تغييرات جذرية في شروط وأحكام "واتس آب"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يخطط "واتس آب" لتغييرات في الشروط والأحكام الخاصة به استجابة للوائح الأوروبية الجديدة، التي تطالب الشركات بأن تكون أكثر وضوحا بشأن كيفية إدارة المحتوى وتقديمه، وفق روسيا اليوم.
وتتضمن التغييرات الجديدة معلومات إضافية حول ما هو مسموح وما هو غير مسموح به في "واتس آب"، مع تقديم معلومات حول متطلبات الاتحاد الأوروبي التي ستجبر شركات مثل "واتس آب" على السماح للمستخدمين بإرسال رسائل إلى أشخاص يستخدمون تطبيقات الطرف الثالث الأخرى، بالإضافة إلى توفير معلومات حول كيفية الإشراف على المحتوى في ميزة القنوات.
ويتمثل التغيير الأكثر أهمية في القواعد الجديدة في إتاحة إرسال بعض البيانات إلى خدمات المراسلة التابعة لجهات خارجية، وبالتالي قد لا تخضع لالتزامات الخصوصية الخاصة بـ "واتس آب".
ومن المقرر تخفيض الحد الأدنى لسن استخدام "واتس آب" في أوروبا والمملكة المتحدة من 16 إلى 13 عاما.
وفي أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، أدخل "واتس آب" قواعد جديدة بشأن مشاركة البيانات، ما أثار غضبا كبيرا دفع الكثيرين إلى اقتراح أنهم سيتخلون عن التطبيق. ولكن "واتس آب" أكد هذه المرة أنه لا يزال ملتزما بخصوصية المستخدم.
وقال متحدث باسم "واتس آب" في بيان: "هذه التحديثات للمستخدمين في المنطقة الأوروبية لا تغير التزامنا بخصوصية المستخدم ولا توسع أي مشاركة للبيانات عند مراسلة مستخدمي "واتس آب" الآخرين. أينما كنت في العالم، فإننا نحمي جميع الرسائل الشخصية من خلال التشفير الشامل، ما يعني أنه لا يمكن لأحد، ولا حتى "واتس آب"، قراءتها أو الاستماع إليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتعزيز صحة الرئتين
ربما تلاشت جائحة فيروس كورونا لكن تأثيرها يكشف عن مشكلة صحية عالمية مستمرة تتعلق بالرئة حيث يعاني الملايين من الناس من الربو، مما يجعله أكثر الأمراض غير المعدية شيوعًا بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وفي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، يعد الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بالإضافة إلى ذلك، يصاب الملايين كل عام بالسل ويموتون، مما يجعله أكثر الأمراض المعدية شيوعًا وفتكًا بعد جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، يمكنك القيام بأشياء مختلفة للحفاظ على رئتيك ،وتشارك كانيكا مالهوترا، استشارية التغذية ومعلمة مرضى السكري، تعديلات بسيطة على نمط الحياة، وتعديلات غذائية، وسلوكيات صحية يمكن أن تساعد رئتيك:
1. الإقلاع عن التدخين: اتخذ خطوة حازمة للإقلاع عن التدخين سيؤدي هذا إلى خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وستعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى غير المدخنين بالإضافة إلى ذلك، يعمل الإقلاع عن التدخين على تحسين الدورة الدموية ووظائف الرئة، علاوة على ذلك، سيتم خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إلى نصف ما هو عليه لدى المدخنين.
2. تجنب التدخين السلبي: لا يوجد تعرض آمن للتدخين السلبي فعندما تكون في وجود مدخن، فإنك تستنشق نفس المواد الضارة والسامة التي يستنشقها المدخن وبالتالي، فإن استنشاق كمية صغيرة من التدخين السلبي قد يكون خطيرًا.
3. الحد من التعرض للملوثات: بالإضافة إلى دخان السجائر، هناك العديد من الملوثات الأخرى في الهواء والتي تضر برئتيك وصحتك بشكل عام حتى العطور الصناعية المستخدمة في منظفات الغسيل ومعطرات الهواء تنتج مواد ضارة.
4. قم بتمارين التنفس العميق: يجب القيام بها يوميًا لأن التنفس يوفر الأكسجين لكل خلية في الجسم. يمكنك تحسين رئتيك من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل متكرر ونتيجة لذلك، تزداد وظيفة الرئة وتصفية مجرى الهواء.
5. مارس الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تزيد من اللياقة البدنية وجودة الحياة مع خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كما تساعد الرياضة في الحفاظ على صحة الرئتين ومع ذلك، قبل تغيير مستويات نشاطك، يُنصح باستشارة طبيب أو معالج فيزيائي للتأكد من أن خططك آمنة وضمن قدراتك.