محمود خليل: الدراسة الأكاديمية لا بديل عنها والورش الفنية التدريبية عامل مساعد لها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال السيناريست ومشرف وحدة السيناريو بالمركز القومي للسينما محمود خليل، إنه من الممكن أن تسهم ورش السيناريو التي يقدمها متخصصون في إعداد وتوجيه كوادر فنية جديدة في الكتابة الدرامية، لكن على المتدربين أولًا أن يختاروا بعناية وحرص الجهة المناسبة التي يمكن أن تفيدهم بشكل حقيقي ومخلص.
وتابع «خليل» في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الدراسة الأكاديمية لا بديل عنها، ولا يمكن أن نعتبر الورش التدريبية سواء في مجال التأليف أو التمثيل او الإخراج بديلًا كاملًا يساوي الدراسة في الأكاديميات الفنية، خاصة أن لدينا معاهد أكاديمية ذات تاريخ طويل وحافل أثبتت بالتجربة أنها الأهم على مستوى العالم العربي، مثل المعهد العالي للسينما الذي أتشرف بأني أحد خريجيه.
ولكن ورشة فن كتابة السيناريو والورش الفنية الأخرى يمكن اعتبارها البديل المتاح لمن فاتته الدراسة الأكاديمية لأي سبب، فيمكنه اللحاق بالقطار بشكل أو بآخر من خلال الاحتكاك بخريجي تلك المعاهد والذين تتوفر لبعضهم القدرة والموهبة على التواصل وإقامة تلك النوعيات من الورش على أساس علمي ومنهجي صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود خليل ورش السيناريو الدراسة الأكاديمية المعهد العالي للسينما
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد: فيلم احكي يا شهرزاد قدمنى بطلا للسينما
أكد الفنان حسن الرداد، أن عرض فيلم "احكي يا شهرزاد" كان في عام 2009، ومنذ هذا الوقت توقف عن تقديم المشاهد الجريئة مرة أخرى، قائلًا: "من قبل دلوقتي وأنا موقف المشاركة بمثل هذه الأعمال السينمائية الجريئة".
وأوضح "الرداد"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه وافق على فيلم "احكي يا شهرزاد" لأنه كان يرى فيه فرصة سينمائية مهمة، وأنه كان يتم تقديمه كبطل في السينما لأول مرة، مشيرا إلى أنه كان بجانب مشاركة نخبة من النجوم مثل منى زكي ومحمود حميدة.
وشدد حسن الرداد على أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء، لم يكن ليتردد في تقديمه مرة أخرى، قائلًا: "لو رجع بيّ الزمن وقتها، كنت هعمل الفيلم تاني، لأنه كان عاجبني فعلًا.. الفيلم كان جميل جدًا وشارك من خلال في العديد من المهرجانات الفنية والسينمائية"، منوهًا بأنه ربما لن يوافق على تقديم نفس النوعية من الأفلام الآن، ليس بسبب الأبوة، وإنما بسبب تطور اختياراته الفنية.
وتابع: "دلوقتي ممكن أكون مش حابب أعمل النوع ده من الأفلام، لكن مش علشان بقينا في 2025 أو علشان بقت أب"، مشيرًا إلى أنه لا يؤمن بأن مشهدًا واحدًا قد يفسد الأخلاق، لكنه يرى أن الأفكار السامة التي تُطرح في بعض الأعمال قد تؤثر بشكل سلبي على الشباب، موضحًا أن فيلم "احكي يا شهرزاد" لم يكن يهدف إلى إثارة الجدل، بل كان يناقش قضية العنف ضد المرأة من زوايا اجتماعية مختلفة.