أعرب سعادة عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية عن شكره الكبير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحضوره وتشريفه اليوم الختامي لمهرجان سموه بالنادي وتتويج الأبطال في نهاية السباقات التي شهدت منافسات قوية ومثيرة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام من سمو الأمير يعد وساما على صدورنا جميعاً.


وقال المهندى عقب ختام المهرجان: كل الشكر للمسئولين بالدولة على دعمهم الكبير وحرصهم على الوصول بسباقات الخيل القطرية إلى أعلى مكانة على مستوى العالم، وشاهدنا جميعا المشاركة الدولية الرائعة في المهرجان من جانب الجياد القادمة من الخارج، وفي العام الماضي كان بطل جائزة سمو الأمير للخيل المهجنة الجواد راشن إمبرور القادمة من هونج كونج ولهذا شارك في نسخة العام الحالي وأيضا ولكنه حصل على المركز الخامس في نهاية الشوط، مما يعبر عن قوة المنافسة وجودة الجياد المشاركة في الأشواط الدولية، ولأول مرة شهد هذا الشوط مشاركة 3 جياد من اليابان، وحصل اثنان منها على المركزين الثاني والثالث، بينما كان الفوز بالجائزة من نصيب جودلفين.
وأضاف المهندي: حريصون على تطوير المهرجان بشكل مستمر، ونستفيد دائما من كل نسخة، وكانت الفرحة كبيرة اليوم بحصول الشقب ريسنغ على جائزة التاج الثلاثي بعد فوز الجواد الغدير بالسبف الذهبي لسمو الأمير، وأهنئ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على هذا الانتصار الكبير والمستحق والذي سيعزز من مكانة الخيل القطرية في سباقات الخيل العربية، وكان مستوى الشوط الرئيسي لائقا بقيمة الاهتمام بهذا النوع من السباقات في قطر.
واختتم المهندى قائلا: قام الرعاة وشركاء النجاح بدور كبير معنا في العمل على إنجاح المهرجان الغالي والوصول به إلى المكانة التي يستحقها في ظل الدعم اللامحدود من المسئولين لسباقات الخيل عاما بعد الآخر.

حمد بن عبد الرحمن العطية: حصول «الغدير» إنجاز كبير للفروسية القطرية

أكد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية أن حصول «الغدير» على التاج الثلاثي يعزز قدرات دولة قطر في الخيل العربية، معتبراً ذلك انجازاً كبيراً.
وأضاف: فوز الإمارات بجائزة سمو الأمير يدل على قوة المشاركات الخارجية والتي زادت من قوة المنافسة وصعوبتها على الجميع هذا الموسم.
وأشار العطية إلى أن مهرجان سيف سمو الأمير للفروسية يعد الحدث الأكبر في دولة قطر في عالم الفروسية، وينتظره الجميع سواء ملاك أو جماهير في كل موسم.
وأضاف: الكل كان يطمح للفوز ونيل شرف مصافحة سمو الأمير، في اجواء رائعة للغاية سيطرت على الحدث الكبير، ومشاركات رائعة وقوية من الجميع.
ووجه العطية الشكر إلى جميع الرعاة الذين ساهموا بشكل مميز في هذا الحدث المنتظر في كل موسم.
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية على أن تعدد المرابط في قطر أمر في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مربط اثبتت جدارتها وأصبحت على الخارطة مثل الشقب ريسنغ.

سالم العذبي: سعداء بالنجاح الكبير للمهرجان

أعرب سالم العذبي مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق والاتصال بنادي قطر للسباق والفروسية عن سعادته بالنجاح الكبير لمهرجان سيف سمو الأمير للفروسية الذي أسدل الستار عليه أمس.
وقال سالم العذبي في تصريحاته عقب ختام المهرجان: في البداية نتوجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تشريف سموه في ختام المهرجان والذي كان بمثابة مسك الختام. وأضاف: الأجواء كانت رائعة للغاية، الجميع استمتع بمهرجان متميز بلغت فيه الاثارة ذروتها في اليوم الأخير، بعد منافسات قوية وصعبة على كل من شارك في السباقات، والذي توج في النهاية بإنجاز كبير بحصول الجواد الغدير على السيف الذهبي والتاج الثلاثي في انجاز مميز للغاية.
وتابع: المتعة لم تكن حاضرة فقط في السباقات وإنما امتدت للفعاليات التي خصصها نادي قطر للسباق والفروسية طوال أيام المهرجان والتي نالت إعجاب العائلات وضيوف المهرجان الذين حرصوا على التواجد يومياً.
ووجه مدير ادارة العلاقات العامة بنادي قطر للسباق والفروسية الشكر للرعاة الذين ساهموا في انجاح المهرجان وكذلك وسائل الإعلام والصحف التي أفردت مساحات واسعة لتغطية المهرجان وواكبت نجاحه بصورة رائعة.

عبد اللطيف العمادي: توقعنا الفوز

اعرب عبداللطيف زينل العمادي الفائز بشوط الشلفة ضمن مهرجان سيف سمو الأمير عن سعادته الكبيرة بالفوز وقال في تصريحات صحفية: الحمد لله على الفوز في هذا المهرجان الكبير بمشاركة ابرز الخيول، هذه ثاني مرة الحصان بزير يفوز بالشلفة برغم من ان عمره 10 سنوات، ونحن سعداء بهذا الفوز الذي سيكون حافزا لمواصلة العمل في الفترة المقبلة.
واضاف: كنا متوقعين الفوز ولكن بحصان غير، على اساس اننا شاركنا بكذا احصنة، ولكن بزير اثبت جدارته وانه هو البطل وكان في مستوى الحدث.
واكد ان بقاء السيف الذهبي والشلفة في قطر يعكس مدى جاهزية الملاك القطريين لهذه المناسبة الغالية علينا جميعا وان هناك تطورا مستمرا للفروسية القطرية رغم مشاركة نخبة من الخيول من الخارج.

مسابقة أجمل قبعة تخطف الأضواء

يعتبر ارتداء القبعات الجميلة تقليداً قديماً في سباقات الخيل منذ عقود طويلة. وبينما تتسمر أعين الحضور على الأحصنة والسباق، تتسمر عدسات الكاميرا على قبعات السيدات وملابسهن. وتتنافس السيدات على ارتداء القبعة الأجمل، لتظهرن بكامل أناقتهن.
وتعتبر هذه المسابقة من تقاليد الفروسية حول العالم، ولا تكتمل سباقات الخيول دون القبعات الملفتة التي ترتديها النساء، وتتنافس النساء في سباقات الخيول على ارتداء أجمل القبعات وأكثرها غرابة. وتتوج القبعات بنجمة سباقات الخيول بسبب لفت الأنظار إليها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سباقات الخيل السيف الذهبي قطر للسباق والفروسية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مهرجان سيف سمو الأمير سباقات الخیل سمو الأمیر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.

وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».

وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.

وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».

وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025

مقالات مشابهة

  • الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • نيابة عن سمو أمير دولة قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • «بطل الشتاء» يغازل «الثلاثي» في «دوري الأولى»
  • شهد الشمري تستمر بالتسوق على الخيل وتثير الجدل .. فيديو
  • كلمة القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ ضمن فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية معنوية تُدرك بالبصيرة.. وهذا تشريف للأمة
  • بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق الخميس في أبوظبي
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء