الشيخ ثاني بن حمد يتوّج الفائزين.. ختام أنيق لسباق سيف سمو الأمير لقوة التحمل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
توج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لسباق قوة التحمل على سيف سمو الأمير، الذي أقيم أمس لمسافة 120 كم في القرية الماراثونية لقوة التحمل بسيلين.
وتوج سعادته الفارس سيف أحمد المزروعي الفائز بلقب السيف، بعد حصوله على المركز الأول على الجواد «بلييون سان آندرياس» ملك مربط إم آر إم، وبإشراف المدرب بانوار سينج راثور، والفارس سلمان فهد سلمان الهاجري الحاصل على المركز الثاني على الجواد «مورو بري لون» ملك محمد ماجد خليفة آل شاهين السليطي، وبإشراف المدرب حسن خميس محمد الشهواني، والفارس محمد سعيد محمد سلطان البلوشي الحاصل على المركز الثالث على الجواد «كاسماك مورنينغ ستار» ملك الشيخ محمد نواف ناصر آل ثاني، وبإشراف المدرب أحمد سالم أحمد البلوشي.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن نواف آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي القدرة والتحمل، أن تطور الفروسية القطرية جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير.
وقال سعادته في تصريحات عقب ختام مهرجان سيف سمو الأمير المفدى: «إن النادي منذ تأسيسه يعمل على تطوير وتنظيم السباقات، مشيرا إلى أن سباق سيف سمو الأمير المفدى في الموسم الحالي كان مختلفا في ظل تواجد فرسان من خارج الدولة.
ووجه رئيس مجلس إدارة نادي القدرة والتحمل الشكر للشركات الوطنية، التي دائما ما تتواجد في كل البطولات وتلعب دورها بشكل رائع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي القدرة والتحمل أن السباق في هذا العام تمت زيادة جوائزه المالية إلى مليونين و200 ألف ريال قطري، وشارك فيه أكثر من 100 فارس وفارسة من داخل الدولة على مسافة 120 كلم، قسمت إلى أربع مراحل، المرحلة الأولى لمسافة 40 كلم، والثانية لمسافة 35 كلم، والثالثة لمسافة 25 كلم، والرابعة لمسافة 20 كلم.
وأشار إلى أن السباق شهد، للمرة الثانية على التوالي، مشاركة كبيرة لفرسان من جميع أنحاء العالم على خيل قطرية، وكانت المنافسة قوية على المراكز الأولى في السباق الذي يعد من أهم وأقوى سباقات الموسم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني سيف سمو الأمير سیف سمو الأمیر
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.