ختـــام بطــولـة العـــالم للألعـــاب المائيــــة اليــــوم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يسدل الستار اليوم على بطولة العالم للألعاب المائية- الدوحة 2024 بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، حيث وسعت الصين من صدارتها للترتيب العام لجدول ميداليات اليوم الــ16 للمنافسات، حيث رفعت الصين رصيدها إلى 32 ميدالية ملونة بواقع (23 ذهبية و7 فضيات، وبرونزيتان)، فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني برصيد 20 ميدالية ملونة بواقع (8 ذهبيات و4 فضيات، و8 برونزيات)، وجاءت أستراليا في المركز الثالث برصيد 22 ميدالية ملونة بواقع (5 ذهبيات و12 فضية و5 برونزيات).
وفاز الأوكراني فلاديسلاف بوخوف بذهبية سباق 50 سباحة حرة، متفوقًا على الأسترالي كاميرون مكيفوي الذي نال الفضية، وحصد البريطاني بنيامين براود البرونزية.
ونالت الأمريكية كلير كورزان ذهبية سباق 200 متر ظهرًا بزمن قدره 2:05.77 دقيقة.
وأحرز البرتغالي ديوغو ريبيرو ذهبية سباق 100 متر فراشة .
وأحرزت الإيطالية سيمونا كواداريلا ذهبية سباق 800 متر حرة.
وفي سباق التتابع الحر 100×4م مختلط للرجال حقق الفريق الصيني الميدالية الذهبية.
كما أحرزت السباحة المصرية فريدة عثمان برونزية سباق 50 مترًا فراشة للسيدات بينما انتزعت السباحة السويدية سارة سيوستروم الذهبية. وتوج منتخب كرواتيا بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة الماء للرجال، بفوزه على المنتخب الإيطالي بنتيجة 15-13 برميات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 11-11.
وفاز الإسباني هوغو جونزاليس بالميدالية الذهبية لسباق 200 متر ظهر للرجال
ثم كانت الصين على موعد مع تحقيق ميداليتين ذهببتين حيث جاءت الأولى في سباق 200 متر صدر للرجال بعد أن توج زيهاو دونج بالميدالية الذهبية.
اللجنة المنظمة تحتفي بالعمل الكبير للمتطوعين
أشادت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024 بالدور الكبير الذي لعبه المتطوعون في نجاح استضافة البطولة، وذلك مع اختتام فعالياتها اليوم التي استمرت لأكثر من أسبوعين.
وأضافت اللجنة المنظمة بأنّ التزام المتطوعين وتفانيهم في دعم عمليات الاستضافة كان جوهرياً في تقديم تجربة استثنائية للجماهير والرياضيين على حدٍّ سواء، وذلك من خلال تسعة أدوار أساسية تم تدريب المتطوعين عليها وفق برامج متخصصة، شملت قطاعات الرياضات والمنشآت، وخدمات الفعالية، والتخطيط، والأمن، والتسويق، والاتصالات، والإعلام، والبثّ، إلى جانب الدعم المؤسّسي وعمليات المراسم.
وتنافس عدد كبير من مقيمي ومواطني دولة قطر على 700 مقعدٍ للتطوّع، في فرصة استثنائية ليكونوا جزءاً من الحدث العالمي الأكبر للرياضات المائية. وقدّمت هذه المجموعة الرائعة من المتطوعين بتنوّع أفرادها نموذجاً يحتذى به في العمل الجادّ والالتزام بالتميز.
وأعربت اللجنة المنظمة عن امتنانها العميق للمتطوعين، وقال خليل ابراهيم الجابر، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة العالم - الدوحة 2024: « يجب أن نقف احتراماً وتقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها كل واحد من متطوعينا الأعزاء. لقد كان تفانيكم والتزامكم الكبيرين أساساً لنجاح تنظيم بطولة العالم للألعاب المائية، وكانت جهودكم الدؤوبة وعملكم المخلص موضع تقدير كبير بالنسبة لنا. يشرفنا حقاً بأن كانت لنا فرصة العمل جنباً إلى جنب مع كلّ منكم».
الحفناوي: طموحي التعويض خلال الأولمبياد
أكد السباح التونسي أحمد أيوب الحفناوي رغبته الكبيرة بتعويض إخفاقه في منافسات بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 ومساعيه الكبيرة بهدف تحقيق انجاز كبير في منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024 التي تقام الصيف المقبل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه كان يرغب بتسجيل حضور جيد خلال مشاركته بالبطولة العالمية المقامة حالياً بالدوحة.
وأضاف: أنه سيعمل على التعويض في مشاركته الأولمبية القادمة وسيسعى لاكتساب المزيد من الخبرات من أجل الوصول لأفضل درجات الجاهزية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة العالم للألعاب المائية الصين العالم للألعاب المائیة اللجنة المنظمة ذهبیة سباق الدوحة 2024
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.
حصاد الإفتاء 2024.. إنجازات متميزة لخدمة الأسرة المصرية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدلوفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.
كما استعرض إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.
كما أشار أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.
كما تحدث فضيلة المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.
وفي سياق ذي شأن تحدث فضيلة المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها تضم 111 مؤسسة من 108 دول، وتضم عددًا من الوَحدات والمراكز البحثية البارزة، مثل مركز "سلام" لدراسات التطرف، الذي يساهم بشكل كبير في استشراف المستقبل.
وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية قد رسخت مكانتها كمرجع أساسي للمؤسسات الإفتائية في العالم، حيث تصدَّت للأفكار المتطرفة، مثل أفكار داعش والنصرة، وقامت بنقد آرائهم وأصدرت العديد من الفتاوى العلمية والمطبوعات التي تفند أفكارهم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء والأمانة العامة لا ينفصلان عن واقع الناس، بل يتفاعلان مع قضاياهم ومشاكلهم.
كذلك تطرَّق فضيلةُ المفتي إلى الحديث عن برامج التدريب التي تقدِّمها دار الإفتاء، موضحًا أن برنامج التدريب لدى الدار يقبل الطلاب الدارسين بعد مرحلة الليسانس أو الدراسات العليا، ويمتد حاليًّا إلى ثلاث سنوات، مع دراسة تقليصه إلى سنتين، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل التدريب على العلوم الإفتائية والإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج خاص يتعلق بصناعة المفتي، معربًا عن استعداد دار الإفتاء لتدريب الطلاب الوافدين من ليبيا. كما أكد أن دار الإفتاء المصرية ليست للمصريين وحدهم، بل لجميع المسلمين في أنحاء العالم.
من جانبه، أعرب الشيخ أكرم فرج صالح الجراي -رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا-عن شكره العميق لمفتي الجمهورية على حُسن الاستقبال والجهود المتميزة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.
وأكد الجراي أهميةَ التعاون المستمر بين المؤسسات الإفتائية لتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، كما أعرب عن تطلُّعه لإتاحة الفرصة للطلاب الليبيين للمشاركة في الدورات التدريبية الخاصة بدار الإفتاء، مؤكدًا أنهم يسعَوْن جاهدين لنشر الأفكار الوسطية في ليبيا والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه في إطار تعزيز الاعتدال والوسطية.