطاً.
وتضمنت بطولات الموسم إقامة ماراثون اليوم الوطني (4 أشواط)، كأس الاتحاد السعودي للهجن (118 شوطاً) في نجران، كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية (118 شوطاً) في تبوك، كأس وزارة الرياضة (188 شوطاً) في الأحساء.
وشهد الموسم الجاري إقامة النسخة الأولى من سباقات الميادين بـ (78 شوطاً) في 13 مدينة، هي: الرياض، الطائف، الأحساء، تبوك، حائل، نجران، القصيم، العلا، ينبع، النعيرية، سكاكا، الوجه، المدينة المنورة، مختتماً الاتحاد السعودي للهجن، الأدوار التمهيدية من دوري هجان في نسخته الثالثة، وذلك بإقامة 18 شوطاً، في مدن الطائف، سكاكا، المدينة، الأحساء، القصيم، نجران، رماح، حائل، وتبوك.
كما أقيم في الموسم الجاري النسخة الثامنة من جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن في الصياهد بـ 219 شوطاً، وتختتم غداً فعاليات مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، بإقامة 22 شوطاً في الرياض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للهجن الاتحاد السعودی للهجن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تتمسّك بإقامة حفل لدعم إسرائيل لكن ضغوط تمنع مشاركة سموتريتش
رغم ضغوط منظمات غير حكومية، وحزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، من أجل إلغائه، تمسّكت الحكومةُ الفرنسية بإقامة الحفل الذي تنظمه جمعية "إسرائيل إلى الأبد" الفرنسية، الداعمة القوية للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، بباريس لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي.
هذا الحفل، تم تقديمه على أنه "تعبئة القوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية في خدمة قوة وتاريخ إسرائيل"، على هامش تجمع مؤيد لإسرائيل بمبادرة من حركة Betar الشبابية الصهيونية اليهودية المتطرفة.
لكن، على ما يبدو، نجحت الضغوط في إلغاء مشاركة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي أدى الإعلان عن حضوره الحفل، في البداية، إلى استنكار العديد من الجمعيات والسياسيين.
فقد أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، مساء الثلاثاء، على قناة TF1، أن هذا الوزير، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة، ويُسرّع الاستيطان، وينفي وجود الشعب الفلسطيني، "لن يكون حاضرًا في هذا الحفل".
وهذا ما أعلنه المتحدث باسم بتسلئيل سموتريتش، مؤكدًا أن الأخير "لن يسافر إلى فرنسا في نهاية المطاف".
وكانت المحكمة الإدارية، التي لجأ إليها معارضو هذا الحدث، قد قضت بأنه "نظرًا لعدم ثبوت وجود تهديد واضح ووشيك، يرى قاضي الإجراءات المستعجلة أن الشروط غير متوافرة ليتمكن من أن يأمر الشرطة بمنع الحفل".
وتمت الموافقة على الحفل، يوم الأحد الماضي، من قبل الشرطة. وشاءت الصدف أن يقام عشية مباراة كرة القدم التي ستجمع، مساء هذا الخميس، المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي لكرة القدم في ستاد دو فرانس بباريس، رغم الدعوات العديدة لإلغائها هي الأخرى.
ونُظمت، يوم الخميس الماضي، في ساحة تروكاديرو الباريسية، وقفة ضد إقامة هذا الحفل، وذلك بدعوة من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، للتنديد بهذا الحفل.
شخصيات من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي طالبت بإلغاء هذا الحفل، وندّدت بوجود "ضيفه الاستثنائي"، الوزير اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، المعروف بتصريحاته وأفعاله المتعلقة بالإبادة الجماعية في غزة ، ولا سيّما رغبته في تجويع سكان غزة.
وفي عريضة نُشرت في صحيفة "ليمانتي" الفرنسية، دعا مؤسّسو جمعية "صوت يهودي آخر" (UAVJ) الدولة الفرنسية إلى أن تعلن أن بتسلئيل سموتريتش شخصٌ غير مرغوب فيه، معتبرة أن هذا الوزير، العنصري بشكل علني، وأحد مجرمي الحرب الذين أدانتهم "محكمة العدل الدولية"، ليس من المقبول رؤيته على الأراضي الفرنسية، حتى لو تمت دعوته بصفته الخاصة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي