سماح أبوبكر تروي كواليس جلسة خاصة مع أطفال ذوي الإعاقة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت سماح أبو بكر، الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، «قبل أيام قليلة، دعتني الدكتورة إيمان كريم لحضور فعالية في معرض القاهرة للكتاب بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت ورشة بجناح المجلس بحضور عدد من الأطفال ذوي الإعاقة وأطفال أصحاء، ودمجناهم سويا في جلسة عملية طويلة».
تنفيذ أعمال يدوية من الخوص بشكل ضخم للغايةوأضافت أبو بكر، خلال لقائها مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز: «شاهدت ردود الأفعال بين الأطفال ذوي الإعاقة والأصحاء بشكل مباشر، واكتشفت أنهم يكملون بعضهم البعض، ولم يشعر أطفال ذوي الإعاقة بأنهم مختلفين عن الآخرين، بل قاموا بتنفيذ أعمال يدوية من الخوص بشكل ضخم للغاية، وذلك يدل على الصبر الشديد الذي يمتلكونه، كما أن هذه الأشياء لا يستطيع صنعها إلا صنايعية مُخضرمين».
وتابعت: «الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم ملكات مختلفة تماما عن الأسوياء، ويجب دائما أن نرشدهم إلى أن ما تعرضوا إليه ليس نهاية العالم، بل من الضروري تنمية وعيهم حول كيفية التعامل مع ذلك الأمر، بالإضافة إلى أهمية عدم رؤيتهم لنظرة الشفقة في أعين الأسوياء».
واستكملت أنه خلال الجلسة التي عقدناها مع الأطفال ضمن مبادرة «التثقيف المالي للأطفال» في محافظة الغربية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، سألت بعض الأطفال عن ماذا سيختارون: الأقلام المدرسية أم الحلويات؟، وشرحت لهم مدى أهمية شراء احتياجاتهم الشخصية بمصروفهم اليومي، حتى يشعرون بأهمية ما يقومون باقتناءه، كما سيحرصون طوال الوقت على الاحتفاظ بها دون إهمال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الأطفال الاحتياجات ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. مصرع وإصابة العشرات في حادث مأساوي جنوب غرب نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن ما لا يقل عن 35 طفلًا لقوا مصرعهم وأصيب عدد كبير العشرات في حادث مروع جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث خلال فعالية للأطفال نظمت في مدينة إبادان، مركز ولاية أويو، صباح اليوم، مما أثار صدمة واسعة في الأوساط المحلية.
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن المأساة بدأت عندما أعلنت الجهة المنظمة للفعالية عن نيتها توزيع مبالغ مالية على آلاف الأطفال الذين حضروا الاحتفال.
تسبب هذا الإعلان في تدافع جماعي غير منظم أدى إلى وقوع العديد من الإصابات وحالات وفاة، معظمها بين الأطفال.
وأشار بيان صادر عن السلطات المحلية إلى أن الحادث نجم عن سوء الإعداد والتنظيم من قبل الجهة المشرفة على الفعالية.
وأكد المفوض الإعلامي في الولاية أن معظم الضحايا كانوا من الفئات العمرية الصغيرة، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي سياق متصل، باشرت الشرطة النيجيرية التحقيقات في ملابسات الحادث، حيث تسعى إلى تحديد المسؤوليات ومعرفة الأسباب الدقيقة وراء وقوع مثل هذا التدافع القاتل.