حماد: لا يعقل بأن تصرف الملايين على الاحتفالات ويوجد مواطن ليبي فقير
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، خلال كلمة له بمناسبة الذكرى الـ13 لثورة السابع عشر من فبراير، إن الحكومة الليبية انطلقت في مرحلة الإعمار والتنمية بجميع المدن والمناطق، وفق خطط مدروسة عبر لجنة إعادة الإعمار والاستقرار وباقي الأدوات التفيذية.
وأضاف حماد أن الميزانيات والإمكانيات اللازمة قد خصصت لخطط الإعمار وبدأت بالفعل النتائج الإيجابية تظهر على أرض الواقع مؤكدا بأن الحكومة قد تعاملت مع النتائج الكارثية لإعصار دانيال، بطريقة تضمن إعادة الإعمار وجبر الضرر وتعويض المواطنين مشيرا إلى أن العمل لا زال متواصل في جميع مجالات إعادة الإعمار والاستقرار.
وأكد على أن الشعب الليبي مدرك لكل ما يحاكى من التدخلات الخارجية، وعجز البعثة الأممية عن دعم أي مشروع يضمن حل الأزمة وينهي الانقسام.
وأوضح حماد أن بسبب سياسات باتيلي، تم رفض التعامل معه، واعتباره شخصاً غير مرحب به في جميع المدن والمناطق الخاضعة للسيطرة الإدارية للحكومة الليبية.
وأشار إلى أن الحكومة الليبية مستعدة للتعامل مع من يأتي خلفاً للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وبين حماد أن ما نراه من الحراك الشعبي في أغلب المدن الرافضة لإهدار الأموال والفساد من قفز على السلطة بالقوة هو أكبر دليل على الوعي الدي وصل إليه الشعب الليبي.
ورأى أن الابتعاد عن الاحتفالات الرسمية هذا العام للحفاظ على المال العام لا يعقل ولا يقبل بأن تصرف الملايين على الاحتفالات ويوجد مواطن ليبي فقير.
وأكد حماد على أن الشعب الليبي يعاني من تأخير صرف مرتباته ومن سياسة تجويع ممنهج.
هذا ودعا الليبيين لتوحيد الكلمة ونبذ العنف والشقاق والانقسام، مضيفاً أن الحكومة الليبية تدعم كل الجهود المبذولة للم الشمل.
وقال حماد مخاطباً الشعب الليبي تمسكوا بحقكم الدستوري في التعبير عن إرادتكم في اختيار من يمثلكم عبر انتخابات نزيهه تضمن تحقيق الديمقراطية وهو الذي نعمل عليه.
وأضاف أن الحكومة الليبية دعمت إنجاز انتخابات المجالس البلدية وأنها تعمل على إنجاز باقي الاستحقاقات الديمقراطية للوصول بليبيا إلى بر الأمان.
الوسومأسامة حماد اعصار دانيال البعثة الاممية التدخلات الخارجية الحراك الشعبي الحكومة الليبية الشعب الليبي لجنة اعادة الاعمار والاستقرار ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد اعصار دانيال البعثة الاممية التدخلات الخارجية الحراك الشعبي الحكومة الليبية الشعب الليبي لجنة اعادة الاعمار والاستقرار ليبيا الحکومة اللیبیة الشعب اللیبی أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تخطر عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها
اخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين.
استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفح قوات الاحتلال تعتدي على صحفيَين في جنينوقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ابلغت والد قصي السعدي بنيتها قصف منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من المدينة، في حال لم يسلم ابنه قصي بحجة انه مطلوب للاحتلال.
وكان الاحتلال نسف اليوم عدداً كبيراً من المنازل في مخيم جنين بعد تفخيخها ضمن العدوان المستمر على مخيم ومدينة جنين لليوم 13 على التوالي.
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيجريد كاج"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.