احذر تحميلها.. تطبيقات خبيثة تسرق جميع بياناتك الحساسة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مع بداية العام، انتشر عدد من التطبيقات التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من المستخدمين على متجر تطبيقات App Store لهواتف آيفون وكذلك Google Play لهواتف أندرويد، ولكن بعد فترة من تحميلها لاحظ المستخدمون نشاطًا غريبًا لهذه التطبيقات.
وكانت أغلب هذه التطبيقات تتنكر "كخدمات قروض شخصية مشروعة، وتعد بالوصول السريع والسهل إلى الأموال، مما أغرى المستخدمون بتحميلها إلى أن وصل تنزيلها إلى ملايين المرات.
وحذر فريق بحثي في شركة الأمن السيبراني ESET من هذه التطبيقات باعتبارها نوع من التطبيقات الضارة والخبيثة، حيث تحتوي على تعليمات برمجية ضارة قادرة على التجسس على جميع البيانات الحساسة.
ولا يتوقف دور هذه التطبيقات عن كشف الرسائل من تطبيقات الدردشة فقط مثل واتساب وغيرها، وإنما يتعدى إلى تسجيل المكالمات، ونسخ أرقام جهات الاتصال الخاصة بك، والتقاط الصور سرًا.
وإذا تلقيت جهات اتصال هاتفك رسائل بريد إلكتروني أو رسائل وسائط اجتماعية منك لم ترسلها أنت، فقد يكون هاتفك مصابًا أيضًا.
ويجب فورًا حذف جميع هذه التطبيقات الآتية إذا كنت قد قمت بتحميلها على هاتفك، وتجنب تحميلها في أي وقت :
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيقات خبيثة تطبيقات ضارة اختراق هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
مؤثرة تسرق حيواناً صغيراً من أمه وتهرب.. ومطالبات بترحيلها
أثارت المؤثرة الأمريكية المتخصصة في الصيد، سام جونز، موجة غضب واسعة بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تختطف صغير "وومبات" من أمه في أستراليا.
المقطع، الذي حصد انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه، أظهر لحظة انتزاع جونز للصغير من أمه وسط صرخاته، مما دفع السلطات الأسترالية إلى فتح تحقيق في الواقعة.
غضب بعد الواقعةووفقاً لصحيفة ذا صن، فإن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، لم يتوانَ عن التعبير عن استيائه من تصرف المؤثرة الأمريكية، إذ صرّح بلهجة ساخرة: "حاولوا فقط أخذ تمساح صغير من أمه، وانظروا ماذا سيحدث حينها".
أما وزير الشؤون الداخلية، توني بيرك، فقد أعلن أن سلطات الهجرة تراجع شروط تأشيرة جونز للتأكد مما إذا كانت قد انتهكت القوانين الأسترالية.
وأضاف الوزير: "لا أستطيع الانتظار لرؤية ظهر هذه السيدة، وهي تغادر البلاد"، فيما لم تؤكد الحكومة رسمياً بعد ما إذا كانت ستتخذ إجراءً قانونياً ضدها، وسط كل هذا الغضب الشعبي والضغط السياسي.
وبعد انتشار المقطع، انطلقت عريضة إلكترونية جمعت أكثر من 30.000 توقيع تطالب بترحيل جونز ومنعها من دخول أستراليا مستقبلًا.
ناشطو حقوق الحيوان وصفوا تصرفها بأنه "تصرف غير أخلاقي"، مؤكدين أن الحياة البرية ليست وسيلة لكسب المشاهدات على الإنترنت.