مباحثات جزائرية تونسية بأديس أبابا حول سبل وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع رئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشاني، مستجدات حرب "الإبادة" المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، وسبل مواصلة تعبئة الجهود الدولية لوقف "العدوان الصهيوني".
جاء ذلك على هامش مشاركة عطاف - ممثلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون - في أعمال الدورة العادية السابعة والثلاثين 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، اليوم بأديس أبابا.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن لقاء عطاف والحشاني؛ شكل فرصة لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون والشراكة المتميزة، التي تجمع بين البلدين والإشادة بالزخم المتزايد، الذي تشهده في الفترة الأخيرة؛ تجسيدا لتوجيهات قائدي البلدين.
ونوه الطرفان، في هذا السياق، بالوتيرة المتزايدة التي تشهدها عملية متابعة وتنفيذ مخرجات الدورة الأخيرة من اللجنة المشتركة العليا الجزائرية التونسية، التي انعقدت بالجزائر، شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.