قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إنه نتيجة لتغير المواقف لأطراف الأزمة تحديدا إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وبالتالي هناك أنباء متضاربة من ناحية إسرائيل، أنباء بحسب الانقسام داخل الحكومة والأهداف التي يحملها كل جناح في التحالف الحاكم الإسرائيلي.

ضياء رشوان: أنباء متضاربة من ناحية إسرائيل

وأضاف «رشوان»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هناك أطرافا تصرح بأنها لم تحضر اجتماع القاهرة من الأساس، وأطراف أخرى تشير بأن الوفد الإسرائيلي عاد لإسرائيل للتشاور، ورئيس الوزراء دون أن يعلن بقية وزراء مجلس الحرب منع الوفد للرجوع مرة أخرى إلى القاهرة، وأنباء أخرى تشير بأن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ذهب لإسرائيل لإقناع رئيس الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية باستمرار التفاوض.

ضياء رشوان: أمريكا تتحدث عن تقدم في مفاوضات القاهرة

وأشار إلى أنه على الرغم من كل هذا التضارب نجد أن الجانب الأمريكي يتحدث عن تقدم لا بأس به، والجانب المصري صرح نفس هذا الحديث، والجانب القطري لم يُعلق، وبالتالي هناك طرفين من الأربعة أطراف الحاضرين يتحدثان عن تقدم ما، وأنه قد يُفضي إلى شيء إيجابي وهما مصر وأمريكا، وطرف لم يٌعلق إطلاقا وهو قطر، بينما الطرف الإسرائيلي متعارض.

ضياء رشوان: إسرائيل تحاول كسب الوقت لارتكاب دمار في رفح

وتابع: «خلاصة كل هذا، أنا في ظني أن اجتماعات القاهرة لن تتوقف، وأن هذا الذي بلور في باريس سيستمر في التفاعل، وأن إسرائيل تحاول الآن بقدر الإمكان أن تكسب الوقت، لمزيد من أعمال الدمار في رفح الفلسطينية وغزة بشكل عام».

وواصل: «وأظن أنه لا مسار آخر للوصول لما نسميه وقف إطلاق النار، وقد يسمى هدنة طويلة، أي كان المسمى، لكن الطريق الوحيد له هو الاجتماعات التي تتم في القاهرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة رفح الفلسطينية ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي إم 23 شرق الكونغو

قال مصدران من المجتمع المدني ومسؤول محلي إن هجوما كبيرا شنه متمردو حركة 23 مارس (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية توقف اليوم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على بعض الأراضي.

يأتي ذلك بينما قالت مصادر رسمية كونغولية إن عدد الجثث في مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة "إم 23″، وإن هناك جثثا أخرى ملقاة في الشوارع.

واستولى متمردو الحركة الذين تقودهم عرقية التوتسي قبل أيام على غوما، وهي أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو الذي يضم مناجم للذهب والكولتان والقصدير.

ثم تحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو مما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا لكن يبدو أنهم توقفوا أمس بسبب قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.

وقال زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن موليندانجابو إن جيش الكونغو استعاد قرى موكويجا وشانجي ونومبي ونياماساسا ومناطق أخرى في مقاطعة كاليهي الواقعة في منتصف الطريق بين غوما وبوكافو.

وأوضح مصدر آخر من المجتمع المدني أنه لم يندلع قتال في كاليهي صباح اليوم السبت.

وقال مسؤول محلي إن الجيش عزز مواقعه في كاليهي واستعاد السيطرة على قرى عدة منها موكويجا، لكن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ذكر أن القتال مستمر في أماكن أخرى.

إعلان

ولم يرد جيش الكونغو الديمقراطية لطلب التعليق على الوضع اليوم، كما لم يتسنّ الوصول إلى مصدر بحركة "إم 23".

وتقدم قوات بوروندية الدعم لقوات الكونغو في جنوب كيفو وأماكن أخرى بناء على طلب من حكومة كينشاسا.

وهي من بين قوات تسعى إلى منع تقدم حركة "إم 23" والجيش الرواندي شمالي كافومو، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من بوكافو وتضم مطار المدينة ويوجد بها عدد من الطائرات المسيرة الكونغولية وغيرها من الطائرات.

جثث بالشوارع

من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم إن عدد الجثث في مشارح مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت الوزارة إن مشارح المستشفيات مكدسة بالجثث بما يتجاوز قدرتها الاستيعابية ولا يزال هناك مزيد من الجثث ملقاة في الشوارع.

وأضافت أن عدد الجرحى بلغ 2880 شخصا في الفترة من 26 إلى 30 يناير/كانون الثاني.

وكان متمردو حركة "إم 23" قد واصلوا أمس الجمعة تقدمهم شرقي البلاد بعد سيطرتهم شبه الكاملة على مدينة غوما، كما توعدت الحركة بمواصلة الزحف إلى العاصمة كينشاسا.

وواصل مقاتلو الحركة -التي تُتهم بتلقي الدعم من رواندا- تقدّمهمم جنوب غوما. وتحوي المدينة مطارا عسكريا إستراتيجيا، وقد أنشأت فيها القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية خط دفاعها الرئيسي على بُعد 40 كلم إلى الشمال من بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو.

وتقول رواندا إنها تسعى للقضاء على مقاتلين مرتبطين بالإبادة الجماعية التي وقعت في 1994، لكنها تُتهم بالسعي للاستفادة من موارد المنطقة، لا سيما المعادن المستخدمة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو 
  • مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي إم 23 شرق الكونغو
  • الاتحاد الأفريقي يقدم دعوة لتنسقية «تقدم» والكتلة الديمقراطية لعقد اجتماعات بأديس أبابا
  • «ضياء رشوان»: الرئيس السيسي لم يترك مجالًا للمناورة حول حقوق الشعب الفلسطيني
  • ضياء رشوان: السيسي لم يترك مجالًا للمناورة حول حقوق الشعب الفلسطيني
  • ضياء رشوان: الرئيس السيسي لم يترك مجالًا للمناورة حول حقوق الشعب الفلسطيني
  • ضياء رشوان يوضح دلالة استخدام جيروزاليم بوست الإسرائيلية صور أرشيفية كتهديد للرئيس السيسي
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • محمود الهباش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال المزيد من الأسرى