العرب القطرية:
2025-01-28@02:30:35 GMT

إكسبو الدوحة يحتفي باليوم الوطني العراقي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

إكسبو الدوحة يحتفي باليوم الوطني العراقي

شهد إكسبو 2023 الدوحة الاحتفال باليوم الوطني للعراق وذلك بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، وابناء الجالية العراقية في الدوحة، حيث جسدت الفعالية التقاليد الثقافية الغنية للعراق ورؤيتها التقدمية لمستقبل أكثر اخضراراً.
استُهل الحفل بكلمات افتتاحية لممثلي الدولتين الذين أشادوا بجهود دولة قطر في استضافة معرض إكسبو للبستنة الدولي وسلطوا الضوء على العلاقة الراسخة بين البلدين الشقيقين.

وتبع الحفل جولة للمشاركين في جناحي دولة قطر والجناح العراقي الذي يقام بالمنطقة الدولية.
ويعد جناح العراق نافذة ترويجية تقدم للزائرين أهم القطاعات الثقافية والسياحية والتاريخية، فالتجوال في هذا الجناح بمثابة إبحار في ثقافة، وفنون، وعلوم، وأدب وفلكلور بلاد يجمع المؤرخون على أنها مهد أقدم الحضارات الإنسانية التي نشأت وتطورت على ضفاف نهري دجلة والفرات.
ويمثل الجناح العراقي إضافة جديدة للمعرض العالمي، وذلك لما يحتويه من ابتكارات ولوحات وأعمال فنية مختلفة تعبر عن ثقافة البلاد، وسط إقبال متزايد من الزوار للتعرف على التراث والحضارات العراقية.
هذا وتولى المؤسسات العراقية أهمية خاصة للمناخ والتغيرات المناخية، كما إنها تعمل وفق منظور التكامل لتعزيز السياسات والبرامج التي تتماهى مع النتائج العالمية في هذا المجال.
ويؤكد الجناح العراقي على إسهام المؤسسات في مواجهة التغيرات المناخية بطرق استراتيجية تعتمد المنهج العلمي في رسمها وتنفيذها.
ويعد المعرض الدولي فرصة لتحقيق المزيد من التعاون في مختلف المجالات بين العراق ودولة قطر، وبما يخدم الشعبين، ويعود بالفائدة على دول العربية والعالم أجمع، حيث يتطلع العراق من خلال جناحه إلى شراكة حقيقية مع دول العالم في التنمية والاستثمار، لتحقيق النمو، وهو يضع نصب عينيه المصالح المشتركة، حيث تقوم الحكومة العراقية بجهود استثنائية في تفعيل الجانب الاقتصادي، وهي تسارع في إزالة العقبات التي تعترض الاستثمار في البلاد، باعتبار أن التعاون الاقتصادي لن يكتمل إلا بتحقيق الاستقرار.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اليوم الوطني للعراق إكسبو 2023 الدوحة الجالية العراقية

إقرأ أيضاً:

السوداني : حان الوقت لإنعاش الاقتصاد العراقي

بقلم : عامر جاسم العيداني ..

يواجه الاقتصاد العراقي تحديات كبيرة، أبرزها الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية. في ظل هذه الظروف، يبرز دور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في قيادة الجهود لإنعاش الاقتصاد العراقي وتنويعه ويتطلب ذلك إستراتيجية شاملة تعتمد على استغلال الموارد الطبيعية الأخرى، مثل المعادن، وتعزيز القطاعات غير النفطية، وتحسين البيئة الاستثمارية.

ان العراق يمتلك ثروة معدنية متنوعة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم اقتصاده الوطني إذا تم استثمارها بالشكل الأمثل وأهم هذه المعادن ومناطق تواجدها هي :

النفط والغاز الطبيعي الذي تتميز به محافظات البصرة، وكركوك ، ميسان، الأنبار ومحافظات اقليم كوردستان ، ويعتبر في الوقت الحاضر العمود الفقري للاقتصاد العراقي ويمثل نسبة تصل الى ٩٠% من ايرادات الدولة .

ان تطوير الصناعة البتروكيميائية والمشتقات النفطية والاسمدة يمثل فرصة كبيرة لزيادة القيمة الاقتصادية لهذه السلعة وزيادة ايرادات خزينة الدولة وعدم الاعتماد على تصدير الخام فقط الذي تتذبذب اسعاره وتسبب ازمات اقتصادية لا يحمد عقباها ، لكون العراق يعتمد عليه في دفع رواتب الموظفين التي تشكل اكثر من ٦٠% من الموازنة .
ومن المعادن المهمة ” الفوسفات ، وموطنه الصحراء الغربية ويعتبر من أكبر احتياطيات العالم ويمكن عرضه للاستثمار لانتاج الاسمدة الزراعية التي تدعم الزراعة وخلق فرص تصدير ليكون موردا اضافيا .
ويعتبر العراق من الدول القليلة التي تمتلك رواسب الكبريت الحر ، ويمكن انشاء الصناعات الكيميائية منه مثل الأحماض والأسمدة وتصدير الفائض ، وموطنه في محافظة نينوى (المشراق) .
وخامات الحديد والمنغنيز في جبال حمرين والصحراء الغربية التي يمكن استغلال هذه الموارد في صناعة الفولاذ والإنشاءات والبنية التحتية ، ويستخدم في الصناعات الثقيلة والبناء ويمكن استثماره في إنشاء مصانع للحديد والصلب.
وأما خامات السيليكا وموطنها الأنبار، خاصة في مناطق الرطبة وعانة ، يمكن استخدامها في الصناعات الزجاجية والخلايا الشمسية التي تدعم الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
ويمتلك العراق خامات اليورانيوم في الصحراء الغربية ويمكن استخدامها في مجالات الطاقة النووية للأغراض السلمية وتصديره الى الدول الكبرى .
يضاف الى ذلك الذهب والمعادن النادرة وموطنها مناطق كردستان وجنوب العراق والاستثمار فيهما سيعزز الاحتياطي النقدي للبلاد ويوفر دخلاً إضافيًا ، ولقيمتها الاقتصادية العالية لها دور وأهمية في الصناعات المتقدمة مثل الإلكترونيات.

ان استثمار المعادن في العراق يُعد خطوة استراتيجية مهمة للتخلص من الاقتصاد الريعي الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط ، ويؤدي الى تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل ، زيادة الإيرادات ، تعزيز الصناعات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية .

وعليه ندعو الحكومة الاتحادية ونقول لها انه آن الآون الى الاستثمار في هذه الموارد ، ووضع خطط استراتيجية تشمل تأهيل البنية التحتية، تشجيع الاستثمار الأجنبي، وتطوير التشريعات التي تدعم هذا القطاع ، لننتشل بلدنا من الاقتصاد الريعي والنهوض به قبل السقوط في الأزمات الاقتصادية التي يسببها السعر المتذبذب للنفط .

عامر جاسم العيداني

مقالات مشابهة

  • «سوق أبوظبي» و«الأوراق المالية العراقية» يعززان التعاون في ممارسات التداول
  • بني سويف تشارك في الاحتفال باليوم الوطني للبيئة
  • وزير العدل: الحكومة العراقية تسير بخطى ثابتة لتعزيز حقوق الإنسان، وضمان العدالة والمساواة لجميع أفراد الشعب العراقي
  • السوداني : حان الوقت لإنعاش الاقتصاد العراقي
  • ترامب يبدأ بشل الاقتصاد العراقي !
  • تحديات تواجه المصارف العراقية في الامتثال للمعايير الأميركية
  • أهلي صنعاء يقيم معسكراً خارجياً استعداداً لملاقاة دهوك العراقي
  • رسميًّا.. هارون الزبيدي في الزوراء العراقي
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي غداً الأحد
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي غداً الأحد - عاجل