محمود خليل: الدراسة الأكاديمية لا بديل عنها والورش الفنية التدريبية عامل مساعد لها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال السيناريست ومشرف وحدة السيناريو بالمركز القومي للسينما محمود خليل، إنه من الممكن أن تسهم ورش السيناريو التي يقدمها متخصصون في إعداد وتوجيه كوادر فنية جديدة في الكتابة الدرامية، لكن على المتدربين أولًا أن يختاروا بعناية وحرص الجهة المناسبة التي يمكن أن تفيدهم بشكل حقيقي ومخلص.
وتابع «خليل» في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الدراسة الأكاديمية لا بديل عنها، ولا يمكن أن نعتبر الورش التدريبية سواء في مجال التأليف أو التمثيل او الإخراج بديلًا كاملًا يساوي الدراسة في الأكاديميات الفنية، خاصة أن لدينا معاهد أكاديمية ذات تاريخ طويل وحافل أثبتت بالتجربة أنها الأهم على مستوى العالم العربي، مثل المعهد العالي للسينما الذي أتشرف بأني أحد خريجيه.
ولكن ورشة فن كتابة السيناريو والورش الفنية الأخرى يمكن اعتبارها البديل المتاح لمن فاتته الدراسة الأكاديمية لأي سبب، فيمكنه اللحاق بالقطار بشكل أو بآخر من خلال الاحتكاك بخريجي تلك المعاهد والذين تتوفر لبعضهم القدرة والموهبة على التواصل وإقامة تلك النوعيات من الورش على أساس علمي ومنهجي صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود خليل ورش السيناريو الدراسة الأكاديمية المعهد العالي للسينما
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: الحكومة ستضع قواعد صارمة لتنظيم تخصيص الدعم للسينما
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن الحكومة بصدد تحسين آليات دعم القطاع السينمائي، بهدف تعزيز الإنتاجات السينمائية المحلية وزيادة حضورها في الساحة الدولية. وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على وضع قواعد صارمة لتنظيم تخصيص الدعم، ومنها منع تخصيص الدعم لنفس الجهة أو المشروع لمدة سنتين متتاليتين، وذلك لتشجيع مشاريع جديدة وتوسيع دائرة المستفيدين.
وأضاف بنسعيد في رده على النائبة خديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، أن الحكومة ملتزمة بتطوير الاستراتيجية الوطنية للسينما من خلال دعم المشاريع التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية المغربية، إلى جانب تشجيع الإنتاجات السينمائية التي تساهم في خلق فرص عمل وتنشيط القطاع السياحي في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تسعى أيضًا إلى تحفيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، عبر إنشاء صناديق استثمارية لتمويل المشاريع السينمائية، وذلك لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.
ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه القطاع السينمائي المغربي نموًا ملحوظًا، حيث تم إنتاج العديد من الأفلام التي حازت على جوائز دولية، ما عزز مكانة السينما المغربية في المهرجانات السينمائية العالمية. ورغم ذلك، لا يزال القطاع يواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل وضعف البنية التحتية، مما يتطلب حلولًا جذرية لضمان تطويره بشكل مستدام.