الهند تؤكد ضرورة إجراء إصلاح شامل في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة روتشيرا كامبوج أمس السبت، تأييد بلادها لإجراء إصلاح شامل في مجلس الأمن الدولي؛ يتضمن توسيع نطاق كل من العضوية الدائمة وغير الدائمة بالمجلس.
وقالت مندوبة الهند - في كلمة خلال المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن التي أجريت اليوم في نيويورك - إنه يتعين "الاسترشاد برؤية جريئة أثناء عملية الإصلاح؛ من أجل ضمان إيجاد عالم أكثر شمولا ومساواة".
وأضافت أن توسيع نطاق العضوية غير الدائمة فقط لن يحل المشكلة؛ بل سيؤدي إلى اتساع نطاق الخلافات بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بدرجة أكبر؛ بالتالي استدامة الفوارق وعدم المساواة بدلا من إزالتها، وذلك الأمر لم يعد مناسبا للوضع الجيوسياسي الراهن.
وأوضحت المندوبة الهندية أن مفهوم تكافؤ الفرص يتطلب منح كل دولة فرصة متساوية لتشكيل عملية صنع القرار العالمي، وذلك بغض النظر عن حجمها أو قوتها، "ونظرا لأننا نواجه مصيرا مشتركا؛ فإنه لايمكننا فعل ذلك إلا من خلال العمل معًا لمواجهته".
وشددت على ضرورة عدم تجاهل "المظالم التاريخية التي تم ارتكابها ضد الجنوب العالمي"، قائلة "حان الوقت لتصحيح هذه الفوارق عن طريق ضمان تحقيق تمثيل أكبر لمناطق مثل آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا في مجلس الأمن من خلال إصلاح نظامي العضوية الدائمة وغير الدائمة بالمجلس".
ولفتت كامبوج إلى أن ضم الاتحاد الإفريقي، عضوا كاملا في مجموعة العشرين، أثناء رئاسة الهند للمجموعة؛ "يمثل شهادة قوية على قوة الارادة السياسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند إصلاح شامل مجلس الأمن الدولى مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات
أكدت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ترسخ مكانتها كدولة قوية مستقرة، قادرة على مواجهة مختلف التحديات، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، مشيرة إلى أن ما تحقق من إنجازات يؤكد الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والإرادة الصلبة للشعب المصري.
وقالت خطاب خلال تصريحات لها اليوم السبت، إن مصر اليوم تعد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن الداخلي وسط محيط إقليمي مضطرب، بفضل التحديث الشامل لمنظومة الأمن والدفاع الوطني، بالإضافة إلى نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي أطلقتها الدولة، والتي واكبها تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، أسهمت في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمات العالمية، ووفرت فرص عمل حقيقية، وجذبت الاستثمارات، والذي انعكس إيجابًا على مؤشرات النمو والتنمية.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن وحدة الصف الوطني والوعي الشعبي كانت من أهم العوامل التي مكنت مصر من تجاوز الأزمات بثبات، مؤكدة أن استمرار مسيرة التنمية يتطلب المزيد من العمل والتكاتف للحفاظ على المكتسبات والبناء عليها.
وشددت خطاب على أن مصر قوية بقيادتها وشعبها، وماضية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث الأمن والاستقرار هما الأساس الذي تُبنى عليه خطط التنمية الشاملة وتحقيق طموحات الأجيال القادمة.