صعوبات جديدة تواجه المسافرين اليمنيين إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قررت السلطات المصرية، رفع رسوم الموافقات الأمنية للمسافرين اليمنيين القادمين إلى مصر.
ووجهت السلطات في مصر رسالة إلى وكلاء شركات السفر، تشعرهم فيها بتعديل رسوم الموافقات الأمنية لليمنيين القادمين إلى مصر بدءاً من يوم الخميس الماضي 15 فبراير 2024.
ويفرض القرار الجديد 180 دولاراً على الوافدين القادمين من داخل اليمن، و250 دولاراً على اليمنيين الوافدين من خارج اليمن.
كما يفرض 470 دولاراً للموافقات الأمنية المستعجلة، على القادمين من داخل وخارج اليمن.
إلى ذلك، قالت سلطات مطار صنعاء الدولي، الأحد الماضي، إن السلطات الهندية فرضت شروطاً إضافية أكثر صعوبة على اليمنيين الراغبين في السفر إلى الهند للعلاج.
وأوضح مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في منشور له على “فيسبوك”، أن السلطات الهندية تشترط تقريراً طبياً محلياً من أي مستشفى، ودعوة من مستشفى هندي، واستمارة طلب تأشيرة لمرافق المريض من الموقع الإلكتروني: indianvisaonline.gov.in.
وأضاف: “كما تشترط الهند توافر كشف حساب بنكي لمدة 6 أشهر وبمبلغ 4 آلاف دولار للشخص الواحد، ويجب أن يغطي الرصيد التكلفة التقديرية للعلاج + مبلغ 4 آلاف دولار، وكذلك حجز طيران”.
في حين كشفت وثيقة صادرة عن سفارة الجمهورية اليمنية في الأردن، في يناير الماضي، عن إطلاق منصة إلكترونية متخصصة بإصدار التقارير الطبية للمرضى اليمنيين الراغبين بالسفر للعلاج في الأردن، مؤكدة عدم قبول أي تقارير لم تكن صادرة عبر المنصة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة
وقال مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، إن المنفذ الرابط بين اليمن والسعودية، يشهد منذ أيام، ازدحاماً خانقاً في حركة العبور، مع تزايد كبير في أعداد باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة، ما يضطر المواطنين المسافرين "غالبيتهم من المعتمرين" إلى افتراش الأرض والمبيت قبالة المنفذ لقرابة أربعة أيام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بوابة المنفذ والدخول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة العمرة.
وأشاروا إلى أن العائلات تعاني كثيراً نتيجة انعدام المأوى والخدمات في المنفذ، حيث تلجأ النساء إلى المبيت في السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه.
وأكد المسافرون أنهم يواجهون مشاكل عديدة منذ أيام، نتيجة الازدحام الكبير في المنفذ، والتي باتت ظاهرة تتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، في ظل تفاقم معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وافتقار الأماكن المحيطة بالمنفذ لخدمات مناسبة فيما يخص الأكل والشرب والمسكن.
وطالبوا السلطات السعودية بتسهيل وتسريع إجراءات العبور إلى داخل المملكة لإداء فريضة العمرة، والحيلولة دون المزيد من المعاناة.