سعره لا يتعدى الـ2 جنيه.. مكون منزلي واحد يجعل ألوان ملابسك زاهية في دقائق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الغسالة من الأجهزة المنزلية التي لا غنى عنها، والتي ترغب السيدات في الحصول على أفضل نتيجة، والتخلص من البقع والحفاظ على الألوان، يبدو الأمر صعبًا، إلا أن هناك مكونا واحدا موجودا في كل بيت، يساعد في الحفاظ على الألوان زاهية كما كانت، وعلى الرغم من أنه رخيص إلا أن البعض يجهل فوائده المذهلة.
بمكون منزلي واحد يمكنك الحفاظ على ألوان ملابسك زاهية، وذلك بمجرد وضعه داخل الغسالة، والذي قدمه موقع «برايت سايد» الأمريكي، باعتبارها حيلة سهلة وسريعة لمنع اختلاط ألوان الملابس معًا، والذي يمكن معرفته في التقرير التالي.
ترتكب معظم السيدات أخطاء عند تنظيف الملابس، الأمر الذي يؤدي إلى تلف الأقمشة، وضياع الألوان الخاص بها، وذلك عبر إضافة ملعقة كبيرة من الملح إلى الغسالة، الذي يساعدك بشكل كبير في الحفاظ على ألوان ملابسك زاهية، وذلك راجع إلى أن مركب الكلوريد الموجود في الملح يساعد بدوره في تثبيت الصبغة في الأقمشة.
تُعتبر هذه الطريقة من أفضل الحيل، التي تساعد في الحفاظ على ألوان الملابس زاهية كما كانت، ويمكن تجربتها وملاحظة نتائجها من أول مرة، كما قدم موقع «amerikanki» بعض العادات الخاطئة التي وجب الانتباه لها وجاءت على النحو التالي:
الماء الباردربما يتسبب الماء البارد، والمستخدم في تنظيف الغسالة، في كثير من الأحيان إلى تلفها، وذلك عند استخدامه بصورة مستمرة، من الممكن أن يؤدي في الأخير إلى تلف الغسالة، لذا يفضل في تلك الحالة تنظيفها عبر ضبطها على أقصى درجات السخونة، ومن ثم تنظيفها بواسطة كوب من الخل.
يعتقد البعض أنه الأفضل استخدام كميات قليلة من الملابس، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ الغسالة من التلف وهذا خطأ شائع، لأنها تستهلك معدلا كبيرا من الطاقة الذي لا يختلف كثيرًا عن المستخدم في حال الكميات الكبيرة، لذا ينصح بعدم تجزئة الملابس وغسلها على عدة مرات، وذلك تجنبًا لإلحاق الضرر بها نتيجة لزيادة مرات الاستعمال.
واحدة من الأمور الضرورية التي وجب الانتباه لها جيدًا، هو العمل على فحص الملابس جيدًا، قبل وضعها في الغسالة، تجنبًا لوجود أي عملات معدنية بها، التي بمجرد اصطدامها في الغسالة، من الممكن أن تؤدي إلى تلف الماتور، والذي يشكل خطرًا كبيرًا على الغسالة يمكن تلاشيه بمجرد فحص الملابس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغسالة الحفاظ على على ألوان
إقرأ أيضاً:
هذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمه
استجابة الدعاء، الدعاء سلاح المؤمن في جميع أوقاته، وهو أصل العبادة، وأشارت السنة النبوية إلى مكانته وأهميته، وهو عبادة سهلة، وكل إنسان قادر على القيام بها، والتقرّب من خلالها إلى الله عز وجل، وحتى تستجاب دعوة العبد منا، عليه أن يتوسل إلى الله بعمل صالح من الأعمال الصالحة التي عملها بإخلاص وحب لله وبنية صادقة لله فتذهب إلى الله متوسلاً إليه بما فعلت.
ومن أفضل الأعمال التى يتقرب بها العبد لله تعالى هو تفريج كرب الآخرين، فتفريج كربة الغير جزائه كبير عند الله عز وجل ويعطيه الله الجزاء الأوفى فى الدنيا والآخرة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))، فتفريج الكرب أجره كبير وفى مقابلتها ستر العورات، وهذه من صفات المؤمنين.
وعلينا أن نتوسل إلى الله بأعمالنا الصالحة في رمضان وغير رمضان، ونجبر خواطر الناس وان ننفق ونعبد الله ثم توسلوا إليه في دعائنا وأعمالنا الصالحة فهي طريقة رائعة للدخول على الله وإجابة الدعاء.
قال مجمع البحوث الإسلامية،إن -رسول الله صلى الله عليه وسلم- أوصانا وأرشدنا إلى كل ما فيه الخير والفلاح في الدنيا، وكل ما يبلغنا الجنة في الآخرة.
وأضاف المجمع، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر)).
وقال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب أن يكون المسلم دائمًا فى عبادة لله سبحانه وتعالى لأن أى شئ يتقرب به المسلم للمولى عز وجل قد يكون سببًا فى تفريج كربه.
وأضاف «فخر »، خلال لقائه بفيديو مسجل له، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صعب عليه أمرًا قام الى الصلاة، كذلك قراءة القرآن بها شفاء للصدور، ولكن سورة الإسراء لها ميزة فى هذا الامر لأنها وقعت فى حادثة الإسراء والمعراج وكان بها تفريج لقلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قالت السيدة عائشة -رضى الله تعالى عنها- فى سورة الإسراء (( ما كان رسول الله ينام حتى يقرأ سورة بني إسرائيل "التى هى سورة الإسراء" وسورة الزمر))، فربما تكون سورة الإسراء لها ميزة فى تفريج الكروب وتهدئة القلوب والنفوس وخصوصًا انها نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى هذه المعجزة الخالدة.
أسرار استجابة الدعاءقال مجمع البحوث الإسلامية إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وأضاف المجمع، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة والله سبحانه وتعالى أكرم أن يرد ما بينهما.وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء لا يشترط فيهالصلاة على النبي، ولكن ورد أن الصلاة على النبي في أول الدعاء وفي آخره، أرجى لأن يقبل الله ويستجيب لصاحبه.
وقال أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، إنه من الممكن أن نقول في بداية الدعاء "بسم الله والصلاة والسلام علىرسول الله، اللهم صل على سيدنا محمد ، ويكمل الدعاء" وفي نهاية الدعاء يقول "وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
كيفية استجابة الدعاءوعد الله - تعالى- عباده بإجابة الدعاء، ولكن هذه الإجابة لها أسباب، وقد تؤخَّر إجابة الدعاء لحكمة بالغة، فإما أن تستجاب الدعوة في الدنيا، أو أن أنها تؤخر إلى الآخرة، أو أن الله يصرف عن العبد فيها شرًا، فالله -حكيم عليم- بما يقدره؛ و لكى يستجاب دعاء الانسان يجب عليه أولًا الأخد بأسباب الإجابة الواردة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:
- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.