العرب القطرية:
2025-01-08@23:25:25 GMT

المجاعة تهدد سكان شمال قطاع غزة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

المجاعة تهدد سكان شمال قطاع غزة

اضطر شادي جنينة إلى طحن حبوب الحيوانات لإطعام أطفاله الخمسة مثل كثير من الفلسطينيين الآخرين في شمال قطاع غزة الذين يبذلون ما في وسعهم لتجنب المجاعة، بعد أكثر من أربعة أشهر من القصف والحصار الإسرائيلي الخانق.
يقول شادي لوكالة فرانس برس «نبحث عن علف الطيور والحيوانات والماشية، مثل الشعير والذرة والقمح، ونطحنها لنصنع الدقيق».


ويضيف أن الخبز الذي يحصل عليه «يابسا وغير مصنوع للبشر»، لكن «نحن مجبرون على أكله»، مؤكدا أنه لا يستطيع «سد الاحتياجات» الغذائية لأطفاله.
قطاع غزة الفلسطيني الصغير والخاضع للحصار الإسرائيلي هو من أفقر المناطق في الشرق الأوسط. وقبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، كان الغزيون قادرين على سد رمقهم بفضل المساعدات جزئيا.
ولكن حاليا، وبعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، يقترب سكان غزة كل يوم من «المجاعة» وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
والوضع حرج وخصوصا في شمال القطاع حيث تواجه منظمات الإغاثة الدولية عراقيل إسرائيلية لإيصال المساعدات.
منذ بداية العام، تلقت الأمم المتحدة موافقة إسرائيلية على اثني عشر فقط من أصل 77 طلبا لتنفيذ مهام تقييم للاحتياجات والمساعدات في الشمال، وفق مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) الذي يدين القيود الإسرائيلية.
ويقول مسؤول مكتب «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو لوكالة فرانس برس «هناك 300 ألف شخص في الشمال وليس لدي أي فكرة عن كيفية تدبيرهم سبل عيشهم. ما تمكنا من نقله إلى الشمال ليس كافيا على الإطلاق. إنهم في بؤس خالص».
يضيف المسؤول الأممي «في كل مرة نعبر حاجز وادي غزة (الفاصل بين الشمال وبقية القطاع) محملين بالمساعدات، يظهر آلاف الأشخاص ويعترضون الشاحنات ويفرغونها».
في الأيام الأخيرة، قالت منظمة «المطبخ المركزي العالمي» غير الحكومية التي تقدم آلاف الوجبات الساخنة يوميا، إنها «أجبرت» على مغادرة مدينة غزة (شمال) جنوبا إلى رفح.
في مخيم جباليا بشمال القطاع، يقول محمد نصار (50 عاما) «لن نموت من القنابل، بل من الجوع»، مضيفا «مشكلتنا الأكبر أن ما تبقى من الطعام باهظ الثمن، ولا نستطيع تحمله».
منذ بداية الحرب، ارتفع سعر كيلوغرام الطماطم، عند توافرها في الأسواق، عشرين ضعفا إلى 50 شيكل (حوالى 13 يورو)، وسعر الدقيق بمقدار خمس وثلاثين مرة إلى 70 شيكل (حوالى 18 يورو).
ويضيف محمد نصار «نحن بحاجة ماسة إلى الدقيق والغذاء (...) ما يحدث هنا لا ينبغي أن يحدث: كيف يكون ذلك خطأنا أو خطأ أطفالنا؟».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة المجاعة في غزة الحصار الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مقتل ضابطين من جيش العدو بمعارك شمال القطاع

الثورة نت/وكالات اعترف جيش العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء ، بمقتل ضابطين من الجيش خلال معارك مع المقاومة في شمال قطاع غزة. وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “الإعلان عن القتيل الثاني خلال معارك يوم أمس في بيت حانون شمال قطاع غزة وهو ضابط يشغل منصب قائد سرية في الكتيبة 932، لواء ناحال”. وفق قوله. من ناحيته، قال دورون كدوش مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: “قُتل في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة، قائد السرية ونائبه، وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله”. على حد وصفه. من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “الحدث وقع خلال اشتباكات عنيفة في بيت حانون شمالي قطاع غزة عندما أطلق المسلحون قذيفة مضادة للدروع اتجاه القوة الإسرائيلية”. من ناحيته قالت موقع “حدشوت للو تسنزورا”: “سمح بالإعلان عن مقتل الضابط دافير تسيون رِفاح “قائد سرية” في معارك بيت حانون شمال غزة”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب 6 مجازر في غزة ويقصف شمال الضفة
  • 46 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • قوات العدو الصهيوني تسحب لواء كفير من قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
  • مقتل ضابطين من جيش العدو بمعارك شمال القطاع
  • الأمم المتحدة: السودان في قبضة المجاعة وأزمة ذات أبعاد مذهلة .. نصف سكان السودان يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي
  • استشهاد 14 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو الصهيوني مناطق عدة من قطاع غزة
  • الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية